محافظ بني سويف يبحث شكوى بعض المواطنين بشأن ضعف مياه الري للأراضي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كلف الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر بالتنسيق مع مسئولي الري لمتابعة الإجراءات الفنية المنفذة على الطبيعة والتأكد من عمل الحفارات ووصول مياه الري للمزارعين، استجابة لشكوى بعض المزارعين بعزبة اللافي التابعة لقرية الحمام، والمتضررين من ضعف وانقطاع مياه الري بترعة الحاجز اللاهون.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح مع المواطنين، الذي يعقده المحافظ، بحضور وكلاء الوزارات ورؤساء الوحدات المحلية والتنفيذيين المعنيين، لمناقشة الحلول والاتفاق على خطوات تنفيذها في أسرع وقت ممكن، حيث أفاد وكيل وزارة الري أنه تم الدفع بـ3 حفارات على بداية ونهاية الترعة لتجريفها وتسهيل وصول المياه لنهايتها، ورفع منسوب المياه، مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا دراسة مقترح إنشاء مغذي على الترعة من ترعة الجيزة، والتنسيق مع الجهات المركزية للحصول على الموافقات اللازمة كحل جذري ونهائي.
كما وجه المحافظ وكيل وزارة الري بالتنسيق مع مسئولي الزراعة لاستكمال تبطين إحدى مساقي الري بقرية نزلة اقفهص خلال مناقشة شكوى أحد المواطنين المتضرر من ضعف مياه الري بمسقى الإفرنجية، حيث أفاد وكيل الوزارة أنه بفحص الشكوى على الطبيعة تبين أنها مسقى خاصة وليست ترعة عمومية، وتأخذ مياهها من ترعة الصعيدية الفشنية، وتتوفر بها المياه خلال 10أيام كاملة كل 15يومًا وفقًا لجدول التناوب، وقد تم تبطين جزء منها بمعرفة الزراعة.
حضر اللقاء محمد بكري رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن، وعلي يوسف رئيس مدينة ناصر والمهندس نصر بركات وكيل وزارة الري، مها حميدة مدير الإدارة العامة لخدمة المواطنين بديوان عام المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شكوى مياه الري میاه الری
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية في تعز تعلن حزمة معالجات لأزمة المياه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت السلطة المحلية بمحافظة تعز، اليوم الأحد، عن حزمة من المعالجات العاجلة لمواجهة أزمة المياه الخانقة التي تعيشها المدينة منذ سنوات.
وكشفت في بيان رسمي صادر عن مكتب وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، الأسباب الجوهرية وراء الأزمة، والتي تفاقمت مؤخرًا بسبب شح الأمطار وجفاف الآبار.
وأوضح المكتب أن فريقًا متخصصًا أجرى دراسة شاملة لأزمة المياه، وخلص إلى أن أبرز الأسباب تعود إلى استمرار جماعة الحوثي في قطع الإمدادات عبر حوض الحوجلة، الذي يُعد المصدر الأساسي لتوفير المياه للمدينة، وذلك ضمن سياسة الحصار الممنهجة التي تمارسها بحق سكان تعز.
كما عزت الأسباب إلى “شح الأمطار وجفاف آبار الضباب، وتهالك البنية التحتية، إضافة إلى الاختلالات الإدارية التي تشمل ضعف إدارة الموارد المائية لدى مؤسسة المياه والصرف الصحي، وسوء الترشيد والتوزيع.
وأشار البيان إلى أن الفريق المكلف وضع جملة من الإجراءات العاجلة لتخفيف الأزمة، شملت: إيقاف تعبئة الوايتات من آبار المؤسسة، واستئناف الضخ عبر الشبكة المحلية الجاهزة وتغذية خزانات السبيل.
كما تم تكليف مؤسسة المياه برفع كفاءة الضخ، وتوسيع التغطية من خلال خطة تشمل إصلاح الشبكات وتقليل الفاقد وضمان عدالة التوزيع تحت إشراف لجنة متخصصة.
ومن بين المعالجات، تجهيز خمس نقاط مركزية لتجميع المياه، يتم عبرها تغذية الشبكة وخزانات السبيل وتعبئة الوايتات بالسعر الرسمي، ابتداءً من اليوم الأحد 1 يونيو 2025، في المواقع التالية: خزان المؤسسة بحي الجامعة – المدينة الصناعية، نقطة منطقة صينة، خزان جبل جرة مقر المؤسسة – صالة، نقطة المقهاية – الضباب.
وكلفت السلطة، بإشراك مدراء المديريات في الإشراف والتنفيذ، وتوفير المستلزمات اللازمة لتنفيذ الخطة، وتحديد أسعار موحدة للتعبئة من النقاط الرسمية أو الآبار الخاصة بسعر 1 ريال لكل لتر، أي: 1000 لتر بـ 1000 ريال، 6000 لتر بـ 6000 ريال
كما تم تحديد الأسعار الرسمية لبيع المياه للمواطنين كالتالي: 1000 لتر بـ 5000 ريال، 2000 لتر بـ 10000 ريال، 6000 لتر بـ 30000 ريال.
وحذر البيان من تجاوز هذه التسعيرة، مؤكدًا أن أي مخالفة ستقابل بإجراءات رادعة، كما تم تكليف مكتبي التجارة والنقل بمراقبة الأسعار، وتخصيص غرفة عمليات لتلقي الشكاوى والبلاغات
وأكد البيان أن هناك توجهات لإيجاد حلول مستدامة لأزمة المياه، من أبرزها: استكمال مشروع خط الضباب، تشكيل فريق فني لحل إشكالات مشروع طالوق، دعم جهود المحافظ نبيل شمسان في استئناف الضخ من آبار الحوجلة، والتنسيق مع الجهات المركزية لتفعيل مشروع تحلية المياه، باعتباره الحل الاستراتيجي طويل الأمد.
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه الإجراءات “عاجلة وآنية”، وسيتم تقييمها بشكل مستمر وتطويرها بما يحقق الحد من معاناة السكان ويؤسس لحل جذري ومستدام لمشكلة المياه في محافظة تعز.