سواليف:
2025-06-10@21:15:38 GMT

(12) سبباً وجيهاً ومنطقياً للزواج بممرّضة

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

(12) سبباً وجيهاً ومنطقياً للزواج بممرّضة

#ماجد_دودين

ما زلت أذكر أننا في المرحلة الابتدائية قد درسنا وحفظنا قصائد جميلة عن #الممرضات مثل:

رَأَيْــــــــتُـــــــهَــــــــــــا نَــــــــظِـــــيـــــفَـــــــــةً نَــــــشِــــــيــــــطَــــــــــةً خَـــــفِــــــيــــــــفَـــــــــــةً

مقالات ذات صلة المقاطعة وتساؤلات مشروعة 2024/09/01

فُــــــــــــــــؤَادُهَــــــــــــا رَحِــــــيــــــــــمٌ وَعَـــــــطْــــــــــــفُـــــــــــهَـــــــــــــا عَـــــظِـــــيـــــــــمٌ

لَــــطِـــــــــيــــــــفَـــــــــةُ الكَـــــــــــلَامِ تَــــــعْـــــــــمَـــــــلُ فِــــــــــــــي نِــــــــــــظَــــــــــــــــامِ

تَـــــطُــــــــــــوفُ بِــــــــالــــــــــــدَّوَاءِ فِــــــــــــي الصَّــــــــبَـــــــــاحِ وَالمَـــــــسَـــاءِ

وتَــــأْخُــــــــــــــذُ الحَـــــــــرَارَةَ بِـــــعِـــــــــنَــــــايَــــــــــةِ المَـــــــــــــهَـــــــــــــــــــــــــــــــارَة

فِـــــــــي كَــــــــفِّـــــــهَا الشِّـــــفَاءُ يَـــــــــــــبْـــــــــــعَـــــــــثُــــــــــــهُ الرَّجَـــــــــــــــــــــــــــــــــاءُ

فِــــــــي قَـــــــلْــــــبِــــــــــــــهَا حَنَانُ يَــــــــــــنْــــــــبَـــــــــــــشُـــــــــهُ اللِّـــــــــسَــــــــــــــــــــانُ

إِنْ أَحَــــــــــــــــــدٌ دَعَـــــــــــــــاهَا تُـــــــــسْــــــــــرِعُ فِـــــــــــــــــي خُــــــــطَـــــــــاهَا

تَــــــــــظَــــــــــلُّ كَــــــــــــالفَــــرَاشَةِ تَـــــــــطُـــــــــوفُ فِـــــــــــــــي بَـــــــــشَــــــاشَةٍ

مِــــــنْ حُــــــــجْـــــــــرَةٍ لِحُــجْرَةٍ وأُسْـــــــــــــــــــــــــــــــرَةٍ لِأُسْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرِةٍ.

ولا ننسى تلك القصيدة المشهورة والعذبة والرقراقة التي جادت بها قريحة الشاعر الفلسطيني الكبير إبراهيم طوقان -رحمه الله – قبل تسعين عاماً، مشبهاً الممرضات بالحمائم، وحين نقول الممرضات، فإننا نقصد اليوم الممرضات والممرضين الذين يتشاركون في نشر وتعميم بياض ملابسهم وقلوبهم وأيديهم ….

بيض الحمائم حسبهنه أني أردد سجعهنّه

رمز الوداعة والسلامة منذ بدء الخلق هنّه

المحسنات إلى المريض غدونّ أشباها لهنّه

الروض كالمستشفيات دواؤها إيناسهنّه.”

أيّ جمالٍ حملته قصيدة هذا الشاعر الفلسطيني الفذ الذي رأى ما رأى بعينيْ وبصيرةِ مبدع، فهو لم ير ما يدور في الحاضر فحسب، بل استشرف أيضا أهمية المهنة في التجربة الإنسانية بعد عقود وعقود، وكأنه يقول لنا وقد عشنا تجربة ” كورونا” وتداعياتها الصعبة: إن البشرية تحتاج إلى المريول الأبيض لتعيش، وليس إلى البدلة العسكرية المرقّطة والمموّهة لتموت.

