بالفيديو...10 آلاف نحلة تلتف حول رقبة امرأة...
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
خاضت امرأة أمريكية تحديا جريئا في معرض ولاية مينيسوتا، يوم الأربعاء الماضي، حيث سمحت بوضع 10 آلاف نحلة عسل على رقبتها.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن ما قامت به المرأة يأتي ضمن عرض خاضه كذلك بعض المتطوعين، يسمى عرض "لحية النحل"، والذي ينظّمه مختبر النحل بجامعة مينيسوتا.
يشار إلى أن هذا العرض يعتبر تقليدا سنويا يقام منذ 25 عاما، وخلاله يتم تشكيل لحية النحل، من خلال وضع قفص صغير يحمل ملكة النحل حول رقبة أحد المتطوعين، ثم تتبعها حشرات النحل الأخرى.
وتقول إحدى المشاركات في العرض إن شعور ارتداء لحية من آلاف النحل يشبه الشعور بالوخز، وأن الأمر يشبه الكهرباء إلى حد ما لأنها ترفرف بأجنحتها وتهتز بشكل ما.
وقال مشارك آخر إنه لم يشعر هذه المرة بالوخز، ففي معظم الأحيان إذا تعرض أحد ما للسعة النحلة يكون ذلك بسبب الضغط عليها بذراعك أو بيدك.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
امرأة تعيد تشكيل ذاتها في رواية عن الفقد والتحقق
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةتخوض الروائية المصرية، ، في روايتها «بين الليمونة والترمسة»، مغامرة أدبية تستكشف فيها رحلة داخلية عميقة لامرأة تعيد تشكيل ذاتها من خلال الفن، والذاكرة، والحلم.
الرواية التي تسردها بطلتها «ضحى»، المصورة الصحفية، تمزج بين الواقع والانطباع، وتحمل في طياتها أسئلة حول التحقق، والخوف، والفقد.
ورغم أن صوت الرواية ذاتي وشخصي، تؤكد لبنى صبري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العمل لا يمثل سيرتها الذاتية، قائلة: «ليست تجربتي الشخصية، أنا لست «ضحى»، لكنني بالتأكيد مررت بمشاعر مشابهة في بعض الأحيان».
وتوضح لبنى صبري أن العنوان اللافت للرواية يفتح الباب لتأويل رمزي، وبينما يبدو العنوان بسيطاً في ظاهره، وتكشف عن دلالته العميقة، قائلة: «الليمونة والترمسة لهما علاقة بما تصورته «ضحى» أنه بذرة الموت التي زرعتها في وقت كانت فيه محبطة، غير متحققة، وتعسة».
السرد في الرواية لا يقتصر على صوت ضحى، بل يتقاطع مع شخصيات أخرى، وتعلق الكاتبة على هذه التعددية بقولها: «حكايات صديقاتها وشقيقها وخالها أيضاً تنقل الواقع من زوايا مختلفة. كأن الرواية تستعير عين الكاميرا لا لتُظهر البطلة فحسب، بل لتدور حولها، وتلتقط مشاهد من عالم أكبر، ومتشابك، ومليء بتفاصيل الحياة اليومية».