رغم الاتهامات بالتزوير..إعلان فوز الحزب الحاكم بالانتخابات في أذربيجان
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت مفوضية الانتخابات الأذرية اليوم الإثنين، فوز حزب الرئيس إلهام علييف بالانتخابات التشريعية المبكرة، رغم تنديد المعارضة.
ودعا علييف إلى انتخابات الأحد قبل موعدها لتجنب تزامنها مع مؤتمر "كوب29" الذي تستضيفه باكو من 11إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني).ولم يعترف المراقبون الدوليون بأي انتخابات نُظمت في أذربيجان في عهد علييف المتواصل منذ عقدين.
وقالت مفوضية الانتخابات إن حزب علييف فاز بـ68 مقعداً في المجلس التشريعي المكون من 125 مقعداً. وفاز مرشّحون مستقلون بـ45 مقعداً، ومرشّحون من 9 أحزاب سياسية مؤيدة للحكومة، بـ11 مقعداً. ولم ينجح غير مرشّح واحد من حزب البديل الجمهوري المعارض في الوصول إلى البرلمان.
وأشار حزب مساواة المعارض إلى "انتهاكات واسعة" بما في ذلك التصويت عدة مرّات.
ومن المقرر أن يعقد مراقبون دوليون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مؤتمراً صحافياً في وقت لاحق الإثنين لعرض استنتاجاتهم بعد التصويت.
وقال مراقبون من المنظمة إن الانتخابات "لم تقدم للناخبين بدائل سياسية حقيقية ودارت في إطار قانوني مقيد بشكل مفرط للحريات الأساسية ولوسائل الإعلام".
من أذربيجان.. #بوتين يعرض المساعدة في السلام مع أرمينياhttps://t.co/RYk6MYqTaR
— 24.ae (@20fourMedia) August 19, 2024وقال المراقبون الإثنين في بيان إن "ارتفاع التوقيف واعتقال الصحافيين والناشطين في المجتمع المدني، إلى جانب إطار العمل القانوني المرتبط بالإعلام أدى إلى انتشار الرقابة الذاتية وحدّ بشكل كبير المساحة المتاحة للصحافة المستقلة".
ويحكم علييف، 62 عاماً، الجمهورية السوفياتية السابقة بيد من حديد منذ 2003 بعد وفاة والده حيدر علييف، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات "كي جي بي" المحلي، الذي حكم أذربيجان في الحقبة السوفياتية. وهو يحظى بشعبية واسعة بعد انتصار أذربيجان عسكرياً على الانفصاليين الأرمن الذين سيطروا على إقليم ناغورنو قره باخ طيلة ثلاثة عقود.
والعام الماضي، استعادت باكو الجيب الجبلي في هجوم خاطف هرب بعده جميع سكانه، أكثر من 100 ألف، إلى أرمينيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أذربيجان
إقرأ أيضاً:
عاجل. بعد اتهامات غربية بالتحضير لمحاولة قتل واختطاف معارضين.. إيران ترد: اتهامات لا أساس لها
اتهمت الولايات المتحدة وعدة دول أخرى حليفة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالإضافة إلى النمسا، أجهزة الاستخبارات الإيرانية بمحاولة قتل واختطاف ومضايقة أشخاص في أوروبا وأمريكا الشمالية، واصفةً ذلك بأنه انتهاك لسيادة هذه الدول. اعلان
رفضت إيران الجمعة الاتهامات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة ودول حليفة لها باعتماد سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في الخارج تستهدف معارضين وصحافيين ومسؤولين، معتبرة أنها "لا أساس لها".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في بيان إن هذه الاتهامات هي "محاولة لتحويل انتباه الرأي العام عن القضية الأساسية المطروح حاليا، وهي الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة"، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
واتهمت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها في حلف شمال الأطلسي، إلى جانب النمسا، إيران بتكثيف أنشطتها الاستخباراتية وبتصاعد محاولات الخطف والاغتيال داخل أوروبا وأمريكا الشمالية.
وجاء في بيان مشترك صدر يوم الخميس: "نحن موحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة الاستخبارات الإيرانية تنفيذ عمليات قتل وخطف ومضايقة على أراضينا، في انتهاك صارخ لسيادتنا".
وأضاف البيان أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية "تتعاون بشكل متزايد مع منظمات إجرامية دولية لاستهداف صحفيين ومعارضين ومواطنين يهود، بالإضافة إلى مسؤولين حاليين وسابقين في دول أوروبا وأمريكا الشمالية".
ووقّع على البيان كل من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، و11 دولة عضو أخرى في الناتو، منها ألبانيا، بلجيكا، كندا، جمهورية التشيك، الدنمارك، فنلندا، ألمانيا، هولندا، إسبانيا والسويد. كما شاركت في التوقيع النمسا، رغم أنها ليست عضوًا في الحلف، وهي الدولة التي تستضيف مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
Related الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ "حرب الأيام الـ12"إيران تستنكر العقوبات الأميركية الجديدة على "أسطول شمخاني" وتعتبرها "جريمة ضد الإنسانية"ورغم أن البيان لم يورد تفاصيل عن حوادث بعينها، إلا أن الدول الموقعة دعت طهران إلى "وقف فوري" لجميع الأنشطة التي وصفتها بـ"غير القانونية" على أراضيها.
وتأتي هذه الاتهامات في سياق تحذيرات سابقة أطلقتها الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن مخططات إيرانية لتنفيذ عمليات على أراضيهما. وكانت لجنة الاستخبارات البريطانية قد كشفت الشهر الماضي عن تسجيل 15 محاولة اغتيال أو اختطاف ضد مواطنين ومقيمين داخل المملكة المتحدة بين يناير 2022 وأغسطس 2023.
من جهتها، رفضت السفارة الإيرانية في لندن هذه الاتهامات، ووصفتها في بيان بأنها "عارية تمامًا عن الصحة ومبنية على دوافع سياسية وعدائية". وأكدت أن "مثل هذه المزاعم ليست فقط تشهيرية، بل تشكل خطرًا من خلال تأجيج التوترات وتقويض المبادئ الدبلوماسية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة