أكدت جمعية التحدي للمساواة و المواطنة أن ” مشروع قانون المسطرة الجنائية، لا يترجم أي حماية قانونية لفائدة المرأة المغربية في قضايا العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي”

وسجلت الجمعية، انعدام و غياب أي أجهزة لإنفاذ القانون أو أجهزة قضائية متخصصة، لمعالجة قضايا العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي،

كما سجلت عدم التنصيص على جهاز للشرطة قضائية، متخصصة في قضايا العنف ضد النساء، بصلاحيات واضحة، على غرار ضباط الشرطة القضائية المتخصصين في قضايا الاحداث،

وأكدت الجمعية في بيان لها، أنه لم يتم اخضاع قضايا العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي الى مقتضيات خاصة على مستوى آجال تقادم الجرائم، تستحضر خصوصية هذه الأفعال التي تجعل الضحايا تتأخر في التبليغ عنها، مما يؤدي الى الافلات من العقاب؛

كما لم يتم التنصيص حسب الجمعية، على حظر الوساطة و الصلح في جرائم العنف الجنسي و الجسدي ضد المرأة، واحداث صندوق لجبر ضرر الضحايا في حالة تعذر تنفيذ التعويضات المحكوم بها؛ ولم يتم التنصيص على أي شكل من اشكال مراعاة مركز الضحية في المنظومة الجنائية و هو ما يجعلنا أمام ضعف ضمانات المحاكمة العادلة.

وسجلت الجمعية، عدم التنصيص كما كان منتظرا على إمكانية استفادة الناجيات من العنف من المساعدة القضائية بقوة القانون، وعدم التنصيص على اعتماد أي قواعد اختصاص محلي و نوعي تتصف بالمرونة لتشجيع المواطنات و المواطنين للتبليغ عن العنف الممارس ضد النساء، وأيضا عدم التنصيص على منع منح أي ظروف للتخفيف في جائم الاعتداء الجنسي.

و أمام غياب أي حماية قانونية للمرأة في قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، أكدت جمعية التحدي للمساواة و المواطنة رفضها لتعديل قانون المسطرة الجنائية بدون الأخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع الاجتماعي، بما يعزز من فرص حماية النساء وانهاء معاناتهن و بالتالي اضطلاعهن بالأدوار المنوطة بهن داخل المجتمع المغربي.

 

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: النوع الاجتماعی فی قضایا العنف

إقرأ أيضاً:

قانون جديد يعاقب كل شخص أطعم حيوانا ضالا بغرامة تصل 3000 درهم

نص مشروع قانون جديد سبق أن صادقت عليه الحكومة واحيل على البرلمان على منع اطعام الحيوانات الضالة في الأماكن العامة، وكل من يخالف ذلك يعاقب بغرامة تصل 3000 درهم.

مشروع القانون يحمل رقم رقم 19.25، وقد أحيل على اللجنة المختصة في البرلمان في 22 يوليوز يتعلق بحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها.

وقد نصت المادة 44 منه، على أن يعاقب بغرامة من 1500 إلى 3.000 درهم، كل من قام، خلافا لأحكام المادة 5 من هذا القانون، بإيواء حيوان ضال أو إطعامه أو علاجه في أحد الفضاءات العامة، لا سيما بالشارع العام أو المباني السكنية المشتركة أو الأماكن المفتوحة للعموم.

وتعرف ظاهرة إيواء واطعام الحيوانات الضالة انتشارا في أوساط المغاربة وبعد المصادقة على المشروع في البرلمان فإنه سيمنع على كل شخص اطعام حيوان ضال في الأماكن العامة. ونص مشروع القانون الجديد على إحداث مراكز رعاية الحيوانات الضالة والعناية بها. كما نص على نظام التصريح الإلكتروني بخصوص الأشخاص الذين يتولون رعاية حيوان ضال في البيت.

كلمات دلالية اطعام الحيوانات الضالة عقوبات قانون مشروع

مقالات مشابهة

  • سؤال برلمانى حول حماية عمال الدليفري
  • خبراء: الضغوط الغربية على “الجنائية الدولية” تهديد خطير للعدالة
  • كيف واجه قانون الإجراءات الجنائية المتهم بالإخلال بالنظام خلال جلسة المحاكمة؟
  • “شؤون المرأة” تناقش قانون الإدارة المحلية
  • في انطلاق الملتقى الـ21 من مشروع أهل مصر.. 8 ورش إبداعية استكمالا لمسيرة دعم وتمكين المرأة بالمحافظات الحدودية
  • قبول 56 ملف مشروع.. بيان هام حول دعم مشاريع الجمعيات
  • ماحكم وضع الفتاة صورها على مواقع التواصل الاجتماعي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • رئيس العبور الجديدة يتابع مشروع الإسكان الاجتماعي بالحيين 15 و16
  • كيف يتم الاستئناف على الأحكام الصادرة في قضايا الجنح؟.. قانون الاجراءات الجنائية يجيب
  • قانون جديد يعاقب كل شخص أطعم حيوانا ضالا بغرامة تصل 3000 درهم