محافظ الفيوم يفتتح معرض "أهلاً مدارس 2024" لبيع المستلزمات والزي المدرسي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، معرض "أهلاً مدارس 2024"، الذي تنظمه الغرفة التجارية، بالتعاون مع مديرية التموين والتجارة الداخلية، أمام نادي المعلمين بمدينة الفيوم، لبيع الزي المدرسي والمستلزمات الدراسية، بأسعار مخفضة.
جاء ذلك بحضور، أحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد، و سامح شبل مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية، والمحاسب مجدي طه جاب الله رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالفيوم، وخالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم.
مستلزمات المدارس
عقب الافتتاح، تفقد محافظ الفيوم، أقسام المعرض المختلفة، والتي تشتمل على كافة مستلزمات المدارس من ملابس وحقائب وأحذية وأدوات مدرسية، بالإضافة إلى بعض المنتجات الغذائية كالأجبان والعسل والسكر والأرز والمكرونة والزيوت، وبعض اللوازم المنزلية مثل المنظفات وغيرها، وأكد المحافظ على ضرورة الالتزام بالبيع بالأسعار المخفضة، واستمرارية المعرض حتى بداية العام الدراسي الجديد، وتوفير المستلزمات المدرسية به بالقدر الكافي الذي يغطي احتياجات المواطنين.
وأشار محافظ الفيوم، أن معارض "أهلاً مدارس" تأتي فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإقامة تلك المعارض بصورة منتظمة قبل بدء العام الدراسي، للتخفيف عن كاهل محدودي الدخل والأسر الأولى بالرعاية.
ووجه الأنصاري، مدير مديرية التموين، بالتنسيق مع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالفيوم، بالتوسع في إنشاء معارض أهلاً مدارس بجميع مراكز المحافظة، وزيادة الكميات المعروضة من السلع بها، مع المتابعة المستمرة لهذه المعارض، لخلق جو من التنافس الذي يؤدي إلى انخفاض الأسعار ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم عرض اهلا مدارس الغرفة التجارية مديرية التموين الزي المدرسي بمدينة الفيوم أهلا مدارس 2024 محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في أوروبا .. النمسا وفرنسا تدقان ناقوس الخطر
في مشهد مقلق يعكس تصاعد ظاهرة العنف في المؤسسات التعليمية الأوروبية، شهدت كل من النمسا وفرنسا، اليوم الثلاثاء، حوادث مروعة داخل المدارس، أسفرت عن سقوط ضحايا وخلفت صدمة عميقة في الأوساط التعليمية والمجتمعية، ما يسلط الضوء على التحديات الأمنية والتربوية التي تواجهها الدول الأوروبية في الوقت الراهن.
ففي حادثة غير مسبوقة، أدى إطلاق نار داخل مدرسة في مدينة جراتس، جنوب شرق النمسا، إلى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا، بينهم منفذ الهجوم، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي عن وزارة الداخلية.
أوضحت الشرطة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن "وحدات تدخل خاصة" تواجدت سريعًا في مكان الحادث، بينما تم إخلاء المدرسة بالكامل.
ووفق المعلومات الأولية، فإن منفذ الهجوم هو أحد التلاميذ، أطلق النار على زملائه وأساتذته، مما تسبب في وقوع إصابات بالغة لعدد من الطلاب والمعلمين.
ووصف المتحدث باسم الشرطة، فريتس جروندنيج، ما جرى بأنه "مأساة مروعة"، مشيرًا إلى أن "النمسا ليست معتادة على مثل هذه الهجمات داخل المدارس".
وفي حادثة موازية، هزت فرنسا جريمة طعن مروعة وقعت أمام مدرسة في بلدة نوجان بشرق البلاد، حيث قتلت مشرفة تعليمية تبلغ من العمر 31 عامًا على يد طالب يبلغ من العمر 15 عامًا، وذلك أثناء عملية تفتيش الحقائب عند بوابة المدرسة.
وأسفر الهجوم كذلك عن إصابة ضابط شرطة بجروح طفيفة أثناء محاولته توقيف الطالب المعتدي.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حزنه العميق، وكتب في منشور على منصة "إكس": “بينما كانت ترعى أبناءنا في نوجان، فقدت مساعدة تربوية حياتها، ضحية لعنف أعمى. الأمة في حداد، والحكومة تعبأت للحد من الجريمة.”
وتشير هذه الحوادث الدامية إلى تصاعد مظاهر العنف داخل المؤسسات التعليمية الأوروبية، سواء عبر حوادث فردية أو هجمات مسلحة وطعنات قاتلة.
وبالرغم من أن أوروبا كانت تعد من المناطق الأكثر أمانًا في العالم فيما يخص المؤسسات التعليمية، إلا أن العقود الأخيرة شهدت تغيرًا مقلقًا في هذا المشهد، بفعل عوامل نفسية واجتماعية معقدة، من بينها التنمر، تفكك الأسرة، ضعف الرقابة التربوية، وتنامي تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل السلوك العدواني لدى بعض المراهقين.
ودفعت الحوادث الأخيرة في النمسا وفرنسا العديد من المسؤولين وخبراء التعليم إلى المطالبة بإعادة النظر في السياسات التربوية والأمنية داخل المدارس، وتعزيز آليات الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على الأسلحة والتكنولوجيا المستخدمة داخل الحرم المدرسي.
كما تعالت الأصوات المنادية بضرورة إشراك أولياء الأمور بشكل أكبر في مراقبة سلوك أبنائهم، وتفعيل برامج التوعية بمخاطر العنف وطرق الوقاية منه، من خلال تعاون فعال بين المدارس وأجهزة الأمن والصحة النفسية.