العداءة الأوغندية تشيبتيجي في حالة خطيرة بعد أن أشعل صديقها النار بها
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نيروبي (د ب أ)
ذكرت الشرطة المحلية في كينيا إن عداءة الماراثون الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي أصيبت بحروق تهدد حياتها بعد أن أضرم صديقها النار بها في كينيا، وأوضحت الشرطة أن الرجل الكيني سكب البنزين على صديقته تشيبتيجي قبل أن يشعل بها النار أمس الأول الأحد، بعد أنباء عن وقوع خلاف بينهما، وتجرى حالياً تحقيقات للاشتباه في محاولة قتل.
وتدخل الجيران ونجحوا في إطفاء النيران قبل نقل تشيبتيجي وصديقها إلى المستشفى في مدينة الدوريت. وأشارت المستشفى إلى أن تشيبتيجي تعاني من حروق في 80% من جسدها كما عانت من الاختناق بسبب النيران، وترقد حالياً في وحدة العناية الفائقة في حالة حرجة.
ويعاني الصديق الكيني من حروق بنسبة 30% من جسده ويرقد أيضاً في وحدة العناية الفائقة. وكتب الرئيس الأوغندي دونالد روكاري عبر منصة «إكس» للتواصل الإجتماعي أن تشيبتيجي تعرضت لـ«هجوم وحشي». وأضاف «لندعو لريبيكا ونتمنى لها الشفاء العاجل، علينا جميعاً أن نقول لا للعنف وخاصة ضد النساء، هذا أمر غير مقبول مطلقاً ونحن ندين هذا الهجوم غير المبرر على الإطلاق، لنقف معاً ضد العنف».
وحلت تشيبتيجي 33 عاماً في المركز الرابع والأربعين في سباق الماراثون الذي جرى الشهر الماضي في أولمبياد باريس 2024 بعد فوزها بالنسخة الأولى من تحدي الركض الجبلي العالمي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 ألعاب القوى بطولة العالم لألعاب القوى كينيا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة خطيرة بين عمر الأم وصحة مولودها
#سواليف
في عالم يتغير بسرعة، حيث تتأخر خطط #الإنجاب لدى كثير من النساء بسبب ظروف الحياة والعمل، تبرز تحذيرات طبية جديدة لا يمكن تجاهلها.
فقد كشفت دراسة سويدية أن الحمل بعد #سن_الأربعين، رغم انتشاره المتزايد، يحمل في طياته #مخاطر_صحية على المواليد تتناسب طرديا مع تقدم عمر الأم.
وأجرى باحثون من جامعتي أوبسالا ولينكوبنغ تحليلا شاملا لبيانات أكثر من 300 ألف حالة ولادة في السويد خلال الفترة بين 2010 و2022، مستبعدين حالات التوائم لضمان دقة النتائج. وتكشف الأرقام عن صورة مثيرة للقلق: فبينما تظل المضاعفات الخطيرة نادرة في النظام الصحي السويدي المتقدم، إلا أن الأطفال المولودين لأمهات تجاوزن الخامسة والأربعين يواجهون خطرا متزايدا للولادة المبكرة بنسبة 8.4%، مقارنة بـ 4.8% فقط بين الأمهات الأصغر سنا (35-39 سنة).
مقالات ذات صلة أبرز الفحوص الطبية اللازمة لصحة الرجل بعد الأربعين 2025/06/26وتزداد الصورة قتامة عند النظر إلى معدلات وفيات الأجنة، حيث تتضاعف النسبة تقريبا من 0.42% إلى 0.83% مع تجاوز الأم لعمر الخامسة والأربعين. كما يعاني هؤلاء المواليد أكثر من غيرهم من انخفاض الوزن عند الولادة ومشاكل في مستويات السكر بالدم، وهي مضاعفات قد تلازمهم لسنوات طويلة.
وتكمن وراء هذه الأرقام حقائق ديموغرافية طبية لا يمكن إغفالها. فالأمهات الأكبر سنا غالبا ما يعانين من ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم، ويزداد اعتمادهن على تقنيات الإنجاب المساعدة، كما ترتفع بينهن معدلات الولادات القيصرية والإصابة بأمراض الحمل المختلفة. وكل هذه العوامل تتفاعل مع التغيرات الفسيولوجية الطبيعية المصاحبة لتقدم العمر، لتصنع بيئة حمل أكثر تحديا.
وفي السويد، التي تمتلك أحد أكثر أنظمة الرعاية الصحية تطورا في العالم، وصلت نسبة الأمهات فوق الأربعين إلى 4.8% عام 2022، وهو رقم يتزايد باطراد في معظم الدول المتقدمة. وهذه النتائج لا تدعو إلى القلق بقدر ما تقدم خريطة طريق للوقاية. إذ يؤكد الباحثون على ضرورة تعزيز برامج الفحص المبكر، وتوجيه الرعاية الطبية الخاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مع أهمية تزويد النساء بالمعلومات الكافية لاتخاذ قرارات إنجابية مستنيرة.
وتكمن قيمة هذه الدراسة في توقيتها ودقتها، حيث تقدم بيانات موثوقة في وقت تشهد فيه المجتمعات تحولات ديموغرافية كبرى. فهي لا تقتصر على كشف المخاطر، بل تضع أساسا علميا لمبادرات صحية تستبق المشكلات قبل حدوثها.