تحية لروح إبراهيم طوقان مبدع القصيدة التي تستحق الترجمة إلى لغات العالم كافة، بصورها الجميلة ومضمونها الإنساني العميق، حتى يعرف الناس في البلاد القريبة والبعيدة، أن شاعراً فلسطينياً قبل تسعة عقود قد قلّد ممرضة وساماً شعرياً، وكتب على جناح حمامة بقلبه” بيض الحمائم حسبهنّه”. د. حسن عبد الله

لقد أعلنت منظمة الصحة العالمية عن الحاجة العاجلة إلى ستة ملايين على الأقل من الممرضين والممرضات… مطلوبون فوراً وعلى وجه السرعة لسد النقص في دول العالم…في حين أن الرقم قابل للزيادة بعد خروج المجتمعات البشرية من الاختبار الكوني بفعل تداعيات كورونا والحروب التي تعصف بمنطقتنا والعالم وما يجري من استهداف وتدمير للمشافي والمراكز والكوادر الطبية وفرق الإسعاف والإنقاذ.

يقول مثل أمريكي قديم: “تزوّج ممرضة، وسيكون الأمر كأنك فزت بجائزة اليانصيب الكبرى.”

وقد تتساءلون: ما هو السبب وراء هذه النصيحة الذهبية من حكيم مجرّب؟!

هناك عدّة أسباب تصل إلى (12) سبباً رائعاً ووجيهاً ومنطقياً تجعل الزواج بممرضة مثل الفوز بالجائزة الكبرى. وهذه هي الأسباب باختصار.

الممرضة راعية حنونة:

تركّز مهنة التمريض على توفير الرعاية والعناية الواعية المثمرة بالآخرين. ومن البديهي أن يكون هذا هو السبب الأول الذي يجعل الممرضات شريكات حياة رائعات ومبدعات. فهن بطبيعتهن يُقدمن الرعاية بحب ورفق وحنان وإنسانية وتفاني وإخلاص للأشخاص الذين يتعاملن معهم.

الممرضة مستمعة جيدة:

الممرضات بطبيعتهن حساسات ومتعاطفات عند الاستماع للآخرين. عندما تريد الحديث عن مشكلة، الممرضة قد لا تعطيك حلولاً ناجعة بالضرورة ولكنها ستشعرك بأنّها بجانبك وبأنّك لست وحيداً. حيث يتم تدريب الممرضات على التواصل علاجياً، ويعرفن كيف يكنّ مستمعات جيّدات.

الممرضة صبورة صبراً جميلاً لا يُصدّق:

بسبب طبيعة عملهن، تختزن الممرضات ينابيع غزيرة وكمية هائلة لا تُصدَّقُ من الصبر. حيث يتعاملن باستمرار مع مرضى من كل الأصناف والسمات والخصال الإيجابية والسلبية مثل:( المرضى المزاجيون والمرضى العصبيون والمتطلبون والمتذمرون. الخ) فخصلةُ وخلقُ وفضيلة الصبر مترسخة ومتجذّرة فيهن في العمل أو خارجه.

الممرضة تعرف متى تقلق:

تشاهد الممرضات العديد من الحالات الطبيّة في عملهن، ويعرفن الوقت المناسب للقلق على صحتك وسلامتك. فخبرتهن الكبيرة في التعامل مع الحالات المتعددة من الحوادث والأمراض، تجعلهن يستشعرن الخطر ويحددن بدقة الوقت المناسب للقلق والتدخّل.

الممرضة لاعبة فريق متميزة:

الممرضات يعرفن أهمية التعاون ومساعدة الأقران في العمل. فهنّ معتادات على العمل بروح الفريق الواحد وفق نظام منضبط حتى يجعلن عبء العمل أخف وزنا على الجميع. لهذا السبب هنّ معروفات بكونهن رفيقات حياة مؤازرات لرفيق دربهن. العلاقة تكون ذات قيمة أكبر عندما تساعدان بعضكما البعض في رحلة الحياة في السراء والضراء. أليس كذلك؟

الممرضة تضع الصحة على رأس أولوياتها:

عندما تتزوج ممرضة، فأنت تضمن مشورة طبية مجانية من زوجتك طوال العمر. هذا الامتياز سيغنيك عن الانتظار في الطابور في العيادات فقط لتزيل شكوكا والتباسات حول صحة عائلتك.

