5 عادات يومية تقي من الإصابة بمرض السكري.. احرص عليها
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يؤثر الروتين أو نظام الحياة اليومي على الجسم بالإيجاب، في حالة اتباع عادات صحيحة، مثل ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميا، وشرب المياه باستمرار، إذ يساعد ذلك في الوقاية من مرض السكر والأمراض المزمنة بشكل عام، بدلا من الحصول على جسم هزيل وضعيف، لا يمتلك مناعة تقوى على مواجهة الأمراض.
أوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أنه يمكن الوقاية من مرض السكري خصوصًا النوع الثاني، عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والبقول والحبوب الكاملة.
ينصح بمتابعة مستويات فيتامين د، لأن قلته تزيد من فرص الإصابة بمرض السكرى، وهناك بعض المصادر الغذائية الجيدة لفيتامين د وهى الأسماك الدهنية، وزيت كبد سمك، بالإضافة إلى إمكانية التعرض للشمس، وزيادة مستويات فيتامين د في الدم.
الحفاظ على وزن مناسب للجسميجب الحفاظ على وزن مناسب للجسم، من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة المعتدلة لمدة 30 دقيقة يوميا، والتي تساعد على فقدان الوزن، وخفض نسبة السكر في الدم، وزيادة الاستجابة للأنسولين، مما يساعد على إبقاء نسبة السكر في الدم فى المعدلات الطبية.
تجنب الأطعمة الغنية بالسكرياتتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات وقليلة الألياف، مثل الخبز الأبيض، المعجنات، المكرونة المصنوعة من الدقيق الأبيض، عصائر الفاكهة، والأطعمة المصنعة التي تحتوي على السكريات، أو شراب الذرة الذي يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز.
النوم الجيدالنوم الجيد من 7 لـ9 ساعات يومياً يعزز التوازن الهرموني والمناعة، ويحسن من عمليات التمثيل الغذائي.
شرب المياهشرب المياه يساعد على تجنب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والمواد الحافظة، وتزيد من فرصة الإصابة بالسكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكر مرض السكر الأمراض المزمنة الأمراض النوم الفواكه
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
أكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، أن مرضى السكري من النوع الثاني يمكنهم بالفعل خفض مستويات السكر التراكمي (HbA1c) إلى النطاق الآمن دون الاعتماد الكامل على الأدوية، وذلك من خلال برنامج غذائي وسلوكي متكامل مبني على أسس علمية وتجارب عملية.
طرق فعالة لعلاج السكر التراكمي بدون ادويةوأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن التحكم في السكر التراكمي لا يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل على تغيير شامل لنمط الحياة، يشمل التغذية، النشاط البدني، الصحة النفسية، والمتابعة الدقيقة.
وفيما يلي الخطوات العملية التي شدد عليها د. القيعي في برنامجه، ومن اهمها:
ـ التحليل والتقييم الشامل: البداية مش بالأدوية.. البداية بتحليل دقيق لمستوى السكر ونمط الحياة"،
أكد د. القيعي أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتحليل مستوى HbA1c، وفهم العادات الغذائية ونمط الحياة لتحديد خطة مخصصة لكل مريض، لأن "كل حالة لها مفاتيحها".
ـ التغذية هي الأساس: "الغذاء مش حرمان.. لكنه سلاح فعّال"،
يشدد القيعي على أهمية النظام الغذائي المتوازن، الذي يرتكز على الألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة، مع تقليل الكربوهيدرات السريعة والسكريات المكررة، وتحديد كمية النشويات والفواكه حسب حالة كل مريض.
ـ النشاط البدني المنتظم:
"المشي اليومي أقوى من كتير من الأدوية"،
يوصي د. القيعي بممارسة رياضة معتدلة مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميًا، لتحسين حساسية الجسم للأنسولين والمساهمة في خفض مستويات السكر بشكل طبيعي.
ـ ضبط النوم وتقليل التوتر:
"السكر مش بس أكل.. النفسية بتتحكم في كل حاجة"،
يؤكد د. القيعي أن الضغط العصبي واضطرابات النوم من أكثر العوامل التي ترفع السكر التراكمي، لذا يركز البرنامج على تحسين جودة النوم وتقنيات تقليل التوتر مثل التأمل والتنفس العميق.
ـ المتابعة المنتظمة والتقييم: "النتائج مش فورية، لكنها مضمونة مع الالتزام"،
أشار د. القيعي إلى أن المتابعة الأسبوعية ضرورية لتعديل البرنامج حسب التقدم، مؤكدًا أن بعض المرضى استطاعوا خفض HbA1c من 8.5 إلى 6.5 خلال 3 أشهر فقط دون أدوية، ما يقلل خطر المضاعفات ويحسّن جودة الحياة.
واختتم القيعي بتصريحه بقوله: "الهدف مش بس سكر أقل، لكن وعي أكتر.. المريض يبقى فاهم جسمه ويعرف ياخد القرار الصح كل يوم".