رغم الحديث أن ابتكارات الذكاء الاصطناعي التي تطورها الشركات ستغير حياة الناس حول العالم، لكن هذا الوعد قد لا يطال الأوروبيون، أقله راهنا!.

فقد استثنت “ميتا بلاتفورمز” الأمريكية القارة العجوز من طرح نموذجها الأقوى للذكاء الاصطناعي، الذي تروج له كوسيلة تتيح لما سواها من الشركات  تطوير منتجاتها الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.

كما لن يحصل الأوروبيون، على أحدث الميزات المتقدمة التي يجلبها “أيفون” من شركة “أبل”.

وأعلنت “أبل” في يونيو أنها ستوقف طرح مجموعة برامجها  الجديدة “أبل إنتلجنس” (Apple Intelligence) في أوروبا، معلّلة قرارها بأن “قانون الأسواق الرقمية” يجبرها على تقديم تنازلات أمنية تراها غير مقبولة. ولم يستجب متحدث باسم الشركة لطلب للتعليق.

واتخذت “ميتا” خطوة مشابهة حين أجّلت إصدار النسخة الجديدة من نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر “لاما” (Llama)، الذي يمكن للمطورين والشركات تنزيله وتعديله بحرية.

تأتي الإجراءات، بعد نحو عام على الجدل الذي أثاره الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي” سام ألتمان حين صرّح أن شركته قد تنظر في مغادرة أوروبا، إن تعذّر تعايشها مع القواعد الناظمة هناك.

قرار “أبل” و”ميتا” تأجيل طرح بعض المنتجات الأساسية كان تصعيداً مقلقاً للنزاع القائم بين وادي السيليكون والاتحاد الأوروبي،وتحرص الشركات الأميركية على تصوير انتقاداتها على أنها ليست اعتراضاً على القوانين الناظمة ككل، بل على ما قالت “ميتا” إنه “تقلّبات في البيئة الناظمة في أوروبا”.

وينغّص قانون حماية الخصوصية الأوروبي الشامل، والمعروف باسم “اللائحة العامة لحماية البيانات” على شركات التقنية الأميركية منذ سنوات. وزادت التحديات هذا العام مع دخول ثلاثة قوانين جديدة حيز التنفيذ، فمنحت الاتحاد الأوروبي سلطة أكبر في التصدي لعملاقات التقنية.

ويحظر “قانون الذكاء الاصطناعي”، أو يقيّد استخدامات الذكاء الاصطناعي التي يصنّفها بأنها عالية الخطورة، ويفرض قواعد شفافية على نماذج الذكاء الاصطناعي القوية المخصصة للاستخدامات العامة.

كما خاض إيلون ماسك هو الآخر مواجهات مع الاتحاد الأوروبي، حيث أجبرت السلطات قبل فترة قصيرة منصته “إكس” على التوقف عن جمع بيانات المستخدمين الأوروبيين لاستخدامها في “غروك” (Grok)، وهو نموذج الذكاء الاصطناعي لديها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ابل الذكاء الاصطناعي اوروبا ميتا الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

أكاديمي: دقة اتخاذ القرار في الذكاء الاصطناعي تتجاوز 90%  

أوضح د عبد الرحمن المطرف أستاذ تقنية المعلومات في جامعة الملك سعود، مستوى دقة اتخاذ القرار في الذكاء الاصطناعي.

وأضاف المطرف، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن دقة اتخاذ القرار في الذكاء الاصطناعي تتجاوز 90% مقارنة بـ 51% من القرار البشري.

وتابع، أن القرار البشري لا يتجاوز تلك النسبة في أحسن حالاته، لأن وقت الإنسان وقدراته محدودة بينما يمكن للذكاء الاصطناعي الغوص بعمق في البيانات والتنقيب فيها والبحث في لحظات عن كم هائل من المعلومات.

د. عبد الرحمن المطرف أستاذ تقنية المعلومات في جامعة الملك سعود:

دقة اتخاذ القرار في الذكاء الاصطناعي تتجاوز 90% مقارنة بـ 51% من القرار البشري#عين_الخامسة | #الإخبارية pic.twitter.com/qBkj4arWGZ

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 23, 2025 الذكاء الاصطناعيأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • حقوق النشر.. معركة مستعرة بين عمالقة الذكاء الاصطناعي والمبدعين
  • «زوكربيرج» يعزز فريق الذكاء الاصطناعي في ميتا بضم ثلاثة باحثين بارزين
  • متى يُعد استخدام الذكاء الاصطناعي سرقة أدبية؟
  • عندما يبتزنا ويُهددنا الذكاء الاصطناعي
  • العمري: حتى الذكاء الاصطناعي لا يستطيع حل مشاكل النصر
  • حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
  • مساعد العمري: مشاكل النصر لا يحلها إلا الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • أكاديمي: دقة اتخاذ القرار في الذكاء الاصطناعي تتجاوز 90%  
  • ميتا تتعاون مع أوكلي لإطلاق نظارات الذكاء الاصطناعي
  • هكذا سيهيمن الذكاء الاصطناعي على المهن بحلول 2027