مقاومة للألغام.. أحمد موسى يستعرض مميزات مدرعة صائدة الدبابات ST100
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
استعرض الإعلامي أحمد موسى، نموذجًا من المدرعات العسكرية الجديدة التي تم عرضها اليوم في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024، والتي يستضيفها مطار العلمين الدولي.
وأوضح موسى، خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن المعرض شهد تقديم مدرعتين عسكريتين مكتوب عليهما «بكل فخر صنع في مصر»، وهما المدرعتان ST100 وST500، واللتين تعدان من منجزات وزارة الإنتاج الحربي، وتم تنفيذهما داخل مصنع 200 الحربي.
وأوضح أن المدرعة ST100 تعد مدرعة صائدة للدبابات، حيث تتميز بأنها مركبة متعددة المهام، ويمكن تجهيزها حسب الحاجة لتنفيذ نوعيات مختلفة من المهام، ويمكن أن تكون ناقلة جند مُدرعة لمهام الهجوم والتدخل، وعربة إسعاف حيث يمكنها نقل 4 أفراد، إضافة إلى مهام الاستطلاع والمراقبة، ومهام القيادة والسيطرة.
وأكد أن المركبة تتميز بتصميمها الفريد المُخصص للتصدي للعبوات الناسفة والألغام على شكل حرف "V "من الأسفل، والذي يضعها ضمن فئة المركبات المقاومة للألغام والعبوات الناسفة مع الإشارة إلى أنها لا تملك شاسيها تقليديا، بل تمتلك هيكلاً مُوحدا، كأنها كبسولة مُعززة في القسم السفلي بمواد عالية التحمل للانفجارات.
وأوضح أن المركبة تتميز بأنها في حال تعرضها لعبوة ناسفة شديدة الانفجار ينفصل الجزء الذي يحوي الطاقم عن باقي المدرعة، لضمان بقائهم على قيد الحياة، ويمكن تركيبه على جسم آخر دون مشكلات، فضلا عن أن المقاعد الخاصة بالأفراد مزودة بتقنية امتصاص الصدمات الناتجة عن انفجار العبوات الناسفة والألغام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أحمد موسى المدرعات المصرية
إقرأ أيضاً:
محفوظ مرزوق: صاروخ توما هوك كان عامل رعب للروس وبسببه لجأوا لصناعة الفرط صوتي
قال اللواء بحري أركان حرب محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية السابق، إن “صاروخ توما هوك كان مسبب رعب للروس؛ لأنهم لا يمتلكون مثيلا له، لذا لجأوا إلى صناعة صواريخ فرط صوتية”.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، أن صاروخ توما هوك استخدمته أمريكا في حربها على ليبيا والعراق، وقادر على حمل رؤوس نووية أو تقليدية بوزن قرابة نصف طن، ويستخدم كذلك في استهداف سفن السطح.
وأوضح مرزوق، أن الصاروخ به كاميرا في مقدمته؛ لمطابقة صورة الهدف، بالصورة الضوئية، وحال مطابقتها؛ يتم الانقضاض عليه.