ولاية الخرطوم تصدر أمر طوارئ بشأن تداول المعادن
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أصدر والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، يوم الاثنين، أمر طوارئ رقم 8 حظر بموجبه تداول معادن النحاس والألمنيوم والحديد الخردة داخل ولاية الخرطوم ونقلها إلى خارج الولاية، ومطلع مايو الماضي، أعلن والي الخرطوم، موافقة رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، على توصية حكومة الولاية بإعلان حالة الطوارئ، بعد مرور أكثر من عام على اندلاع حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتلى ذلك إصدار عدد من أوامر الطوارئ الخاصة بالولاية.
ونص أمر الطوارئ رقم 8 الصادر الاثنين، على سلطات القوات النظامية والنيابة بالعمل على تطبيق الأمر وإنفاذه والحجز على المواد التي يشتبه بأنها موضع مخالفة لهذا الأمر وذلك حتى اكتمال مرحلتي التحري والمحاكمة والقبض على الأشخاص الذين يشتبه، فيهم وتفتيش الأماكن التي يشتبه فيها بأنها مخالفة لهذا الأمر.
ونص على أن يعاقب كل من يخالف هذا الأمر، بالإضافة إلى أي عقوبة منصوص عليها في أي قانون آخر، بالسجن بما لا يتجاوز سنة أو الغرامة بما لا يتجاوز 2 مليون جنيه أو العقوبتين معاً ومصادرة المواد المخالفة لهذا الأمر لصالح حكومة السودان، وفي حالة إدانة المتهم للمرة الثانية تضاعف العقوبة المقررة.
ومع أن الحرب اندلعت من الخرطوم، إلا أنه لم يتم إعلان حالة الطوارئ حتى مايو الماضي، بالرغم من حالة الانفلات الأمني والنزوح وانتشار المظاهر العسكرية والحربية.
وفي يونيو الماضي أصدر الوالي أمر طوارئ بحظر حمل السلاح في أسواق الولاية، وحدد سلطات القوات النظامية والنيابة بالعمل على تطبيق الأمر وإنفاذه، والحجز على السلاح الناري موضوع المخالفة للأمر وذلك حتى إكتمال مرحلتي التحري والمحاكمة، وحظر وتنظيم حركة الأشخاص ونشاطهم وحركة الأشياء، والقبض على الأشخاص المخالفين وتفتيش الأماكن التي يشتبه فيها بأنها مخالفة لهذا الأمر، ونص على عدد من العقوبات للمخالفين.
الخرطوم: التغيير
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: لهذا الأمر
إقرأ أيضاً:
سريلانكا تُعلن حالة الطوارئ مع ارتفاع عدد قتلى الفيضانات
أعلنت سريلانكا حالة الطوارئ، اليوم السبت، وناشدت المجتمع الدولي تقديم المساعدة، مع ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الطينية الناجمة عن إعصار "ديتوا" إلى 153 قتيلاً، و191 مفقوداً.
وأفاد مركز إدارة الكوارث بأن العواصف الجوية القاسية دمرت أكثر من 20 ألف منزل، ما أدى إلى تشريد 108 آلاف شخص.
أخبار ذات صلةوصرح براديب كوديبيلي، المتحدث باسم مركز إدارة الكوارث بأن 798 ألف شخص آخرين بحاجة إلى المساعدة بعد نزوحهم مؤقتاً بسبب الفيضانات.
وكان الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي قد أعلن حالة الطوارئ، مانحاً إياه سلطة واسعة لإدارة الآثار التي خلفها أسبوع من الأمطار الغزيرة في جميع أنحاء الجزيرة.
وأكد كوديبيللي مقتل 153 شخصًا. وقالت الشرطة إن من بينهم 11 من نزلاء دار رعاية مسنين غمرتها المياه في منطقة كورونيغالا الشمالية الوسطى بعد ظهر اليوم السبت.
ونُشرت قوات من الجيش والبحرية والقوات الجوية إلى جانب عمال مدنيين ومتطوعين للمساعدة في جهود الإغاثة.
وأنقذ الجيش 69 راكبًا في حافلة، اليوم السبت، كانوا عالقين في منطقة أنورادهابورا.
ووصف أحد الركاب كيف ساعدهم بحارة البحرية في الصعود إلى سطح منزل قريب بعد استخدام الحبال لإرشادهم بأمان عبر مياه الفيضانات.
وقال دبليو. إم. شانثا "كنا محظوظين للغاية... بينما كنا على السطح، انهار جزء منه... سقطت ثلاث نساء في الماء، لكن تمت مساعدتهن للعودة إلى السطح".
واضطرت طائرة هليكوبتر إلى إلغاء محاولة إنقاذ أولية لأن تيار الهواء الهابط من دواراتها هدد بتفجير السقف الذي كانوا يقفون عليه. وتم إنقاذهم لاحقا بواسطة قوارب البحرية.