كما أن زوجتك الممرضة ستضمن لك ولأسرتك أن تحصل على عناية طبية فورية عندما يكون هناك شيء ما يثير الشبهات. في نهاية المطاف، الصحة هي ثروة الأسرة التي لا يمكن تعويضها.

الممرضة تنقذك وتخرجك من أوقاتك الصعبة:

في حالة المرضى الذين يشعرون بالقلق من العمليات الجراحية المقرر إجرائها لهم، تجد أن للممرضات موهبة مدهشة للتقليل من مخاوف المريض وبث الطمأنينة في النفوس. الموهبة نفسها ستساعدك على الخروج من الأوقات الصعبة والشاقة في حياتك سالما عندما تكون زوجتك ممرضة.

للممرضات قدرة فريدة على تهدئة المرضى من خلال حديثها الموزون، ستجد أن حديثا بسيطا مع زوجتك الممرضة سيجعلك تحس أن مشاكلك أصبحت أخف وزنا ووطأة مما هي عليه وفي طريقها إلى الاضمحلال والزوال.

الممرضة تكون كل الأشياء المُقرفة عند غيرها عادية بالنسبة لها:

البلغم والدم والغازات المعوية …الخ (أجلّكم الله) – هذه الأمور المزعجة تكون طبيعية للممرضة. كما أنها معتادة على رؤية المرضى في حالات صعبة قبل إجراء العمليات الجراحية والفحوصات الطبية الروتينية. لهذه الأسباب، سيكون إحساسك بانعدام الأمن أقل من غيرك عندما تكون زوجتك ممرضة.

الممرضة تنعم باستقرار الدخل:

مهنة التمريض من المهن القليلة التي تتميّز برواتب مستقرة في الوقت الحاضر. هناك حاجة مستمرة للممرضين والممرضات في جميع أنحاء العالم، حتى أنها نادرا ما تكون عاطلة عن العمل. عندما تكون زوجتك ممرضة، نادرا ما ستقلقك البطالة أو عدم كفاية الدخل.

تفكير الممرضة واضح ومتّزن تحت الضغط:

الممرضة معتادة على العمل تحت الضغط. يمكنها أن تحدد أولوياتها بسرعة وتأخذ قرارات مهمة في وسط مزدحم. هذه الصفة مفيدة جدا في الأوقات الطارئة. انه لشيء رائع أن يكون لك زوجة تستطيع التفكير بوضوح عندما تفقد أنت تركيزك وبوصلتك واتجاهك في الحالات الطارئة.

الممرضة تعرف الأفضل في مجال الرعاية الصحية:

تعرف الممرضات أفضل الخيارات في مجالهن. يعرفن من هم أفضل الأطباء وأين يمكن العثور على أفضل الخدمات الطبية.

الممرضة تنقد أرواح البشر:

وأخيرا، من منا لن يشعر بالفخر إذا كان عمل زوجته هو إنقاذ الأرواح؟ التمريض مهنة نبيلة أي شخص يمكن أن يفخر بها. إنه شعور رائع أن تفتخر أنك تزوجت انسانة تعمل في مجال إنقاذ الأرواح كل يوم.

وفي الختام، هل أنت مقتنع بأن الزواج بممرضة مثل الفوز في جائزة اليانصيب الكبرى؟

ملاحظة: هذه القائمة ليست حكراً على الممرضات فقط. بل على الممرضين أيضا. لذلك من تبحث عن زوج فيه كل الصفات المذكورة أعلاه؛ أنصحك الزواج بممرض أو طبيب. كما أدعو جميع الممرضين والممرضات أن يشاركوا هذا المقال مع أصدقائهم، واسألوهم إذا كان الأمر يستحق الزواج بممرض(ة).

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ماجد دودين الممرضات ما تکون

إقرأ أيضاً:

شهادات لجنود الاحتلال: كوابيس وانتحار

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن شهادات جديدة لجنود إسرائيليين يخدمون في الخطوط الأمامية، أظهرت حالة الانهيار الجسدي والنفسي والإرهاق الذي يعانون منه بعد 20 شهرا من العدوان المستمر على قطاع غزة.

