استكمال محاكمة المتهم بهتك عرض وقتل الطفلة "السودانية جانيت"
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس محاكمة المتهم بهتك عرض الرضيعة السودانية "جانيت" وإنهاء حياتها.
وكانت المحكمة قد تسلمت في آخر جلسات القضية تقرير الفحص النفسي والعقلي الذي تم إجراؤه على المُتهم.
المتهم بهتك عرض وإنهاء حياة الطفلة السودانية جانيتنسبة استيعاب المتهم 95 %
وكشف التقرير أن المُتهم يتمتع بصحة عقلية، وأثبت الفحص أنه شخص طبيعي لا يُعاني من أي مشكلة عقلية، وأن نسبة استيعابه هي 95 %.
ويُمكن فهم دوافع مُحاميي الدفاع عن المُتهمين في القضايا من هذا النوع حينما يُشككون في سلامة القوة العقلية لموكليهم فهي القشة الأخيرة للإنقاذ.
وتبرز في هذا السياق المادة رقم 62 من قانون العقوبات المُستبدلة بالقانون رقم 71 لسنة 2009، وتنص على ما يلي :"لا يُسأل جنائياً الشخص الذي يُعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطرابٍ نفسي أو عقلي أفقده القدرة أو الاختيار".
وتابع نص القانون :"يظل الشخص مسئولاً جنائياً لو عانى وقت الجريمة من اضطرابٍ نفسي أو عقلي آدى لإنقاص إدراكه أو اختياره، وتأخذ المحكمة في اعتبارها هذا الظرف في تحديد مدى العقوبة".
ومع ثبوت سلامة القوة العقلية للمُتهم فإنه يُواجه إمكانية إنزال العقوبة الأشد وفقا ًللقانون إذا رأت المحكمة إدانته.
وبالعودة إلى الجلسة الأولى في القضية يوم 7 مايو الماضي يبرز قول المُحامي المُدعي بالحق المدني أحمد حجاج الذي قال :"لو كان في القانون ما هو أكثر من الإعدام لطلبت تطبيقه، ولو لم نكن في دولة قانون لطلبت أن يُسلخ جلده حياً ليشعر بالألم".
ليتدخل القاضي قائلاً :"القانون بيعاقب ولا يعذب"، وأضاف مُتسائلاً :"هيكون ايه الفرق يعني ؟".
وأكمل المحامي قائلاً :"تلك الآلام اعتصرتني شخصياً، وأطالب بتحقيق القصاص، وتطبيق الإعدام، وانضم للنيابة العامة".
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم بقتل الطفلة -سودانية الجنسية- إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجنى عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطاراً بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان.
الطفلة السودانية جانيت
وأظهرت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث واعتدى عليها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة الرضيعة السودانية جانية الطفلة السودانية جانيت
إقرأ أيضاً:
أهم تواريخ ومحطات محاكمة المتهمين بقضية طبيب الساحل.. بعد قبول الاستئناف
محطة جديدة تنتظر قضية المتهمين بقتل أحد الأطباء في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طبيب الساحل"، وذلك بعد قبول طلب الطن المقدم من دفاعهم على الأحكام الصادرة في حقهم "بالإعدام على المتهم الأول والثانى" أمام محكمة النقض، والسجن المشدد على المتهمة الثالثة بـ"15 سنة"، حيث من المحتمل أن يتم تخفيف العقوبة أو الحكم بالبراءة عليهم من التهم المنسوبة إليهم.
وعلى هذا نرصد أهم تواريخ ومحطات القضية منذ بدايتها وحتى صدور حكم أول درجة "جنايات القاهرة" على المتهمين..
ـ "18 يونيو 2023"، يشير لتاريخ حبس المتهمين على ذمة القضية. النيابة للمتهمين.
ـ " 2 سبتمبر 2020"، يشير لأولى جلسات محاكمة المتهمين.
ـ "8 أكتوبر 2023"، الجنايات تحيل المتهمين للمفتى.
ـ "6 نوفمبر 2023"، الجنايات تقضي بالاعدام لمتهمين اثنين والمشدد للمتهمة الثالثة.
وقالت التحقيقات إن المتهم الأول صديق المجنى عليه "طبيب" قرر هو والسيدة المتهمة الثانية في القضية أن يستدرجا الطبيب القتيل، للحصول على مبالغ مالية منه بأى وسيلة كانت، فقامت على إثر ذلك المتهمة بتحضير مشروب للضحية، ووضعت به كمية كبيرة من أحد العقاقير المخدرة له، وعقب تناوله المشروب سقط على الأرض مغشيا عليه وأصيب بحالة هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب كمية المخدر التي تناولها، وفارق الحياة في الحال، ما أثار تخوف المتهم الأول والمتهمة الثانية، فقاما بالاتصال بشخص آخر "تمرجى" يعمل مع المتهم الأول، وطلبا منه أن يساعدهما في إخفاء جثة الطبيب القتيل بعد أن أخبراه بأنهما لم يقتلاه، وأنه توفى نتيجة جرعة مخدرات زائدة.
وأشارت التحقيقات أيضا، إلى أن المتهمين الثلاثة حفروا حفر كبيرة داخل العيادة التي شهدت الواقعة، حيث تبين أن المتهم الأول عرض عليهم تقطيع جثة المجنى عليه حتى يمكن إخفائها بسهولة، إلا أن المتهمة الثانية والمتهم الثالث رفضا فكرته وتخوفا منها بسبب كثرة الدماء، واكتفيا بوضع الجثة في الحفرة وردمها مرة آخري ووضع بلاط عليها وإنهاء الأمر عند هذا الحد، اعتقادا منهم أنهم تمكنوا من إخفاء وطمس الجريمة.
وكانت سطرت محكمة جنايات القاهرة كلمة النهاية في محاكمة 3 متهمين بقتل طبيب الساحل، داخل عيادة الخاصة، بعد حكم الإعدام للمتهم الأول والثاني والمشدد 15 سنة للمتهمة الثالثة.
مشاركة