محمد محمود يكشف أسرارا عن حياته بندوة تكريمه بالقومي للمسرح
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تحدث الفنان محمد محمود، خلال ندوة تكريمه بالدورة 16 من المهرجان القومى للمسرح عن حبه للإذاعة.
وقال"كنت عاشقا للإذاعة وخصوصا البرنامج الثقافى لأنه يقوم بتقديم مسرحيات عالمية، والإذاعة متعة لها رهبة لا تقل عن رهبة المسرح، لأن بصوتى فقط أستطيع أن أقوم بإيصال الحالة لكل الناس بكل فئاتهم، لكنى توقفت عن الإذاعة بسبب تعبى فى منصب إدارى بالمسرح، وفى الحقيقة توقفت كذلك عن التمثيل فى المسرح".
وأشار: "عندما كنت مديراً لمسرح الطليعة، وكنا نقوم بتجديده وددت لو فتحت المسرح برواية كبيرة، وهنا جاءني صديقي هشام جمعة الذي كان حينها مديراً لمسرح السلام ، وطلب مني أن نفتتح المسرح برواية حمام روماني من إخراجه لكن أقوم أنا ببطولتها فرفضت فى البداية لكن مع إصراره وافقت، وكان سبب رفضى حتى لا يقال إن مديرى المسارح يقومون بتشغيل بعضهم البعض، وبالفعل منذ بدأنا البروفات وبدأ النقاد يكتبوا ما خشيت منه، لكن مع فتح المسرحية وجدت مانشت "حمام روماني درة على تاج مسرح الطليعة" وكان الناقد الكبير الراحل حسن عطية الذى لا يعرف المجاملات إبدا، وهنا حمدت الله على كرمه، وكانت تلك المسرحية هي التجربة الوحيدة التي قدمتها خلال سبع سنوات من إدارتي لمسارح الدولة.
وكان قد عقد، أمس الأربعاء، المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة وتوقيع كتاب للفنان محمد أبو داوود الذي أعده محمد ثابت، ضمن تكريمه بالدورة ال16 للمهرجان، وأدار الندوة الناقد محمد الروبي، وبحضور رئيس المهرجان الفنان محمد رياض، ومدير المهرجان الفنان ياسر صادق، والفنان رياض الخولي، وعدد من النقاد والمسرحيين والصحفيين والإعلاميين.
استهل الناقد محمد الروبي، الندوة، قائلا: "هناك طرق كثيرة ومختلفة لصياغة أعمال السير الذاتية، ولكن أصعبها ما صنعه محمد ثابت في كتاب الفنان محمد أبو داوود، حيث حينما تقرأ الكتاب، يشعر القارئ كأنه يجلس في جلسة حميمية مع الفنان، وكأن أبو داوود يتحدث إلى القارئ وحده، حيث كتبه محمد ثابت ببراعة شديدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان محمد رياض الفنان محمد محمود الفنان ياسر صادق الفنان محمد محمد محمود
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.