السلطات الصحية بالسويد توجه نصيحة للآباء بشأن أطفالهم.. لا شاشات هذا العمر
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شددت السلطات الصحية في السويد، على ضرورة عدم تعريض الأطفال دون سن الثانية لأي شاشات على الإطلاق، ولا ينبغي للمراهقين أن يقضوا أكثر من ثلاث ساعات أمام الشاشات يوميا، حسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وأشار التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن النصيحة تشير إلى أن الآباء والأوصياء يجب أن يفكروا في كيفية استخدامهم للشاشات مع أطفالهم وإخبارهم بما يفعلونه على هواتفهم عندما يستخدمونها في وجودهم.
وتمثل الإرشادات، التي أُعلن عنها الاثنين، المرة الأولى التي تنص فيها هيئة الصحة العامة السويدية، على كيفية تنظيم الآباء لوقت الشاشة.
يجب أن يقتصر استخدام الشاشة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وخمسة أعوام على ساعة واحدة كحد أقصى، بينما لا ينبغي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام واثني عشر عاما استخدام الشاشات لأكثر من ساعتين. بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما، الحد هو ثلاث ساعات.
وهذا يمثل انخفاضا حادا في متوسط وقت الشاشة الحالي بين الأطفال والشباب السويديين، والذي يقدر بنحو أربع ساعات يوميا للأطفال من سن 9 إلى 12 عاما وأكثر من سبع ساعات يوميا - باستثناء العمل المدرسي - للأطفال من سن 17 و 18 عاما.
قال وزير الشؤون الاجتماعية في السويد، جاكوب فورسميد، "لقد سمحنا لفترة طويلة جدا للشاشات والتطبيقات بسرقة الوقت والانتباه على حساب ما نعرف أنه ضروري للشعور بالراحة. نحن نعلم أن استخدام الوسائط الرقمية يمكن أن يكون له آثار صحية سلبية، بما في ذلك تدهور النوم وأعراض الاكتئاب".
وأضاف "مع هذه التوصيات المناسبة للعمر، أصبح هناك الآن دعم مهم للأطفال والشباب والآباء ومقدمي الرعاية الآخرين، لاستخدام أكثر وعيا ومسؤولية للشاشات والوسائط الرقمية وأقل ضررا على الصحة".
كما أوصت وكالة الصحة بعدم استخدام الأطفال للشاشات قبل وقت النوم وعدم السماح للشاشات في غرف النوم ليلا.
قال فورسميد: "صحة الأطفال هي التي تدفع ثمن أرباح شركات التكنولوجيا".
وتشمل المبادئ التوجيهية، التي تستهدف كل من البالغين والأطفال، أيضا التحفيز والمشورة حول كيفية التفكير في هذه القضية، حسب التقرير.
وأشار فورسميد، إلى أن هناك الآن "توصيات ملموسة وواضحة" لتسهيل بدء الحوار حول هذا الموضوع، بما في ذلك الوقت الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت، وما يحدث هناك وما يمكن أن يتعرض له الأطفال. وأضاف: "هناك حوارات مهمة وضرورية".
وقالت هيلينا فريلينغسدورف، محققة في هيئة الصحة العامة، إن الآباء يجب أن يكونوا قدوة للأطفال عندما يتعلق الأمر باستخدام الشاشة، "كآباء، أنتم قدوة".
وفي وقت سابق من هذا العام، خلصت دراسة علمية استمرت ثلاثة أشهر في فرنسا، بتكليف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أنه لا ينبغي تعريض الأطفال دون سن الثالثة للشاشات، بما في ذلك التلفزيون، ولا ينبغي لأي طفل أن يمتلك هاتفا قبل سن 11 عاما.
وتجرب المدارس في فرنسا حظر الهواتف المحمولة في المدرسة للتلاميذ حتى سن 15 عاما، كجزء من برنامج "التوقف الرقمي" الذي يمكن طرحه على المستوى الوطني اعتبارا من كانون الثاني/ يناير إذا نجح.
وقالت الحكومة السويدية في وقت سابق إنها تدرس حظر الهواتف الذكية في المدارس الابتدائية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة السويد فرنسا السويد فرنسا الاطفال المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
النجمة الأمريكية مادونا توجه رسالة عاجلة لأعلى سلطة في العالم لإنقاذ أطفال غزة قبل فوات الأوان
الولايات المتحدة – ناشدت نجمة البوب الأمريكية الشهيرة مادونا بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر باتخاذ إجراء إنساني عاجل بشأن قطاع غزة، طالبة منه استخدام منصبه للمساعدة في فتح أبواب المساعدات الإنسانية.
وفي منشور شاركته مع متابعيها على منصة “إنستغرام”، البالغ عددهم 20.1 مليون متابع مساء الاثنين، خاطبت المغنية مادونا قائلة: “أيا الأب المقدس اذهب إلى غزة، وأضئ نورك للأطفال قبل فوات الأوان”.
وأضافت: “كأم، لا أطيق رؤية معاناتهم، فأطفال العالم ملك للجميع. أنت الوحيد بيننا الذي لا يُمكن منعه من الدخول. نحتاج إلى فتح أبواب المساعدات الإنسانية بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأطفال الأبرياء. لم يتبق المزيد من الوقت. أرجوك، قل إنك ستذهب”.
وأوضحت في منشور آخر عبر صفحتها على “فيسبوك”: “السياسة لا تتغير، الوعي وحده هو الذي يتغير، ولهذا أتوجه بالدعاء إلى رجل مخلص. اليوم عيد ميلاد ابني روكو، وأشعر أن أفضل هدية يُمكنني تقديمها له كأم هي أن أطلب من الجميع بذل قصارى جهدهم للمساعدة في إنقاذ الأطفال الأبرياء المحاصرين في مرمى النيران بغزة”.
وأكدت المغنية: “أنا لا أُشير بأصابع الاتهام ولا أُلقي باللوم ولا أنحاز إلى أي طرف. الجميع يُعاني. أحاول بذل قصارى جهدي لمنع هؤلاء الأطفال من الموت جوعا. إذا رغبتم في المساعدة، انضموا إلي في التبرع”.
وختمت المنشور بالإشارة إلى منظمات الإغاثة الإنسانية التي يمكن التبرع لها، بالإضافة إلى حساب البابا الرسمي.
المصدر: RT