قال الدكتور محمد حسن منيسي، استشاري الجهاز الهضمي، إنّ مبادرة «100 مليون صحة» أعطت الدولة المصرية خريطة طبية لحجم المشكلات الصحية الموجودة، التي كانت مجرد نظريات وإحصائيات غير دقيقة، فضلا عن المساهمة في علاج ملايين المواطنين، والقضاء على فيروس سي بالمعايير العالمية لمنظمة الصحة العالمية، وتوالت المبادرات الرئاسية الصحية، مثل إطلاق مبادرة «100 يوم صحة»، وتتضمن الكشف المبكر عن الأمراض والقضاء على قوائم الانتظار.

الاهتمام بالأوضاع الصحية

وأضاف «منيسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ المبادرات الرئاسية الصحية تساهم في السيطرة على المشكلات المتراكمة؛ لحين إتمام منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرًا إلى أنّ اهتمام الدولة المصرية متمثلة  في القيادة السياسية بالجانب الصحي للمواطنين، يجعلهم يشعرون بالفخر لانتمائهم لهذه الدولة، إذ إنّ المبادرات ساهمت في حل مشكلات صحية لعدة ملايين من المواطنين.

طفرة صحية غير مسبوقة

وواصل أنّ مصر تشهد طفرة صحية غير مسبوقة، وسعت الدولة إلى عمل تغطية صحية شاملة لكل فئات المواطنين المصريين، فضلا عن السعي لمنع تراكم أزمات صحية جديدة من خلال الطب الوقائي والتطعيمات والفحص المباشر، وذلك لحين دخول جميع المواطنين إلى منظومة التأمين الصحي الشامل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 100 يوم صحة 100 مليون صحة فيروس سي الصحة

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»

أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.

وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.

مقالات مشابهة

  • أخبار أسوان: رصد لمطالب المواطنين.. وإزالة للتعديات.. ومتابعة لمشروعات الصرف الصحى والتقنين
  • برلماني : تظاهرات الإخوان أمام السفارات المصرية خيانة للقضية الفلسطينية
  • السفارة المصرية في بيروت تشهد إقبالًا متزايدًا في اليوم الثاني لانتخابات الشيوخ
  • الرعاية الصحية: تقديم أكثر من 79 مليون خدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل
  • أرشد على منازل المواطنين فكان الموت جزاءه
  • «إسلامية دبي» و«الجليلة» تبحثان تعزيز التعاون لدعم المبادرات الصحية والإنسانية
  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
  • مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
  • الجبهة الوطنية يرفض دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب
  • طفرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. 1.87مليار عائدات في أشهر