الفضة تتراجع إلى أقل من 29 دولارا للأوقية رغم المكاسب الأسبوعية المتوقعة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
انخفضت الفضة إلى أقل من 29 دولارًا للأوقية، فيما ارتفع سعر الدولار وعوائد سندات الخزانة، بعد أن جاءت بيانات التضخم الأمريكية متوافقة مع التوقعات.
ولا يزال المعدن على المسار الصحيح لتحقيق مكاسب أسبوعية وشهرية، مع استمرار خفض أسعار الفائدة المحتمل في سبتمبر من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، بحسب مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics.
وأظهر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي التابع لوزارة التجارة الأمريكية ارتفاعًا بنسبة 0.2% الشهر الماضي، مما عزز الرأي القائل بأن التضخم لم يعد التركيز الأساسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يحول الانتباه إلى البطالة، ويعزز احتمال خفض أسعار الفائدة.
ويدعم الزخم الصعودي الأخير للفضة الطلب العالمي المتزايد، وخاصة من صناعة الطاقة الشمسية، التي تعتمد بشكل كبير على المعدن في الخلايا الكهروضوئية.
وتضاعفت واردات الفضة في الهند تقريبًا في عام 2024، ما ساهم بشكل كبير في هذا الطلب، بالإضافة إلى ذلك، تعمل التوترات الجيوسياسية المتزايدة على تعزيز جاذبية الفضة كأصل آمن.
أعلى مستوى للفضة عالمياتاريخيًا، وصلت سعر الفضة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 49.51 دولار في أبريل 2011.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الفضة عالميا الفضة عالميا أسعار الفضة اليوم أسعار الفضة الفضة
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره
انخفضت أسعار النفط خلال الأسبوع الحالي وسط توقع تكبد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، قبيل اجتماع تحالف “أوبك+” المرتقب يوم السبت، والذي يُتوقع أن يقر زيادة في مستويات الإنتاج لشهر يوليو. هبط خام برنت إلى أقل من 64 دولاراً للبرميل، فيما تداول خام غرب تكساس قرب مستوى 61 دولاراً، في ظل مخاوف من تخمة المعروض بعد استئناف “أوبك+” الإنتاج المعطل بوتيرة أسرع من المتوقع، ما يضغط على الأسعار ويزيد من تقلبات السوق.
وأوضحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي الأسواق في شركة الوساطة “فيليب نوفا” في سنغافورة، أن المستثمرين يترقبون نتائج اجتماع “أوبك+” لمعرفة حجم الزيادة المحتملة في الإنتاج، وسط توترات اقتصادية عالمية متصاعدة بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والإجراءات الانتقامية المقابلة، إلى جانب تطورات قضائية حول تلك الرسوم.
في المقابل، عوض الذهب بعض خسائره متداولاً قرب مستوى 3,314 دولاراً للأونصة، مسجلاً مكاسب تقارب 1% يوم الخميس. جاء ذلك بعد منح محكمة استئناف فيدرالية مهلة مؤقتة للرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستمرار تطبيق الجزء الأكبر من الرسوم الجمركية التي كان قرار قضائي يهدد بإلغائها. وساعد ضعف الدولار، وتأثير الضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، في دعم أسعار المعدن الثمين.
بيانات أميركية مخيبة للآمال أظهرت انكماش الاقتصاد في بداية العام نتيجة ضعف الإنفاق الاستهلاكي وتأثير الحرب التجارية، فيما عادت التوترات بين الولايات المتحدة والصين للتصاعد، بعد إعلان الإدارة الأميركية بدء إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين وفرض قيود جديدة على مبيعات برمجيات تصميم الرقائق، ما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات النفط الخام بمقدار 2.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض منذ نحو شهرين، إلى جانب تراجع مخزونات البنزين، ما يعكس توازناً نسبياً في جانب الطلب وسط هذه الضغوط.
مع ذلك، لا يزال الذهب في طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 1.2% مع تحسن المعنويات وتراجع التوترات التجارية في الأسواق الأوسع، في حين يستمر النفط في مواجهة ضغوط تخمة المعروض وتوقعات زيادة الإنتاج من “أوبك+”.