هل تمنع العقوبات دخول الإيرانيين سوق الإسكان العراقي؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس الجمعية التجارية للشركات الصناعية بإيران إن العقوبات تحول دون دخول الإيرانيين سوق الإسكان العراقي، مضيفا أن بغداد والدول الأخرى مثل سوريا لا تقبل الضمانات المصرفية الإيرانية.
وخلال حديث له مع وكالة إيلنا العمالية، قال إيرج رهبر، بشأن إعلان الغرفة التعاونية الإيرانية استعدادها لبناء 150 ألف وحدة سكنية في العراق: نحن مستعدون لدخول السوق العراقية وليس لدينا أي مشاكل فنية.
الشركات الإيرانية لديها القدرة على بناء المساكن في العراق، وقد أعلنا بالفعل استعدادنا لدخول السوق العراقية.
وأضاف: كنا قد أعلن جهوزيتنا بالنسبة لسوريا أيضا، بحيث وقعنا بروتوكولاً للتعاون مع سوريا لبناء المساكن خلال الحكومة التاسعة والعاشرة، لكن السوريين لم يلتزموا به ولم يوافقوا على التعاون مع إيران والشركات الإيرانية ولم يبدوا أي رغبة تذكر.
وأكد رئيس الجمعية التجارية للشركات الصناعية بإيران أن هناك رغبة كبيرة لدى الشركات الإيرانية للمشاركة في سوق الإسكان العراقي، وقال: بالنظر إلى القرب الجغرافي من العراق، سيكون من الأسهل علينا تنفيذ المشاريع وتصدير الخدمات الهندسية، ولكننا نواجه مشاكل في تصدير الخدمات الهندسية إلى العراق.
وأشار رهبر إلى العوائق التي خلقتها العقوبات أمام وجود الشركات الإيرانية في العراق، وأضاف: عانينا كثيرا في قطاع البناء من العقوبات ونواجه مشاكل على مستوى تحويل الأموال وعلى مستوى الضمانات.
وواصل: في السنوات الماضية، استخدمنا البنك الإسلامي للتنمية في الضمانات والتحويلات المالية بين البلدين. فإيران تعد من أكبر المساهمين في البنك الإسلامي للتنمية. وكان هذا البنك يدعم إيران وكان العراق حاضرا أيضا في هذا البنك. ولهذا السبب، کان بإمكاننا استغلال هذه الفرصة وهذه النقطة للتغلب على هذه المشاكل، لكن هذه الفرصة لم تعد موجودة الآن، وربما تسببت العقوبات فی انقطاع دعم البنك الإسلامي للتنمية بالکامل.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن أحد المشكلات التي تواجهها بلاده هي مسألة إصدار الضمانات للمشاركة في المناقصات وموعدها الأقصى 10 أيام، مؤكدا أن هذه المدة لا تكفي وحتى لو صدرت الضمانات فإن دولة العراق وغيرها من الدول لن تقبل أي ضمانة إيرانية بسبب العقوبات.
وحث رئيس الجمعية التجارية للشركات الصناعية الحكومات في إيران والعراق على عقد اتفاقيات قوية في هذا الصدد والحصول على ضمانات متبادلة بشأن هذه الاتفاقيات، حتى تتمكن الشركات الإيرانية من دخول السوق العراقية دون مخاطر أو بمخاطر أقل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الشرکات الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة جنوب الوادى يبحث سبل التعاون المشترك مع البنك الأهلى
استقبل الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادى، وفد البنك الأهلي المصري، لتعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، بحضور الدكتور محمد وائل عبد العظيم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور عماد علي، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، وعمرو فتحى، مدير عام العلاقات العامة، ومحمد عبده، مسئول التحصيل والدفع الإلكتروني بالجامعة.
جاء اللقاء في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الشراكات المجتمعية وتوسيع نطاق التعاون مع مختلف القطاعات بما يسهم في دعم منظومتها التعليمية وخدمة المجتمع، وضم وفد البنك كل من: اسلام بدوى، مسئول منتجات الشمول المالى بالمركز الرئيسي بالقاهرة، شيماء الحادى، مسئول التجزئة بالمنطقة الفرعية بقنا، ساندي نشأت، مدير التجزئة المصرفية بفرع جامعة جنوب الوادى.
تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجالات الأنشطة المصرفية داخل الجامعة، وتقديم الدعم للخدمات الطلابية بما يسهم في تحسين تجربة الطالب الجامعى، إلى جانب مناقشة آليات التكامل مع منظومة التحول الرقمي التي تشهدها الجامعة في مختلف قطاعاتها الأكاديمية والإدارية وتفعيل منظومة بطاقات طلاب الجامعة بالتعاون مع البنك.
وأكد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادى، حرص الجامعة على بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات الوطنية الكبرى، وعلى رأسها البنك الأهلي، لدعم الجهود التنموية والخدمية التي تنعكس بشكل مباشر على الطالب والمجتمع الجامعي ككل، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي يمثل أولوية استراتيجية للجامعة في إطار تطوير منظومتها التعليمية والإدارية.
من جانبه أعرب وفد البنك الأهلى، عن تقديره للدور الذي تقوم به جامعة جنوب الوادي، مؤكدًا استعداد البنك للتعاون في تنفيذ مشروعات مشتركة تخدم أهداف التحول الرقمي، وتوفير حلول مالية ومصرفية مبتكرة تلائم احتياجات الطلاب والجامعة على حد سواء.