رعى وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار، افتتاح المعرض الثاني المهني التوعوي للأطفال الذي أقيم في حديقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في صيدا، بإشراف المجلس الأعلى للطفولة في الوزارة، وبالتنسيق مع بلدية صيدا وجمعية "أوفرا"، وبالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا ولبنان الجنوبي وتجمع المؤسسات الأهلية.



وألقى رئيس بلدية صيدا، حازم خضر بديع، كلمة للمناسبة قال فيها: على رغم الأوضاع الصعبة والمرحلة الدقيقة التي نمر بها، وجودكم ووجودنا في هذه المناسبة لإطلاق المعرض الثاني المهني التوعوي للأطفال يؤكد على إرادتنا لمواجهة كل التحديات بالعمل الهادف والنشاط الحيوي، واصرارنا على الإستثمار بالإنسان لبناء وطن أفضل، وتمسكنا بلبنان الرائد والمقاوم والعيش الواحد".

وأضاف: "المعرض اليوم يكتسب أهمية كبيرة لعدة نقاط أهمها أنه معرض يتعلق بأطفال اليوم  الذين هم  نساء ورجال الغد، ونحن جميعاً مسؤولون عن تطوير وعيهم ومهاراتهم وعن حثهم على المشاركة الفعالة في المجتمع... ولان المعرض جامع لمختلف الأجيال والأطياف والمذاهب والطوائف ورمز معبر لصيدا وجوارها، صيدا مدينة العراقة والتنوع".

كذلك، ذكر أن "المعرض يعزز الشراكة الحقيقية والجدية بين وزارة الشؤون الاجتماعية والبلديات والمجتمع الأهلي والمدني، وهي شراكة مطلوبة وضرورية وخاصة في ظل عجز الدولة عن القيام بدورها في شكل كامل".

وسبق افتتاح المعرض زيارة الحجار لرئيس بلدية صيدا في مكتبه بالقصر البلدي، يرافقه الخبير في الوزارة عادل الشباب والمستشار ميشال الحجار.   وكانت الزيارة مناسبة عرض خلالها المجتمعون مختلف الأوضاع والمواضيع ذات الشأن الإجتماعي والبلدي.

وشكر الحجار لبديع وللبلدية جهودهما التي بذلاها من أجل إنجاح وإقامة المعرض، بعدما  تم تأجيله الأسبوع الفائت إلى مساء اليوم الإثنين نظراً إلى العدوان الإسرائيلي الذي حصل في منطقة عبرا – صيدا.

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت

 

 

شهدت اليمن اندثار عدد من الألعاب الرياضية ومنها لعبة كرة اليد التي ماتت واندثرت على حد تعبير الكثير من متابعيها، ليس لضعف المواهب ولكن لشلل أصاب كل مفاصلها من البنية التحتية إلى الدعم المادي والمعنوي ولعل أهم سبب هو اتحاد اللعبة الذي كانت له اليد الطولى في انهيارها.
كانت لعبة كرة اليد في اليمن تمثل إحدى الألعاب الرياضية التي تحظى بجماهيرية نوعاً ما وكانت اللعبة تستقطب أعدادًا من الشباب الذين وجدوا فيها متنفسا وهدفًا وأفرزت تلك الفترة لاعبين متميزين كان بإمكانهم تحقيق إنجازات كبيرة لو توفرت لهم الظروف المناسبة، على اعتبار أن اليمن يمتلك مخزوناً بشرياً من الموهوبين والمبدعين ومنجم للمواهب والمبدعين في المجال الرياضي وفي كافة الألعاب الرياضية ومنها كرة اليد.
طبعاً مربط الفرس في هذا الأمر هو الاتحاد العام لكرة اليد الذي -كما قلنا- كان السبب الأبرز في انهيار اللعبة وهو ما جعل الأندية الرياضية تتخلص من اللعبة، لأنها أصبحت تمثلاً عبئاً ثقيلاً على موازناتها وبالتالي فإن الحل هو التخلص منها وهناك أدوار مهمة لوزارة الشباب والرياضة التي غاب دورها عن المتابعة للاتحادات الرياضية ومنها اتحاد كرة اليد، كما أن الوزارة ألغت من قاموس برامجها والمسابقات التي ترعاها وتنظمها هذه اللعبة وهناك أيضا عنصر مهم يتمثل في اللجنة الأولمبية التي انشغلت بمهام السفر والسياحة لأعضائها عن متابعة كافة الاتحادات الرياضية ولم يعد يهمها سوى المشاركة في المؤتمرات والبطولات الإقليمية والدولية بوفود إدارية فقط للاستفادة من بدلات السفر.
التساؤل الأبرز الذي نطرحه هنا هو.. هل مازال اتحاد اللعبة موجوداً ويستلم الدعم المقرر من الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب ومخصصات الإيجارات؟ أم أنه مات كما ماتت اللعبة؟ إن الإجابة على هذا التساؤل سيتحدد أهم المعالجات لإعادة إنعاش هذه اللعبة، فإذا كان الاتحاد لم يعد له وجود، فعلى الوزارة أن تشكل لجنة مؤقتة، كما تعمل في بعض الاتحادات والأندية، تقوم ههذه اللجنة بدراسة الوضع الراهن ووضع الحلول المناسبة بالتعاون مع الوزارة واللجنة الأولمبية والأندية الرياضية وحتى القطاع الخاص الذي يفترض أن نستقطبة ليكون شريكاً فاعلاً في النهوض بالرياضة بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص، وهذا الأمر ربما يساهم في إحياء هذه اللعبة، كما أن هناك نقطة لا تقل أهمية عن كل ما ذكرناه وتتعلق الأمر بوجود نية لدى وزارة الشباب الرياضة في معالجة وضع الاتحاد واللعبة وإعادتها من جديد، إما اذا كانت الوزارة بعيدة عن هموم الرياضيين والشباب ولا يهمها تصحيح أوضاع الرياضة، فيمكن حينها أن نقول إن على الرياضة السلام ولن تكون لعبة كرة اليد آخر لعبة تموت وتنتهي، بل أن ما تبقى من الألعاب الرياضية سيكون مصيرها مثل كرة اليد وألعاب القوى وكل الألعاب التي انتهت وماتت واندثرت.. فهل وصلت الرسالة؟؟؟.

مقالات مشابهة

  • الجزائر ضيف شرف.. افتتاح المعرض الدولي للأغذية الصحية بفيينا اليوم
  • كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت
  • رئيس بلدية صيدا تابع تسرب المياه وسط شارع السوق التجاري
  • صحة البحيرة: افتتاح وحدة متخصصة فى العلاج الطبيعي للأطفال
  • وزارة التنمية الإدارية تبحث تحديد الأولويات التي يتوجب إنجازها أو إغلاقها قبل نهاية الربع الثاني من العام
  • وزير الشؤون الاجتماعية يؤكد الحرص على الانضباط وإنجاز المهام ومساعدة المحتاجين
  • يضم 100 قطعة من سجاد وخزف ومخطوطات .. افتتاح «عجائب السجاد الإمبراطوري» بهونغ كونغ.. الثلاثاء
  • برج الحمل حظك اليوم 15-6-2025.. مسارك المهني غامض بعض الشيء
  • رئيس بلدية طرابلس أجرى اتصالات لإعادة الكهرباء لمناطق الضمّ والفرز وساحة النور
  • تحذير : سحب 3 منتجات أطفال غير آمنة من الأسواق التركية بسبب مخاطر صحية كبيرة