«القاهرة الإخبارية»: الذكاء الاصطناعي «سجن افتراضي» يحبس الأطفال في عالم وهمي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
رصدت قناة «القاهرة الإخبارية» مخاطر استخدام الأطفال للذكاء الاصطناعي بشكل مبالغ فيه، والاعتماد عليه بشكل أساسي في الحياة، وذلك من خلال تقرير عرضته بعنوان «سجن افتراضي.. الذكاء الاصطناعي يحبس الأطفال في عالم وهمي».
ذكر التقرير أن الذكاء الاصطناعي قنبلة موقوتة في أيدي الأطفال، وتهديد متزايد على صحتهم النفسية وعلاقاتهم الاجتماعية، ففي عصرنا الرقمي أصبحت الأجيال الجديدة تعتمد بشكل كبير على هذه التقنيات الحديثة لدرجة أنها قد تغيب عنهم أهمية التفاعلات الإنسانية الحقيقية.
ووفقا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، فإن استخدام الأطفال للذكاء الاصطناعي بات أمرا شائعا في جميع أنحاء العالم، عبر الألعاب التفاعلية أو منصات التواصل الاجتماعية.
وتابع التقرير: «من بين المخاطر التي يواجها الأطفال نتيجة هذا الاعتماد المفرط، العزلة الاجتماعية، فبدلا من التفاعل مع الأصدقاء والعائلة يفضل الكثيرون التفاعل مع الريبوتات والمساعدين الافتراضيين، ما يؤدي إلى ضعف مهارات التواصل الاجتماعي لديهم ويصعب عليهم بناء علاقات إنسانية قوية بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض المستمر لمعلومات غير دقيقة أو مناسبة لأعمارهم قد يؤثر سلبا على نموهم الفكري والعاطفي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الأطفال منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تصعيد خطير في العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة اليوم
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع.
حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور.
وأضاف أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر ، أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات، أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي، و هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.