أظهرت لقطات تم تصويرها خلال رحلة استكشافية حديثة، أن السفينة "تايتانك" تتحلل داخل مقبرتها بالمحيط الأطلسي، وأن قوس مقدمة السفينة الشهيرة من بين الأجزاء المتضررة.

وخلدت الواجهة الأمامية للسفينة الفارهة من خلال فيلم "تايتانك" للمخرج الأميركي الشهير جيمس كاميرون، عندما ظهر النجمان كيت وينسلت وليوناردو دي كابريو على المقدمة في مشهد لا ينسى.

غير أن قوس مقدمة السفينة فقد نحو 4.5 أمتار من سياجه، الذي يوجد الآن في قاع الأطلسي، بحسب ما قالته هذا الأسبوع شركة "آر إم إس تايتانك"، المالكة لحطام السفينة الأكثر شهرة في العالم، في منشور لها على منصة "إكس".

The latest scans and images of #TITANIC reveal many changes to the wrecksite and provide insight into how the great liner is deteriorating. A notable change is the loss of a 15-foot section of railing from the port side bow. pic.twitter.com/HxbLQ2S5R8

— RMS Titanic, Inc. (@RMSTitanic_Inc) September 2, 2024

وهناك حاليا فجوة كبيرة على الجانب الأيسر من السفينة.

وخلال الرحلة الاستكشافية التي قامت بها الشركة المالكة في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب -وهي الأولى للشركة منذ عام 2010- تم التقاط أكثر من مليوني صورة للحطام.

جدير بالذكر أن الباخرة الفاخرة، التي تم الترويج لها عند تشغيلها بوصفها غير قابلة للغرق، تحطمت خلال رحلتها الأولى التي بدأت من مدينة ساوثهامبتون الساحلية الإنجليزية وهي في طريقها إلى نيويورك عام 1912.

ولقي نحو 1500 شخص، من بين أكثر من 2200 شخص كانوا على متنها، حتفهم بعد اصطدام السفينة بجبل جليدي.

وقد تم العثور على الحطام في عام 1985 جنوب شرق مقاطعة نيوفاوندلاند الكندية على عمق نحو 3800 متر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة لأخطر قضايا التجسس التي طالت السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج

الجديد برس| كشفت مصادر لبنانية مطلعة، اليوم، عن توقيف جاسوس يحمل صفة دبلوماسية في الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، بتهمة التخابر لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، في واحدة من أخطر قضايا التجسس التي تطال السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج. وبحسب المصادر، فإن المقبوض عليه يُدعى مقبل عامر، وقد دخل الأراضي اللبنانية بتاريخ ٤ مارس الماضي، بموجب قرار رسمي صادر عن وزير الخارجية في الحكومة الموالية للتحالف، يقضي بتعيينه مستشارًا في السفارة اليمنية ببيروت. وأضافت المصادر أن جهاز الأمن اللبناني أوقف عامر في الغرفة رقم ٤٠٦ بأحد فنادق منطقة الحمرا وسط العاصمة بيروت، بعد مراقبته وتنقله بين عدة فنادق منذ لحظة وصوله، في تحركات وُصفت بالمريبة. وخلال التحقيقات، أقر عامر بأنه تم تجنيده من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي أثناء تواجده في مصر، مقابل تسهيلات تضمنت الوعود بالحصول على إقامة في فرنسا. كما اعترف بتنفيذه مهام استخبارية خطيرة ركزت على تحديد أهداف حيوية داخل اليمن، من بينها مصنع إسمنت عمران، أحد أكبر المنشآت الصناعية في البلاد. وأشارت المصادر إلى أن الجاسوس اشترى سيارة مرسيدس ML موديل ٢٠١١، استخدمها في تنقلاته خلال فترة إقامته في لبنان، ما يؤكد تلقيه دعمًا لوجستيًا وماديًا لتمكينه من أداء مهامه الاستخباراتية. وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد الاتهامات للحكومة الموالية للتحالف بشأن اختراق مؤسساتها من قبل جهات أجنبية، ما يعزز المخاوف من استخدام الغطاء الدبلوماسي لتنفيذ أنشطة تجسس تهدد الأمن القومي اليمني.

مقالات مشابهة

  • حلف شمال الأطلسي يدعو للتهدئة وخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • منفذ جديدة عرعر يودّع الدفعة الأولى من الحجاج العراقيين المغادرين
  • دراسة أميركية جديدة تكشف أسرار الطفرات التي تصيب الجين المسبب لمرض التليف الكيسي
  • تفاصيل جديدة لأخطر قضايا التجسس التي طالت السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج
  • ايران: الوثائق التي حصلنا عليها تكشف تعاون مدير الوكالة الذرية مع اسرائيل
  • العثور على جثة أستاذة في حالة تحلل داخل سكنها الوظيفي
  • برلمانيون إسلاميون: اختطاف السفينة مادلين جريمة صهيونية جديدة
  • محامية مشارك بإسطول الحرية تكشف ماهية الأوراق التي طلب الاحتلال التوقيع عليها
  • «شاهد» تكشف عن لقطات جديدة من تصوير مسلسل ابن النادي | صور
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الفرنسي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيط