إيران تستدعي سفير أستراليا بتهمة نشر “الشذوذ الجنسي”
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
3 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، عن استدعاء سفير أستراليا لدى طهران إيان ماكونفيل، بتهمة الترويج ونشر “الشذوذ الجنسي” في البلاد.
وقال بيان للخارجية الإيرانية إنه “عقب نشر مقال مهين على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل السفارة الأسترالية في طهران، تم استدعاء سفير هذه الدولة إلى وزارة الخارجية الإيرانية”.
وأضاف البيان أن “رئيس الإدارة الإقليمية بوزارة الخارجية احتج بشدة على تصرف السفارة الأسترالية بنشر هذا المحتوى المخالف للأعراف، وأدان بشدة هذا الإجراء”.
وأردف أن “المحتوى الذي نشرته السفارة الأسترالية مسيء ومخالف للقواعد الإيرانية والعادات والثقافة الإسلامية”.
وأشار إلى أنه “من الضروري تعويضها بشكل مناسب وتجنب تكرار مثل هذه الحالات، بالإضافة إلى ذلك، فإن مثل هذا الإجراء من قبل السفارة يتعارض مع القانون الدولي واتفاقية فيينا الدبلوماسية، التي تحكم سلوك الممثلين السياسيين في احترام قوانين وأنظمة الحكومة المستقبلة”.
ولفت رئيس الدائرة الإقليمية بوزارة الخارجية الإيرانية إلى أن “تاريخ علاقات إيران الخارجية يظهر الحساسية العالية للرأي العام ورد فعله على مثل هذا السلوك المنحرف”.
وكانت السفارة الأسترالية في طهران نشرت مقالاً يروج “للشذوذ الجنسي” على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: السفارة الأسترالیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران
نفذت قوات العمليات الخاصة الأمريكية عملية بحرية سرية أسفرت عن الاستيلاء على شحنة من المعدات العسكرية كانت فى طريقها من الصين إلى إيران فى خطوة هدفت إلى عرقلة مساعى طهران لإعادة بناء برنامجها للصواريخ الباليستية بعد الخسائر الكبيرة التى لحقت به خلال الحرب التى استمرت 12 يوما مع إسرائيل فى يونيو الماضى.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسئولين أمريكيين قولهم إن عملية الاعتراض جاءت استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة أفادت بأن الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية تعمل على توفير قطع غيار حساسة لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانى.
وبحسب التقرير كانت السفينة التى لم يتم الكشف عن اسمها تبحر قبالة سواحل سريلانكا عندما صعد اليها عناصر من القوات الخاصة الأمريكية وصادروا حمولتها والتى وصفها أحد المسئولين بأنها مكونات ذات استخدام مزدوج يمكن توظيفها فى صناعات مدنية أو عسكرية بما فى ذلك الأسلحة التقليدية.
وقال بهنام بن طالبلو مدير ملف إيران فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إن الشركات الصينية غالبا ما تزود إيران بمعدات قياس متطورة تستخدم فى تحسين دقة الصواريخ، مشيرا إلى ان هذه المعدات تشمل أجهزة قياس الطيف وأجهزة الجيروسكوب التى تلعب دورا أساسيا فى توجيه الصواريخ بدقة عالية.
وأضاف بن طالبلو أن هذه المكونات تشكل خطرا أكبر من مجرد المواد الكيميائية الأولية، مؤكدا أن تزويد إيران بهذه التقنيات يعزز قدراتها الصاروخية بشكل مباشر.
وأوضحت المصادر ان المعلومات الاستخباراتية التى جمعتها الولايات المتحدة، اشارت بوضوح إلى ان وجهة الشحنة كانت شركات إيرانية متخصصة فى الحصول على قطع غيار ومكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية الذى تحاول طهران إعادة بنائه بعد الضربات الإسرائيلية المكثفة.
وتزامنت هذه العملية مع تبنى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استراتيجية بحرية أكثر تدخلا حيث جاءت قبل أسابيع فقط من قيام الولايات المتحدة يوم الأربعاء باحتجاز ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا كانت تستخدم لنقل النفط إلى إيران.
وتسعى إيران فى الوقت الراهن لاعادة بناء ترسانتها الصاروخية الباليستية التى تعرضت لدمار واسع بعدما أطلقت إسرائيل نحو 500 صاروخ خلال الحرب التى استمرت 12 يوما فى يونيو فيما تشير تقديرات إلى أن نحو 1000 صاروخ إضافى دمر فى غارات إسرائيلية لاحقة.
وفى الشهر الماضى دعا عضوان ديمقراطيان فى الكونجرس الأمريكى وزير الخارجية ماركو روبيو ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف إلى فتح تحقيق بشأن عدة شحنات من مادة بيركلورات الصوديوم نقلت من الصين إلى إيران.
وأشار راجا كريشنامورثى وجو كورتنى إلى أن هذه المواد الكيميائية يمكن استخدامها فى تصنيع وقود الصواريخ معتبرين أن بكين باتت أكثر جرأة فى مساعدة طهران على إعادة التسلح دون التعرض لعقاب حقيقى.