أبوظبي.. إطلاق أول مشروع لاستزراع الأحياء المائية بالذكار الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بتوجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي، وفي إطار سياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة، دشَّنت الهيئة أول مشروع لاستزراع الأحياء المائية في الأقفاص البحرية في مياه الإمارة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
يقع المشروع جنوب شرق جزيرة دلما ضمن منطقة الظفرة، ويهدف إلى إجراء الدراسات والأبحاث العلمية لاستزراع أنواع الأسماك المحلية باستخدام الأقفاص البحرية العائمة، إضافة إلى تطوير إجراءات بيئية لضمان الاستزراع المستدام للأحياء البحرية في أبوظبي، ويسهم المشروع في تخفيف الضغط على المخزون الطبيعي للأسماك ومعالجة آثار التغيُّر المناخي، ويدعم أهداف الأمن الغذائي في ظل الطلب المتزايد على المأكولات البحرية، وتشجيع الاستثمارات المستقبلية في هذا القطاع.
المشروع مزوَّد بنظام متطور لجمع البيانات يعتمد على الذكاء الاصطناعي، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، بهدف تطبيق حلول إدارة عمليات استزراع الأحياء المائية بكفاءة عالية، ويتضمَّن النظام أجهزة استشعار بيئية لمراقبة معايير جودة المياه البحرية، ومنها درجة الحرارة، ودرجة الحموضة، والملوحة، ونسبة الأكسجين المذاب، والعكارة، ومستويات الأمونيا، والمشروع مزوَّد أيضاً بكاميرات تحت الماء، وكاميرات سطحية لمراقبة سلوك الأسماك، وتقييم كفاءة التغذية، إضافة إلى منصة ذكية لنقل البيانات وتخزينها وتحليلها. دراسة شاملة
وأجرت هيئة البيئة في أبوظبي، دراسة متكاملة للنمذجة الهيدروديناميكية والبيئية لاختيار أنسب المواقع لاستزراع الأحياء المائية بشكل مستدام في منطقة الظفرة، وتحديد الحد الأقصى لكميات الأسماك التي يمكن استزراعها بصورة مستدامة ضمن المواقع المحددة دون التأثير في البيئة. وتضمَّنت النمذجة الهيدروديناميكية عناصر لدراسة حركة الأمواج، وجودة المياه البحرية، لضمان الاستدامة البيئية للمواقع المختارة.
ويتكوَّن المشروع من ستة أقفاص بحرية عائمة، ويهدف إلى إنتاج 100 طن سنوياً من أنواع الأسماك المحلية عالية القيمة، من أنواع الصافي العربي والقابط والشعم والشعري، وأطلق المشروع 168000 سمكة صافي عربي، و122000 سمكة قابط، و100,000 سمكة شعم، و90000 سمكة شعري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي هيئة البيئة في أبوظبي الإمارات أبوظبي بيئة أبوظبي الأحیاء المائیة
إقرأ أيضاً:
مشروع رايزوتوب: تقنية مشعة لمكافحة صيد وحيد القرن في جنوب أفريقيا
المبادرة التي تحمل اسم "مشروع رايزوتوب" (Rhisotope Project)، تهدف إلى جعل قرون وحيد القرن قابلة للاكتشاف بسهولة أثناء محاولات تهريبها، دون أن تُعرّض الحيوان لأي ضرر صحي. اعلان
أطلقت جامعة ويتواترسراند في جنوب أفريقيا، بالتعاون مع خبراء في الطاقة النووية وجهات معنية بالحفاظ على الحياة البرية، مشروعًا رائدًا لمكافحة الصيد غير المشروع، من خلال حقن قرون وحيد القرن بنظائر مشعة غير ضارة، يمكن رصدها عبر أجهزة الكشف في المطارات والمعابر الحدودية.
المبادرة التي تحمل اسم "مشروع رايزوتوب" (Rhisotope Project)، تهدف إلى جعل قرون وحيد القرن قابلة للاكتشاف بسهولة أثناء محاولات تهريبها، دون أن تُعرّض الحيوان لأي ضرر صحي. ويأتي إطلاق المشروع بعد نجاح تجارب أولية العام الماضي، شملت نحو 20 وحيد قرن في محمية طبيعية، مهّدت الطريق لإطلاق الحملة الجديدة التي بدأت بحقن خمسة حيوانات.
Related شاهد: الملك تشارلز الثالث وزوجته يداعبان وحيد القرن في متنزه للحيوانات في كينياأكبر مزرعة في العالم لحماية وحيد القرن تعرض للبيع في مزاد في جنوب أفريقيا فيديو: تكاثر غير متوقع لحيوانات وحيد القرن الإفريقي بعد أن كانت مهددة بالإنقراضوقال جيمس لاركن، كبير العلماء في المشروع، إن اختبارات المرحلة التجريبية أثبتت "بما لا يدع مجالًا للشك العلمي، أن العملية آمنة تمامًا وفعالة في جعل القرون قابلة للكشف بواسطة أنظمة النظائر المشعة في الجمارك الدولية".
وأضاف أن قرون وحيد القرن المحقونة يمكن اكتشافها حتى داخل حاويات شحن بطول 40 قدمًا، كما أن مستويات الإشعاع المستخدمة منخفضة بما يكفي لضمان سلامة الحيوان، لكنها كافية لتحفيز أجهزة الإنذار في نقاط التفتيش.
ووفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، فقد انخفض عدد حيوانات وحيد القرن عالميًا من نحو 500 ألف مطلع القرن العشرين إلى ما يقارب 27 ألفًا اليوم، بسبب تزايد الطلب على قرونه في السوق السوداء، لا سيما في آسيا. وتُعد جنوب أفريقيا موطنًا لنحو 16 ألفًا من هذه الحيوانات، لكنها تواجه معدلات مرتفعة من الصيد الجائر، إذ يُقتل ما يقرب من 500 وحيد قرن سنويًا لأغراض تجارية غير مشروعة.
ودعت الجامعة السلطات الوطنية ومالكي المحميات الخاصة إلى تبنّي المشروع وتوسيع نطاق تطبيقه، في محاولة لوقف نزيف أعداد هذا الحيوان المهدد بالانقراض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة