حقيقة زيادة أسعار كروت الشحن: ما يجب أن تعرفه
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية، عدد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "فيسبوك"، تتحدث عن زيادة في أسعار كروت شحن الهواتف المحمولة، مما أثار حالة من الجدل والقلق بين المواطنين.
هذا الوضع الذي دفع العديد من الأشخاص للبحث عن الحقيقة وراء هذه الأنباء المتداولة.
إشاعات عن زيادة أسعار كروت الشحنفي الآونة الأخيرة، تداول رواد موقع "فيسبوك" منشورات تشير إلى ارتفاع أسعار كروت الشحن بنسبة تتراوح بين 10% و20% حسب نوع الكارت أو الشحن الرصيد.
البعض أشار إلى إلغاء كروت شحن فئات صغيرة مثل 10 جنيهات وما دونها. هذا الحديث أثار قلق الكثيرين، خاصة مع الأخبار المتداولة عن ارتفاع رسوم الإنترنت المنزلي.
تفاعل المستخدمين مع الأخبارتفاعل المستخدمون بشكل واسع مع هذه المنشورات، حيث عبر أحد المواطنين عن قلقه وكتب: "هل فعلًا زادت أسعار كروت الشحن؟".
في منشور آخر، ادعى أحدهم أن أسعار كروت الشحن زادت بنسبة تتراوح بين 10% و20%، مع إلغاء بعض الفئات الصغيرة من كروت الشحن.
منشور آخر لاقى اهتمامًا واسعًا كان يتحدث عن "مفاجآت" من شركات الشحن قبل النوم، وهو ما أثار العديد من التساؤلات والتكهنات بين المستخدمين.
ردود الأفعال والتصريحات الرسميةرغم انتشار هذه الشائعات على نطاق واسع، إلا أنه حتى الآن، لم تصدر أي شركة من شركات الاتصالات بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي زيادة أسعار كروت الشحن أو رسوم الإنترنت المنزلي، وبالتالي، ما يتم تداوله على السوشيال ميديا لا يزال في نطاق الشائعات ولا يمت للحقيقة بصلة.
يُنصح المستخدمون بعدم الانجرار وراء الشائعات والتحقق من مصادر الأخبار الرسمية.
هذه الأخبار التي تنتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي قد تؤدي إلى تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة دون وجود حقائق مؤكدة.
التحقق من المعلومات عبر القنوات الرسميةفي ضوء انتشار مثل هذه الشائعات، من الضروري التحقق من أي معلومات تتعلق بزيادة أسعار الخدمات الأساسية مثل كروت الشحن من خلال القنوات الرسمية للشركات أو الجهات الحكومية المعنية.
والاعتماد على المنشورات غير الرسمية قد يؤدي إلى انتشار معلومات غير دقيقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيادة اسعار كروت الشحن منصات التواصل الاجتماعي التحقق من الأخبار شركات الاتصالات أسعار کروت الشحن زیادة أسعار
إقرأ أيضاً:
استمرار رحلة النازحين في غزة وسط انتشار لقوات الأمن
يواصل النازحون الفلسطينيون العودة إلى مناطقهم، لا سيما إلى مدينة غزة وشمال القطاع، في ظل دمار واسع وغياب للخدمات الأساسية، وأظهرت صور للجزيرة انتشار عناصر الشرطة الفلسطينية والأمن في شارع صلاح الدين.
وأعلن الدفاع المدني، أمس السبت، أن نصف مليون فلسطيني عادوا إلى مدينة غزة وشمالي القطاع منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ المصرية.
وعلى طول شارعي الرشيد وصلاح الدين، تسير العائلات العائدة على الأقدام وهي تحمل أطفالها وأمتعتها القليلة، ولا يجد كثيرون منهم بيوتا يعودون إليها. وقطع بعض النازحين مسافة 15 كيلومترا من خان يونس في الجنوب إلى مدينة غزة شمالا سيرا على الأقدام في رحلة وصفوها بالمرهقة.
وسار العائدون داخل المدينة وسط ركام المباني المدمرة، وصُدم بعضهم لدى رؤيهم منازلهم مدمرة بالكامل.
ومع تدفق أعداد كبيرة من النازحين، تبرز تحديات خطيرة في ظل الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية على غرار شبكات المياه والصرف الصحي والمرافق الصحية.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن الدمار طال أكثر من 90% من البنية التحتية المدنية و300 ألف وحدة سكنية، بينما أشار رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا -في تصريحات للجزيرة- إلى أن 1.5 مليون من سكان القطاع فقدوا منازلهم.
وباشرت بلدية غزة العمل لفتح الطرق لتمكين العائلات من دخول الأحياء السكنية، وأظهرت صور جرافات وهي تزيل الركام والمخلفات من أحد الشوارع.
شاحنات المساعداتويتطلع سكان غزة لدخول قوافل شاحنات المساعدات بداية من اليوم من معبري كرم أبو سالم والعوجة، لتخفف شيئا من معاناتهم بعد فترة طويلة من حصار خانق فرضته قوات الاحتلال وتسبب في أزمة تجويع حصدت أرواح كثيرين في غزة.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع تتطلب استجابة طارئة لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية، وأشارت إلى أن آلاف المرضى والجرحى بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة لتقديم الرعاية الصحية لهم.
إعلانوأوضحت الوزارة أن تعزيز ما تبقى من مستشفيات عاملة في القطاع أولوية قصوى، ولا يحتمل انتظار مزيد من الوقت.
وقالت المنسقة الإعلامية لمنظمة "أطباء بلا حدود" في قطاع غزة نور السقا للجزيرة إن أكثر من 170 ألف جريح في القطاع بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة.
من جانب آخر، أظهرت صور للجزيرة انتشار عناصر من الشرطة الفلسطينية والأمن في شارع صلاح الدين في مدينة غزة في ثالث أيام وقف إطلاق النار.
وكانت وزارة الداخلية بغزة قالت في وقت سابق إن عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية انتشرت في المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال لاستعادة النظام ومعالجة مظاهر الفوضى التي سعى الاحتلال لنشرها.
وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين إلى المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة والتعاون والالتزام بالتوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة، بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح حركة حماس.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ولسنتين إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 67 ألف شهيد، و170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.