محمد صلاح يُحرج ليفربول: موسم أخير أم ضغط للتجديد بشروطه؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سبتمبر 3, 2024آخر تحديث: سبتمبر 3, 2024
المستقلة/- أثارت تصريحات النجم المصري محمد صلاح، نجم نادي ليفربول، موجة من الجدل في الأوساط الرياضية والإعلامية بعد تصريحاته المفاجئة عقب الفوز الساحق على مانشستر يونايتد (3-0) ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي. حيث أعلن صلاح أن عقده مع “الريدز” ينتهي بنهاية الموسم الجاري، مما أثار تساؤلات حول مستقبله في “أنفيلد”.
ووفقًا لموقع “فوتبول إنسايدر” الإنجليزي، فإن تصريحات صلاح لم تكن سوى وسيلة ضغط مدروسة على إدارة ليفربول لتحريكها باتجاه تجديد عقده بشروطه الخاصة. الموقع أكد أن صلاح يضغط على الإدارة لتجديد عقده في ظل بقاء شهور قليلة على نهايته، معتبراً أن بقاءه مع الفريق يعتمد على استجابة النادي لمطالبه المالية.
صلاح يرفض تخفيض راتبه: تحدٍ مباشر للإدارة
أوضح الموقع أن النجم المصري لا ينوي تقديم تنازلات بشأن راتبه الحالي الذي يصل إلى 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، ليضع الإدارة في موقف حرج أمام الجماهير. فصلاح يعتبر من أعلى اللاعبين أجرًا في الدوري الإنجليزي، ويرى أن أداؤه وتألقه المستمر يمنحه الحق في الحفاظ على هذا المستوى من الدخل.
منذ بداية الموسم الجديد، أظهر صلاح (32 عامًا) أداءً لافتًا حيث سجل 3 أهداف وصنع مثلهم في ثلاث مباريات فقط، مما يعزز موقفه التفاوضي مع ليفربول. ورغم هذه التصريحات المثيرة للجدل، فإن رحيله قد يكلف ليفربول الكثير على مستوى الأداء والنتائج، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإنجليزي.
هل يفكر صلاح في الرحيل إلى السعودية؟
وتزداد التكهنات حول مستقبل صلاح مع ارتباط اسمه بالانتقال إلى دوري روشن السعودي، وسط اهتمام كبير من قبل ناديي الهلال والاتحاد السعوديين بالحصول على خدماته. هذه الأخبار قد تكون جزءًا من لعبة الضغط التي يمارسها اللاعب، إلا أنها أيضًا تفتح الباب أمام احتمال حقيقي لرحيله إذا لم تستجب إدارة ليفربول لمطالبه.
عقد صلاح الحالي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وهو نفس الحال بالنسبة لزميليه فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد. ومع ذلك، يبدو أن صلاح يستخدم موقفه القوي لإجبار النادي على قبول شروطه، حتى لو أدى ذلك إلى مغادرته نحو مغامرة جديدة خارج إنجلترا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي
تضم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الكثير من نجوم اللعبة من جميع أنحاء العالم، يتواجدون مع فرق عديدة وربما أسهم هذا في قوة المسابقة.
لكن في المقابل عرفت هذه الأندية صفقات كان من المنتظر أن تقدّم الإضافة لها، لكن على عكس المتوقع والمأمول كانت التجربة مصيرها الفشل.
وشهد الدوري الذي ينظر إليه كثيرون على أنه أقوى بطولة محلية في العالم وأكثرها إثارة، العديد من الصفقات السيئة من نجوم كبار، وأبرز تلك الأسماء الثنائي الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون وأنخيل دي ماريا، والإيطالي ماريو بالوتيلي والإسباني فيرناندو توريس.
وتاليا أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بحسب صحيفة "آس" الإسبانية: السنغالي علي ضياء (ساوثهامبتون): انضم إلى الفريق عام 1996 بعدما ادّعى زورا أنه ابن عم النجم الليبيري الأسبق جورج وياه، ولعب مباراة وحيدة فقط في "البريميرليغ". الكاميروني إريك دجيمبا-دجيمبا (مانشستر يونايتد): تعاقدت معه إدارة الشياطين الحمر عام 2003 مقابل 4.5 ملايين يورو قادما من نانت الفرنسي باعتباره من أبرز المواهب في أوروبا، لكنه رحل إلى أستون فيلا بعد موسمين فقط. الروماني أدريان موتو (تشلسي): وصل إلى البلوز في أغسطس/آب 2003 قادما من بارما مقابل 22.5 مليون يورو، لكن المدرب كلاوديو رانييري انتقده دائما بسبب أسلوب حياته غير المنضبط وخروجه المتكرر في أوقات متأخرة من الليل. الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون (مانشستر يونايتد): تعاقد معه النادي عام 2001 مقابل ما يقرب من 42.5 مليون يورو (أغلى صفقة في تاريخ الكرة الإنجليزية في ذلك الوقت)، لكنه رحل بعد موسمين فقط. الإيطالي ماريو بالوتيلي (ليفربول): انضم إلى الريدز عام 2014 لتعويض رحيل لويس سواريز إلى برشلونة، لكنه أنهى موسمه الأول برصيد 4 أهداف فقط في 28 مباراة، وقبل بداية الموسم التالي 2015-2016 استبعد من قائمة الفريق بسبب ضعف التزامه داخل الملعب. الأرجنتيني أنخل دي ماريا (مانشستر يونايتد): في أغسطس/آب 2014 انضم دي ماريا إلى "الشياطين الحمر" قادما من ريال مدريد بعقد يمتد 5 أعوام مقابل 75 مليون يورو مع 15 مليونا كحوافز، ليُصبح أغلى صفقة في تاريخ البريميرليغ آنذاك، لكنه رحل عن النادي بعد موسم واحد فقط. الإسباني فرناندو توريس (تشلسي): بعد أن لعب 142 مباراة مع ليفربول وسجل 81 هدفا، انتقل المهاجم الإسباني في يناير/كانون الثاني 2011 إلى البلوز مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، ورغم المبلغ الكبير لم يقدّم توريس نفس المستوى الذي أظهره في أنفيلد. البرتغالي بيبي (مانشستر يونايتد): وصل اللاعب إلى أولد ترافورد عام 2010 قادما من فيتوريا غيماريش، واللافت أن السير ألكيس فيرغسون فضّله حينها على الكولومبي خاميس رودريغيز، لكنه لم يحقق أي نجاح يُذكر. الإسباني روبرتو سولدادو (توتنهام هوتسبير): كان من المُنتظر أن يقود المهاجم مرحلة ما بعد غاريث بيل، لكن الـ30 مليون يورو التي دُفعت فيه عام 2013 أثمرت عن 7 أهداف فقط في الدوري الإنجليزي خلال موسمين. البرازيلي روبينيو (مانشستر سيتي): وصل إلى السيتزنز عام 2008 قادما من ريال مدريد مقابل 42 مليون يورو، سجل 15 هدفا في موسمه الأول مع السيتي وهدفا وحيدا في الموسم الثاني. الأوكراني أندريه شيفتشينكو (تشلسي): فاز بكل شيء مع ميلان لكن تجربته في تشلسي التي بدأت عام 2006 لم تكن ناجحة، إذ خاض 77 مباراة وسجل 22 هدفا وحقق لقبا وحيدا هو كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. العاجي جيرفينيو (أرسنال): انضم إلى "الغانرز" قادما من ليل الفرنسي مقابل 12 مليون يورو وذلك عام 2011 لكنه لم يترك بصمة واضحة في صفوف الفريق اللندني. الألماني سافيو نسيركو (وست هام يونايتد): يعّد ثاني أسوأ صفقة في تاريخ البريميرليغ وفق صحيفة "ذا صن" البريطانية بعد علي ضياء، حيث دفع النادي 13 مليون يورو لبريشيا عام 2009 من أجل الحصول عليه ولعب فقط 11 مباراة. الأيرلندي روبي كين (ليفربول): يعتبر من أكثر اللاعبين شهرة في الدوري الإنجليزي وتألق مع وولفرهامبتون وكوفنتري وليدز يونايتد وخاصة مع توتنهام هوتسبير لكن تجربته مع ليفربول التي لم تتجاوز موسما واحدا (2008-2009) كانت باهتة. السنغالي الحاجي ضيوف (ليفربول): لمع اسمه في مونديال 2002 لدرجة أن ليفربول تعاقد معه وعدّه منقذا للفريق، لكنه أحبط جماهير أنفيلد إذ سجّل 3 أهداف فقط في 55 مباراة بالدوري الإنجليزي قبل رحيله عن الفريق. إعلان