وترسم الشهادات، التي جمعتها الصحفية الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون العسكرية والأمنية غال غانوت لأربعة من الجنود بالإشارة إلى أسمائهم المستعارة، صورة قاتمة لواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أصبح اضطراب ما بعد الصدمة وباء صامتا وتحول الإرهاق الناجم عن طول فترة القتال إلى قاتل يفتك بالجنود أكثر من رصاص العدو، فضلا عن تفشي حالات الانتحار.

كوابيس وأجساد مرهقة

"شاحر" (22 عاما)، جندي في لواء مشاة، يصف اللحظة التي تحول فيها الحماس إلى إرهاق قاتل "في الأيام الأولى، كنت مستعدا للتخلي عن أي شيء.. حتى عن حفل لأختي الوحيدة.. لكن بعد شهرين في غزة، بدأت أرى الموت في كل مكان".

ويضيف "اليوم، عندما يأمروننا بالعودة إلى القطاع، أرتجف. جسدي يرفض.. أصابعي لا تستطيع أن تحمل السلاح أحيانا من شدة الإرهاق. الأطباء يقولون إنها أعراض نفسية، لكن القادة يعتبرونها أعراضا بسيطة".

وفيما يتوقع الجندي الإسرائيلي النظامي أنه سيتم تجنيده في الاحتياط فور انتهاء خدمته قريبا، فإنه يعترف قائلا "أنا مرهق، سأنهي تلك الأشهر الأربعة أولا وبعد ذلك سأرى ما سيحدث".

إعلان "نقاتل من أجل البقاء.. لا من أجل النصر"

"نعوم" (21 عاما)، جندي في لواء مشاة من المتوقع أن يتم تسريحه في ديسمبر/كانون الأول المقبل، بدأ حديثه للصحفية بالقول "كانت لدينا ذروة الدافع في بداية الحرب.. كان الجميع واضحين بشأن ما سيفعلونه، الجميع أرادوا دخول قطاع غزة وإحداث تأثير، لم تكن هناك أسئلة على الإطلاق، لكنني شعرت بتغيير بالفعل في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، فقد انتقلنا من المهام الهجومية إلى المهام الدفاعية".

وأضاف "بدأنا نشعر بأننا ثابتون، ننتظر حدوث شيء ما، وبدلا من أن نكون نشطين، استمر هذا الوضع لمدة عام.. إنه أمر صعب ومحبط. لقد بدأت أتشكك في أهداف الحرب ومعناها".

ثم يكشف الجندي كيف تحوّل الجنود إلى "أرقام" في معادلة عسكرية قاسية "في البداية، كانوا يخبروننا: أنتم تحررون أرضا، لكنهم اليوم، يقولون لنا: اقتصدوا في استخدام الذخائر لتدرك أنك بيدق، وأنه لا توجد قيمة كبيرة لحياة المقاتلين، ويشرحون أن توفير المال على قنابل الطائرات هو أهم شيء، حتى لو كان الثمن هو أن المقاتل سيحمل عبوة ناسفة أو يدخل منزلا مفخخا".

ويعلّق على ذلك "أعطي كل شيء، روحي، حياتي، وهكذا تعيدها لي؟ عندما تحدث أشياء كهذه، عندما لا يكون للحرب هدف عسكري واضح بل اعتبارات سياسية فقط، عندما لا يسمح لك بالمضي قدما، يكون هناك فقدان للدافع".

ويصف هذا الحال بالقول "تشعر أنك مجرد قطعة لحم مسلحة".

وعن الأزمات النفسية، يقول نعوم "الأسوأ هو الليل.. أستيقظ على أصوات انفجارات غير موجودة. زملائي يضحكون "هذه ميزة جديدة في جيشنا: كوابيس جماعية!". لكنني أعرف أننا جميعا نحمل شيئا مكسورا في داخلنا".

"سجنونا لأننا رفضنا الموت"

"أمير" (23 عاما)، قائد دبابة في سلاح المدرعات، يروي قصة تمرد لم يعد نادرا في صفوف الجيش الإسرائيلي، ويقول "قبل أسبوع، رفض طاقم دبابتين تنفيذ أمر بالتقدم، وقالوا: نحن منهكون، وهذا انتحار.. وبدلا من الاستماع لهم فقد سجنوهم".

إعلان

ويصف الجندي هذا الحال "أنا أفهمهم.. في المدرعات، تدخل القطاع وتخرج منه كالآلة، لكن جسدك وعقلك ليسا حديدا. أحد رفاقي نام خلف المقود من الإرهاق، فدهس جنديا، لكنهم أعلنوا أن السبب في ذلك كان انفجارا، بينما نحن نعرف الحقيقة: الإرهاق قتلنا قبل العدو".

الجنود ينتحرون

"بن" (24 عاما)، مقاتل في وحدة النخبة "ساييريت ماتكال"، يتحدث عن الفارق بين الجنود النظاميين والمجندين، ويقول "الاحتياطيون يأتون لشهر ثم يعودون إلى أسرهم. أما نحن، فحياتنا توقفت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023″، ثم ينقل عن جندي صديق له أنه قال قبل إجازة قصيرة "أخاف أن أنام في سريري.. لأنني قد لا أستيقظ". ويضيف "عندما يعود الاحتياطيون للخدمة من إجازاتهم، يحكون لنا عن زوجاتهم وأطفالهم، لكن نحن نحاول أن نتذكر كيف تبدو الحياة المدنية".

ويضيف "إنه أمر مقلق، نريد أن نبدأ الحياة، لكننا نعلم أنه يمكن استدعاؤنا مرة أخرى لفترة طويلة، وأن الجيش لن يتركنا بأي شكل من الأشكال. أرى أن جنود الاحتياط في وحدتنا يواجهون وقتا عصيبا للغاية. لقد وضعوا حدا لحياتهم (انتحروا)، وهذا ما سيحدث لنا أيضا".

وفيما يعبّر الجندي عن إحباطه، فإنه يوجّه اتهامه للحكومة والمجتمع الإسرائيلي، قائلا "يبدو وكأنهم يعتبرون الأمر مفروغا منه، معتقدين أننا آلات ولسنا أشخاصا".

اضطراب ما بعد الصدمة

وفي ختام مقالها، تشير الصحفية الإسرائيلية إلى أن منظمات حقوقية إسرائيلية بدأت تدق ناقوس الخطر.

وتنقل عن أغميت جيليف، أحد قادة حركتي "أمهات على الجبهة" و"جبهة الصمود"، أن "العشرات من أمهات الجنود النظاميين اتصلوا بنا بشكل عاجل مؤخرا وأخبرونا أن أبناءهن منهكون ومتعبون ويعانون من اضطراب ما بعد الصدمة".

ويضيف جيليف "في حين يتمتع جنود الاحتياط بفترات راحة، يتم سجن الجنود النظاميين في جولة طويلة من القتال"، مشيرا إلى أن هذا الإرهاق واضح بالفعل من خلال الخلل في أداء وظائفهم في الجيش، ونقص اليقظة، والأعراض العقلية التي سترافقهم في الحياة المدنية أيضا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • قطر تُدين حادث مدرسة النمسا
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • شهادات لجنود الاحتلال: كوابيس وانتحار
  • مسرور بارزاني: بإمكان كوردستان أن تكون بوابة استثمار للعراق
  • صوفان: بالنسبة لموضوع فادي صقر تم إعطاؤه الأمان من قبل القيادة بدلاً من توقيفه بناء على تقدير المشهد، على أن يكون ذلك سبباً في حقن الدماء سواء لدى جنود الدولة أو للمناطق الساخنة والحواضن المجتمعية
  • صوفان: الثأر والانتقام لن يكونا سبباً في تحقيق العدالة الانتقالية بل سببٌ في ضياع المسؤولية وهروب المسؤولين عن ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري
  • غوارديولا في رسالة مؤثرة عن غزة: قد تكون الضحية القادمة أنت أو طفلك
  • أن تكون عميلا لعدوك
  • تخطّط للسفر في عطلة؟ إليك أبرز الوجهات التي قد تكون فيها ضحية للاحتيال
  • تقديرا لجهودهن في تقديم الرعاية الصحية للمرضى.. تكريم ممرضات قسم الغسيل الكلوي بمستشفى بني عبيد