مضاعفة العقوبة أوقات الأزمات.. الحبس والغرامة لناشري الشائعات في الإمارات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
حذرت المحامية الإماراتية حصة الحمادي، من التعاطي والتعامل مع المعلومات المغلوطة والشائعات وإعادة نشرها وترويجها، مشيرة إلى أن القانون الإماراتي يُجرم هذا الفعل لما فيه من إخلال بالمجتمع وتماسكه وقيمه.
وبالتزامن مع "حملة مكافحة الذباب الإلكتروني"، التي أطلقها عبر منصة "إكس" الشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، لمواجهة الحسابات المزيفة والمبرمجة لنشر معلومات مغلوطة تهدف إلى هدم قيم وأخلاقيات المجتمعات، أوضحت الحمادي أن القانون الإماراتي يحرص على حصول أفراد المجتمع على المعلومات من المصادر الرسمية الموثوقة، لذلك فإنه يُجرم نشر الشائعات والمواد التي تتضمن معلومات مغلوطة.حبس غرامة ونبهت المحامية حصة الحمادي إلى أن المادة 52 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، تعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة والغرامة التي لا تقل 100 ألف درهم، لمروجي الشائعات والأخبار الكاذبة.
وبينت أن هذه المادة تنص في بندها الأول على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة والغرامة التي لا تقل عن 100 ألف درهم، كل من استخدام الشبكة المعلوماتية أو وسيلة من وسائل تقنية المعلومات لإذاعة أو نشر أو إعادة نشر أو تداول أو إعادة تداول أخبار أو بيانات زائفة أو تقارير أو إشاعات كاذبة أو مغرضة أو مضللة أو مغلوطة أو تخالف ما تم الإعلان عنه رسمياً، أو بث أي دعايات مثيرة من شأنها تأليب الرأي العام أو إثارته أو تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة أو بالاقتصاد الوطني أو بالنظام العام أو بالصحة العامة". تأليب الرأي العام ولفتت إلى أن البند الثاني من المادة ذاتها ينص على أن "العقوبة تكون بالحبس مدة لا تقل عن سنتين والغرامة التي لا تقل عن 200 ألف درهم إذا ترتب على أي من الأفعال المذكورة بالبند الأول من هذه المادة تأليب الرأي العام أو إثارته ضد إحدى سلطات الدولة أو مؤسساتها أو إذا ارتكبت بزمن الأوبئة والأزمات والطوارئ أو الكوارث".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات لا تقل عن العام أو
إقرأ أيضاً:
الإمارات العربية.. بيع أغلى شقة في تاريخ دبي بمبلغ فلكي
دبي – سجلت السوق العقارية في دبي اليوم الجمعة صفقة استثنائية، حيث تم بيع أغلى شقة في تاريخ الإمارة بقيمة 550 مليون درهم في منطقة الخليج التجارية.
وتقع الشقة ضمن مشروع “بوغاتي ريزيدينسيس” الجاري تطويره من قبل شركة بن غاطي العقارية، وتمتد على مساحة 47,200 قدم مربعة، ما يعادل حوالي 11,650 درهما للقدم المربع الواحد.
وتتفوق هذه الصفقة على الرقم القياسي السابق الذي سجل في نوفمبر 2023، عندما بيعت شقة بنتهاوس في نخلة جميرا ضمن مشروع كومو ريزيدينسيس بقيمة 500 مليون درهم، مسجلة أعلى سعر بيع لشقة في دبي في ذلك الوقت.
وتعكس هذه الصفقة ارتفاع الطلب على العقارات الفاخرة في دبي، وسط استثمارات متنامية في مشاريع السكن الفاخر والمجمعات الفاخرة الفريدة من نوعها.
المصدر: وكالات