الدقهلية تستعد لمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تعتبر قضية حرق قش الأرز بمحافظة الدقهلية من أهم القضايا البيئية التي تؤرق الجهات المسئولة في المحافظة نظرا للمشاكل البيئية والصحية التي تسببها الظاهرة وخاصة أن الدقهلية تشتهر بزراعة مساحات كبيرة من الأرز ، وبالتالي يتم التخلص من كميات كبيرة من القش عن طريق المزارعين الذين يلجأون لهذه الوسيلة بغض النظر عن الأضرار التي تسببها نتيجة التلوث وظهور السحابة السوداء والمخاطر التي تهدد المصابين بالربو وحساسية الصدر .
تفعيل القرارات
وقد بدأت محافظة الدقهلية في إستعدادات مكثفة لمواجهة الظاهرة مع قرب موسم حصاد الأرز ، ويأمل المواطنون أن يتم تفعيل القرارات على أرض الواقع لمنع الظاهرة التي تؤرقهم .
ظاهرة مخيفة
يقول وائل إبراهيم بأن ظاهرة حرق قش الأرز في الدقهلية ظاهرة مخيفة ويجب إتخاذ إجراءات صارمة للتعامل معها .
طريقة بدائية
ويؤكد علاء محمود بأن حرق قش الأرز طريقة بدائية لكن يلجأ إليها المزارعون نظرا لسهولتها ، مطالبا بحملات مستمرة للقضاء على الظاهرة نهائيا .
كميات هائلة
ويشير السيد مصطفى إلى أن مرضى الربو وحساسية الصدر يعانون أشد المعاناة بسبب حرق قش الأرز نتيجة الكميات الهائلة التي يتم استنشاقها من الدخان الأسود ، وأضاف بأنه رغم تحرير العديد من المحاضر للمزارعين خلال الأعوام الماضية إلا أن الظاهرة لم تنته .
يذكر بأن الدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية عقد مؤخرا، اجتماعاً باللجان الرئيسية والفرعية لمناقشة الاستعدادات اللازمة لمواجهة نوبات التلوث الحادة الناتجة عن السحابة السوداء (حرق قش الأرز)، واستمع إلي بعض المشاكل والمعوقات التي تواجه أعمال اللجان ووجه بحلها فوراً وتوفير كل ما تحتاج إليه اللجان لتأدية عملها.
وأشار "العدل" إلى أنه سيتم فرض غرامات مالية كبيرة علي من يقوم بحرق قش الأرز قد تصل إلي مليون جنيه بالإضافة إلي اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه المخالفين ، مشيراً إلي أن قضية حرق قش الأرز من أخطر القضايا البيئية.
ووجه "نائب المحافظ " لوكيل وزارة الزراعة بالتنسيق مع إدارة البيئة بالمحافظة وجهاز شئون البيئة ووكيل وزارة الأوقاف بعمل حملات توعوية وإرشادية للمزارعين بالقري بعدم حرق قش الأرز لخطورته علي البيئة وصحة المواطنين من خلال مكبرات الصوت والمنابر بالمساجد وتخصيص جزء من خطبة الجمعة لتوعية المزارعين بعدم حرق قش الأرز.
كما وجه "العدل" برفع درجة الاستعداد القصوى والتنسيق مع غرفة العمليات بالمحافظة والتعامل الفوري مع أي حالات حريق قد تحدث من خلال رجال الحماية المدنية ورؤساء المراكز والمدن والاحياء ونوابهم.
وكلف "نائب المحافظ" وكيل وزارة الزراعة، بإعادة توزيع المعدات الخاصه بجمع القش والكبس علي حسب المساحة المنزرعة بالمراكز التي يوجد بها مساحات كبيرة من الأرز لضمان عدم تخلص المزارعين من قش الأرز بطرق غير آمنة عن طريق الحرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرق قش الأرز أضرار صحية غرامات كبيرة حصاد الأرز في الدقهلية مرضى الربو حرق قش الأرز
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 138 مليون طفل يعملون رغم وعود القضاء على الظاهرة
أعلنت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، أن نحو 138 مليون طفل في العالم يعملون في قطاعات مختلفة خلال عام 2024، في مؤشر مقلق يُظهر بطء التقدم نحو تحقيق هدف القضاء على عمالة الأطفال بحلول 2025، كما نصت عليه أهداف التنمية المستدامة المعتمدة قبل 10 سنوات.
وفي تقرير مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة العمل الدولية، حذرت الوكالتان من أن وتيرة التقدم الحالية "قد تستغرق مئات السنين" قبل إنهاء الظاهرة تمامً ا، مشيرتين إلى أن المهلة الزمنية المحددة انتهت، لكن المشكلة لا تزال قائمة.
أخبار متعلقة بسبب الحرارة.. ذوبان الجليد في جرينلاند أسرع بـ17 مرة من المتوسطResident Evil Requiem.. ميزة جديدة تنتظر اللاعبينانخفاض نسبي لكنه غير كافٍرغم ضخامة الرقم المُسجل عام 2024 (137.6 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا)، فإن التقرير أوضح أنه يُمثل تراجعًا واضحا مقارنة بعام 2000، عندما كان 246 مليون طفل في العالم يعملون، كثير منهم في ظروف خطرة.
كما شهدت الفترة بين 2020 و2024 انخفاضًا بنحو 20 مليون حالة.
لكن التحذير الأبرز في التقرير جاء من المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، التي قالت: "ما زال عدد كبير جدًا من الأطفال يكدحون في المناجم والمصانع والحقول، وغالبًا ما يؤدون أعمالًا خطرة للبقاء على قيد الحياة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 138 مليون طفل في العالم يعملون بقطاعات مختلفة خلال عام 2024 - هيومان رايتس ووتش
بحسب التقرير، 40% من الأطفال العاملين في العالم يشاركون في أنشطة تُهدد صحتهم وسلامتهم ونموهم.
كما أشار إلى أن قطاع الزراعة وحده يستحوذ على 61% من عمالة الأطفال، بينما يأتي بعده العمل المنزلي والخدمات 27%، ثم الصناعة والتعدين 13%.
وفي فئة الأطفال الأصغر سنًا (5 إلى 11 عامًا)، جرى تسجيل عمل نحو 80 مليون طفل عام 2024، أي ما يُقارب 8.2% من إجمالي الأطفال في هذه الفئة.
وقالت خبيرة اليونيسف كلوديا كابا إن القضاء على الظاهرة "قد يستغرق قرونًا" إذا استمرت وتيرة التقدم الحالية، مشددة على أنه "حتى إذا ضاعفت الدول جهودها 4 مرات مقارنة بما جرى منذ عام 2000، فإننا سنصل إلى عام 2060 من دون إنهاء عمالة الأطفال بالكامل".
حلول أثبتت فعاليتهاورغم صعوبة التحديات، أشار التقرير إلى بعض الحلول التي أثبتت فعاليتها، أبرزها:
- مجانية التعليم وإلزاميته.
- تعميم الحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة.
- زيادة تمويل البرامج الدولية المخصصة لمكافحة الظاهرة.
لكن المديرة راسل حذرت من أن "خفض التمويل العالمي يُهدد بتقويض الإنجازات المحققة".
المنطقة الأكثر تضررًاما تزال منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تتصدر المشهد من حيث عدد الأطفال العاملين، بنحو 87 مليون طفل.
أما منطقة آسيا والمحيط الهادئ فقد سجلت أكبر تحسن، إذ انخفض عدد الأطفال العاملين فيها من 49 مليونًا في عام 2000 إلى 28 مليونًا في 2024.