الحفني: معرض مصر الدولي للطيران والفضاء يشهد أفضل العقول والمواهب
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي العرض الجوي المُنظم على هامش افتتاح معرض مصر الدولي للطيران والفضاء في مطار العلمين الدولي.. وذلك عقب افتتاحه للمعرض الذى يشهد مطار العلمين الدولي نسخته الأولى بمشاركة أكثر من ١٠٠و دولة و٣٠٠ عارض وزائر من شركات الطيران العالمية
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وصل إلى مطار العلمين الدولي، لافتتاح فعاليات معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء.
Egypt international Airshow 2025
والتقط الرئيس عبدالفتاح السيسي، صورة تذكارية مع رؤساء الوفود المشاركة في فعاليات المعرض، كما شاهد فيلمًا تسجيليًا عن تاريخ الطيران في مصر، والذي تضمن تأكّيد التطوير الكامل لطائرات القوات الجوية المقاتلة والهليكوبتر وللنقل، وأسطول الشركة الوطنية مصر للطيران.
وتضمن الفيلم تأكّيد مشاركة عدد من فرق الألعاب الجوية الدولية لتنظيم عروض على هامش فعاليات المعرض....وتفقد الرئيس السيسي أجنحة عددًا من الدول المشاركة في فعاليات المعرض.
وأكد الطيار سامح الحفنى وزير الطيران المدني أن هذا الحدث المهم بجمع أفضل العقول والمواهب من مختلف أنحاء المنطقة ومجتمع الطيران والفضاء الدولي الأوسع.. مضيفا: لقد نقشت مصر اسمها في تاريخ الطيران المدني بهبوط أول طيار مصري في مطار هليوبوليس في 26 يناير 1930، وهو ما يمثل الذكرى السنوية للطيران المدني المصري منذ ذلك الحين. تبع هذا الحدث تأسيس شركة الطيران الوطنية المصرية في 7 مايو 1932، لتصبح أول شركة طيران في الشرق الأوسط وأفريقيا والسابعة في العالم التي تنضم إلى اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، وهي اليوم أطول شركة طيران في القارة الأفريقية مع أحد أكثر الأساطيل شمولاً وتنوعًا.. بفضل الجهود الرائدة التي تبذلها الدولة في هذه الصناعة، تفتخر مصر بكونها مركزًا للتقدم التكنولوجي ونمو الصناعة، حيث تعد واحدة من أوائل الدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) وهي حاليًا واحدة من الدول الأعضاء في المجلس البالغ عددها 36 دولة.
اليوم، يعمل معرض مصر الدولي للطيران 2024 كشهادة على التزام أمتنا بتطوير الطيران المدني وتعزيز التعاون الدولي من خلال توفير منصة لا مثيل لها لتبادل الأفكار واستكشاف التقنيات المتطورة وإقامة شراكات جديدة في قطاع الطيران.
خلال معرض مصر الدولي للطيران 2024، ستتاح لك الفرصة لفرص التواصل الواسعة وتجربة أحدث التطورات في قطاع الطيران المدني بشكل مباشر من خلال مناطق العرض الثابتة والعروض الحية ومنطقة المعرض. من الطيران المستدام إلى حلول الطيران الرقمية المتكاملة بالكامل، سيوفر هذا الحدث لمحة عن مستقبل السفر الجوي....أشجعكم جميعًا على التفاعل مع قادة الصناعة والمشاركة في المناقشات المستنيرة التي ستشكل مستقبل قطاعنا. إن حضوركم هنا يساهم في تعزيز مجموعة أصحاب المصلحة الحاضرين، وأنا على ثقة من أن الاتصالات التي تم إجراؤها والمعرفة المشتركة ستمهد الطريق لصناعة طيران أكثر ابتكارًا وتعاونًا، سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو على مستوى العالم.
مرحبًا بكم في معرض مصر الدولي للطيران 2024. أتمنى أن يلهمنا هذا الحدث للوصول إلى آفاق جديدة، واحتضان الابتكار، والعمل معًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة وترابطًا للطيران المدني"".....
