فيلق القدس يؤكد عزم إيران الرد على اغتيال هنية.. هذه محددات نوعية الهجوم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شدد مسؤول العمليات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، محسن شيزاري، على تمسك طهران بالرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن "فترة انتظار الرد قد تكون طويلة حتى تتوفر الظروف المناسبة".
وقال شيزاري في حديث مع صحيفة محلية، الأربعاء، إن "رد فعل إيران سيكون بالتأكيد مختلفا ولا ينبغي تحديد طبيعة رد الفعل هذا".
وأضاف أن "نوعية وطريقة الرد الإيراني تعتمد على الظروف والأوضاع التي يمكن أن تحقق أهدافنا"، مشيرا إلى أن "التفكير وضبط النفس (بشأن تأخر الرد) يمكن أن يتواصل إلى حين توافر الظروف والمجال والوضع، حتى يكون ردنا الساحق يليق بالشهيد هنية".
والأسبوع الماضي، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على عزم بلاده الرد على اغتيال هنية في العاصمة طهران، موضحا أن رد طهران سيكون "حاسما ومحسوبا".
وقال وزير الخارجية الإيراني إن طهران لا تسعى إلى "زيادة التوتر" في الشرق الأوسط "ومع ذلك، فإنها لا تهابه"، مشيرا إلى أن "الرد على العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في طهران أمر حتمي".
وتأتي التصريحات الإيرانية، في أعقاب تنفيذ حزب الله هجوما واسع النطاق على دولة الاحتلال الإسرائيلي ردا على اغتيال القيادي العسكري البارز لدى الحزب اللبناني، فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
ومنذ اغتيال الشهيد هنية في طهران في نهاية شهر تموز /يوليو الماضي، توعدت إيران بالرد بقوة على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن "هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".
كما قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "العدو (دولة الاحتلال) سيدرك أنه أخطأ في حساباته (في اغتيال هنية) عندما يتلقى الرد الحاسم"، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني صنع لنفسه مستنقعا من النيران، وسيقع في المستنقعات التي حفرها".
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، شددت على لسان وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، على أن "تل أبيب لا تتوقع من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، صد هجوم إيراني عليها فقط، وإنما مهاجمة أهداف مهمة في إيران" أيضا، وذلك في ظل تأهب إٍرسرائيلي لهجوم محتمل من إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الفلسطيني الاحتلال إيران فلسطين الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال على اغتیال الرد على
إقرأ أيضاً:
إيران تتحدى الغرب: لن نتخلى عن حقنا في التخصيب النووي
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- جددت إيران تأكيدها على تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، معتبرة أن أي محاولة لنزع هذا الحق تمثل شكلاً من أشكال الهيمنة الأجنبية، وذلك في تصريحات جديدة أطلقها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، وسط تصاعد الجدل الدولي حول برنامج طهران النووي.
رفض للهيمنة.. وتأكيد على السيادةوقال عراقجي إن “سياسة إيران الخارجية تقوم على مبدأ أساسي يتمثل في رفض الخضوع لأي هيمنة خارجية”، موضحاً أن حرمان إيران من حقها في التخصيب هو بمثابة فرض للإملاءات السياسية الدولية، وهو ما لا يمكن القبول به، بحسب تعبيره.
وأكد أن التخصيب النووي يمثل حاجة استراتيجية وأساسية للبلاد، ترتبط بشكل مباشر بموقف طهران الرافض للتدخلات الأجنبية، مضيفاً: “لا نقبل أبداً أن يُقال لنا إنه ينبغي ألا نمتلك حق التخصيب، هذا مرفوض تماماً.”
أولوية في كل المفاوضاتوأشار وزير الخارجية إلى أن موضوع التخصيب كان وما زال أحد أولويات طهران في جميع جولات التفاوض، سواء في المحادثات الجارية أو السابقة، ما يدل على أنه ملف سيادي غير قابل للتنازل من وجهة نظر إيران.
معارضة للسلاح النووي.. وانتقاد للطرف المقابلورغم هذا التشدد في ملف التخصيب، شدد عراقجي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، مؤكداً التزام بلاده بمبادئ السلمية، لكنه بالمقابل وجّه انتقاداً للطرف الآخر في الاتفاق النووي، متهماً إياه بعدم الالتزام بتعهداته ضمن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وفي ختام تصريحاته، قال عراقجي: “لا يحق لأي أحد، لمجرد شعوره بالقلق، أن يمنع شعبنا من حقه المشروع والمعترف به دولياً”، في إشارة إلى الضغوط الغربية التي تتعرض لها إيران بشأن برنامجها النووي.