الانتقالي "يحرر" مسؤولاً أممياً من قبضة القاعدة في اليمن
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
بعد اختطافه لمدة سنة ونصف.. أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، الخميس، تحرير مسؤول أممي من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي.
وقال بيان صادر عن القوات المسلحة الجنوبية التابعة لـ المجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان اطلعت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه إن "قواتنا أنجزت في حملتها الأمنية بمحافظة أبين نجاحات كبيرة، بكفاءة احترافية".
قوات الحزام الأمني تعتقل قيادياً بتنظيم القاعدة في أبين https://t.co/B3xqurB1Vy
— 24.ae (@20fourMedia) August 6, 2023وأفاد البيان أنه "كان من بين هذه الإنجازات الأمنية تحرير السيد آكام سوفيول، مسؤول قسم السلامة والأمان لدى مكتب الأمم المتحدة، الذي اختطف وزملاؤه من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي في فبراير (شباط) 2022 بمحافظة أبين"، من دون ذكر مزيد من المعلومات.
وسبق أن بث تنظيم القاعدة أكثر من مقطع فيديو يظهر سوفيول، وهو يناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالعمل على سرعة الإفراج عنه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن
إقرأ أيضاً:
ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
في تحذير خطير ينذر بانفجار أزمة إنسانية وشيكة، كشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو 15 مليون يمني باتوا في مواجهة مباشرة مع نقص حاد وخطير في مياه الشرب الآمنة، وسط تراجع هائل في تمويل مشروعات المياه والصرف الصحي وانخفاض الأمطار الموسمية بنسبة تصل إلى 40%.
المجلس حذر من أن الوضع بات أكثر قتامة، خصوصاً في القرى النائية والمدن المزدحمة، حيث يضطر المواطنون، وخاصة النساء والأطفال، لقطع مسافات طويلة وسط مخاطر جسيمة لجلب كميات من الماء غالباً ما تكون ملوثة، ما أدى إلى تفشي أمراض الكلى والإسهال والتهابات خطيرة.
وفي مدينة تعز، قفز سعر 1000 لتر من المياه إلى نحو 5 دولارات، أي ما يعادل دخل يوم كامل للعامل البسيط، مما يجعل الماء سلعة شبه مستحيلة للفقراء.
أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي، شددت على أن "الماء لم يعد فقط مصدر حياة، بل صار خط التماس بين البقاء والهلاك".
ورغم مبادرات إنقاذية عاجلة، مثل إعادة تأهيل الآبار وتوفير خزانات المياه واستخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه في محافظات كـ مأرب وتعز وعمران، فإن التمويل الدولي شبه متوقف، ولم يصل حتى الآن إلا 10% فقط من المبالغ المطلوبة لإنقاذ ملايين اليمنيين.
المنظمة دعت الجهات المانحة العالمية إلى التحرّك الفوري قبل أن ينهار ما تبقى من منظومة المياه في اليمن، مؤكدة أن التأخير سيُترجم إلى مزيد من الوفيات والمعاناة.
هل يتحرك العالم قبل أن يتحول العطش إلى مقابر جماعية؟