**مصر للطيران الناقل الرسمي لـAirshow **
وفي إطار الدور الوطني الذي تلعبه مصر للطيران الناقل_الوطني_المصري في دعم المؤتمرات والأحداث الدولية والإقليمية التي تستضيفها مصر بما يتوافق مع رؤية وزارة الطيران المدني، تقوم مصر للطيران بدور الناقل الرسمي لمعرض مصر الدولي للطيران والفضاء خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر 2024 بمدينة العلمين الجديدة، مما يعكس التزام الشركة بدعم وتنمية صناعة الطيران والسياحة في البلاد....وكانت مصر للطيران قد أطلقت حملة دعائية كبيرة للترويج للنسخة الأولى من هذا الحدث الكبير، من خلال الإعلان عن طرح تخفيض بنسبة 15% للمشاركين في المعرض على جميع خطوطها الجوية القادمة من مختلف الوجهات العالمية، ولتسهيل سفر المشاركين والضيوف، و تقوم مصر للطيران بتنظيم رحلات إلى مطار العلمين الجديدة قبل وأثناء وبعد فترة المعرض مما يمنح المشاركين خيارات متعددة للسفر داخلياً وخارجياً، و يدعم حركة السياحة الخارجية والداخلية نحو أحدث وأجمل الوجهات الساحلية على مستوى العالم بمدينة العلمين الجديدة خلال موسم الصيف....ولتعزيز رؤية المعرض وانتشاره، قامت الشركة بوضع شعار المعرض على عدد من أسطول طائرات الشركة من الخارج وعلى غطاء الرأس داخل الطائرات (head rest)، كما قامت بعرض فيديو ترويجي للمعرض على شاشات الطائرات خلال الرحلات، ولم تقتصر الحملة الدعائية على الطائرات فقط، بل امتدت إلى جميع مكاتب مصرللطيران الداخلية والخارجية المنتشرة في جميع أنحاء العالم من خلال عرض الفيديو الترويجي عن الحدث علي شاشات المكاتب والبانرات الدعائية وكذلك توزيع منشورات ترويجية في جميع المكاتب بغرض الترويج للحدث عالمياً.....جدير بالذكر أن معرض "مصر الدولي للطيران والفضاء" يعد بمثابة منصة فريدة لتعزيز التعاون الدولي في مجال صناعة النقل الجوي، وذلك بحضور العديد من خبراء صناعة الطيران والفضاء والدفاع من مختلف أنحاء العالم، ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالطيران المدني. ويضم المعرض كبرى الوكالات والمؤسسات العاملة في صناعة الطيران في العالم وتكنولوجيا الفضاء مما يجعله فرصة واعدة لتبادل الرؤى وعرض الأفكار المبتكرة الهادفة لرسم ملامح مستقبل الطيران على المستوى العالمي، هذا بجانب استعراض أحدث التقنيات في هذا المجال أمام المشاركين من قادة الصناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض مصر معرض مصر الدولي للطيران والفضاء مطار العلمين الدولي مطار العلمين شركات الطيران مصر الدولی للطیران والفضاء معرض مصر الدولی للطیران الطیران المدنی مطار العلمین مصر للطیران هذا الحدث من خلال
إقرأ أيضاً:
معرض 241 بالدوحة يكرّم يتامى استشهدوا في غزة
الدوحة- "ذكرى لا تنطفئ.. كبروا في السماء قبل أعمارهم.. أنفاسهم الصغيرة التي أوقفتها يد غاشمة"، كلمات قصيرة تعبّر عن الفقد والحزن، انتشرت على صورة كل طفل من بين 241 في معرض أطفال غزة الأيتام، الذي تنظمه جمعية قطر الخيرية بالتعاون مع متاحف مشيرب في الدوحة.
ويقدّم المعرض، الذي يستمر من 10 إلى 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، تجربة بصرية مؤثرة تحول الألم والخسارة إلى سرد إنساني حي، يكرم ذكريات الأطفال ويستحضر قصصهم وأحلامهم التي لم تُستكمل.
ويركز المعرض على إحياء ذكرى 241 طفلا استشهدوا في الحرب الأخيرة على غزة، الذين كان أهل الخير يكفلونهم في القطاع عبر مبادرة "رفقاء" التابعة لقطر الخيرية، وذلك من خلال عرض 241 صندوقا مضاء، يحمل كل منها صورة طفل وجملة قصيرة تعبر عن الفقد، في عمل فني خارجي يجمع بين الصناديق الضوئية والتصاميم ومقاطع الفيديو، حيث يتيح للزوار مساحة للتفاعل الإنساني مع معاناتهم المؤلمة.
رسالة تضامنكما يشكّل المعرض رسالة تضامن وإنصاف للضحايا وتأكيدا على أن الأرقام، مهما بدت جامدة، تحمل وراءها حيوات وأسماء وملامح وقصصا لا يجوز أن تُنسى، ويعكس الدور الإنساني المتواصل الذي تضطلع به قطر الخيرية عبر مبادراتها المختلفة، وفي مقدمتها "رفقاء".
وتدعم المبادرة 19 ألفا و816 مستفيدا في غزة، بما يشمل الأيتام والأسر والطلاب والأشخاص ذوي الإعاقة، في حين يبلغ العدد الإجمالي للمستفيدين في كافة أرجاء فلسطين 25 ألفا و164 شخصا.
وبين الضوء والصورة والكلمة، يظل المعرض شاهدا على ذاكرة لا تنطفئ، ورسالة مفادها أن الأطفال، وإن غابوا، فإن قصصهم باقية، تنبض في الضمير الإنساني وتدعو إلى مزيد من الوعي والمسؤولية والتضامن.
من جانبه، قال المدير التنفيذي للعمليات الدولية في قطر الخيرية عبد العزيز جاسم حجي -للجزيرة نت- إن المعرض رسالة موجهة للعالم لتحمّل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية واستشعار حجم المعاناة التي عاشها أهل غزة، وخاصة هؤلاء الأطفال اليتامى الذين فقدوا آباءهم في السابق، ثم فقدوا حياتهم لاحقا بسبب الاعتداءات المستمرة.
إعلانوأكد أن أي قوة بشرية، مهما بلغت، لا تملك الحق في سلب حياة طفل بريء، وأن الحرب التي شهدها القطاع تركت أثرا بالغا على المجتمع، حيث فقدت الجمعية 241 طفلا من الأيتام الذين كانوا ضمن برامج الكفالة التي يقدمها أهل الخير عبر المؤسسة.
وكان هؤلاء الأطفال يمثلون أحلاما صغيرة تمضي بثبات رغم الظروف الصعبة، وهذا العدد الكبير من الشهداء يعكس حجم الخسارة التي مُني بها أطفال غزة خلال عامين من الصراع.
ووجدت قطر الخيرية نفسها أمام واحدة من أصعب اللحظات في تاريخها الممتد لأكثر من 40 عاما في العمل الإنساني، حين اضطرت للتواصل مع كافلي هؤلاء الأطفال وإبلاغهم بفقدان من كانوا يتكفلون بهم، "بكل أسف"، حسب حجي.
ويرى أن المعرض يعد بمثابة إظهار الوفاء لهؤلاء الأطفال، إذ يسعى إلى نقل ذكراهم إلى فضاء أوسع، وتحويل الحكايات الصامتة إلى حضور إنساني مؤثر، ليس فقط للتعبير عن الحزن عليهم، بل للتعريف بأسمائهم وقصصهم حتى تبقى حاضرة في الذاكرة، انطلاقا من الإيمان بأن لكل واحد منهم حكاية تستحق أن تُروى.
وأضاف أن هذه المبادرة تهدف كذلك إلى تأكيد المسؤولية الإنسانية المشتركة تجاه مستقبل آمن للأطفال، لا تُسرق فيه أحلامهم، فضلا عن تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية الطفولة وتقديم الدعم للأطفال الأكثر حاجة في مناطق النزاع.
من جهته، قال مدير علاقات الزوار في متاحف "مشيرب" محمد اليوسف -للجزيرة نت- إن المعرض يشهد تفاعلا كبيرا من الزوار من مختلف الأعمار، حيث يتوقف كثيرون أمام الأعمال المعروضة متأثرين بقصص الأطفال والرسائل الإنسانية العميقة التي يحملها.
ويقضي العديد منهم أوقاتا طويلة في ساحة بيت الشركة في مشيرب قلب الدوحة، حيث يتم تنظيم المعرض، متأملين الوجوه ويقرؤون الكلمات المنتشرة على صورة كل طفل في لحظات صادقة من الصمت والتفكير، معبرين عن تعاطفهم ومشاعرهم الإنسانية تجاه الأطفال وأسرهم.
وأضاف اليوسف أن استضافة متاحف مشيرب لهذا المعرض تأتي انطلاقا من التزامها بدورها الثقافي والمجتمعي في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية، وخلق مساحة تمكن الجمهور من التواصل مع معاناة الشعوب التي تمر بظروف صعبة، مؤكدا أن هذا النوع من المبادرات يعزز من قدرة الجمهور على إدراك أثر الحروب والصراعات على الأطفال ويحفزهم على التفكير في دورهم الإنساني.
ويمتلك الفن -وفقا له- قدرة فريدة على نقل الألم بكرامة، وإيقاظ مشاعر التعاطف دون أن يفقد الإنسان حسّه الإنساني، لافتا إلى أن المتحف بالنسبة لهم ليس مجرد مساحة للعرض، بل منصة للتوعية وفتح النقاش حول العدالة وحقوق الإنسان، وإبراز دور المؤسسات الثقافية في دعم الأطفال والمجتمعات المتضررة.
وأكد أن "معرض 241" يشكل مثالا واضحا على الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الثقافية في إبراز معاناة الأطفال في مناطق النزاع، وتحويل قصصهم الإنسانية إلى رسائل عالمية تصل إلى جمهور واسع، مع الحفاظ على كرامتهم وحقهم في الذاكرة.
إعلانكما شدد اليوسف على أن رسالته الأهم هي أن لكل طفل اسما وحكاية وحلما لم يكتمل، وأن حماية الطفولة مسؤولية أخلاقية مشتركة تقع على عاتق الجميع.
ودعا الزوار إلى التأمل والتفكر واستحضار قيم الرحمة والإنسانية من خلال تجربة المعرض البصرية المؤثرة، التي تجمع بين السرد الفني والرسائل الإنسانية، لتعكس واقع الأطفال وتكرم ذكراهم، وتؤكد أهمية التضامن الإنساني والمجتمعي مع الأطفال في مناطق النزاع.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا