الاقتراح الأمريكي الجديد حول وقف إطلاق النار بغزة لن يكون الأخير وسيقدم حلولا للمسائل الخلافية .. صحيفة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سرايا - قال مسؤولون أميركيون كبار إن الاقتراح الأميركي الجديد بشأن صفقة التبادل من المتوقع أن يكون أكثر تفصيلاً من اقتراح التسوية المقترح حاليا كما ورد في صحيفة “وول ستريت جورنال” صباح اليوم الأربعاء.
وأضافت المصادر أنه على الرغم من التقارير المختلفة، فإن الاقتراح الأميركي الجديد لن يكون الأخير كما تم الترويج بأنه سيكون نهائيا.
وقال المسؤولون للصحيفة الأمريكية إن الاقتراح سيتضمن مزيدا من التفاصيل فيما يتعلق بمسألة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل اسير اسرائيلي، فضلا عن الحالات التي سيسمح فيها للطرفين بالعودة إلى القتال.
وسيتضمن الاقتراح أيضًا تفاصيل حول “طول المدة التي سيتمكن فيها الجيش الإسرائيلي من البقاء على محور فيلادلفيا”، بحسب المصادر التي تحدثت مع الصحيفة الأمريكية، وأشارت إلى أنه من المتوقع تقديم الاقتراح هذا الأسبوع.
وأوضح مسؤولون أميركيون، أن حماس لا تزال الطرف “الأقل استعدادا للقول نعم”.
فيما قالت مصادر مطلعة على المفاوضات للصحيفة إن الصفقة المقترحة تمنح حماس معظم ما تريده، مع تقديم (إسرائيل) العديد من التنازلات.
وقال مسؤولان كبيران في الإدارة الأمريكية إنه على الرغم من التقارير التي تفيد بأن هذا هو “العرض الأخير”، فمن غير المتوقع أن تنسحب الولايات المتحدة من المحادثات، لأنها تريد إنهاء الحرب. ويتفق المحللون الذين يراقبون المفاوضات عن كثب على أن المحادثات يمكن أن تستمر.
وقال المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط: “فكرة أن هذا عرض نهائي تفتقر إلى المصداقية. إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من إقناع السنوار بالتوصل إلى اتفاق، فسيكون هذا العرض الأخير فقط، وليس النهائي”.إقرأ أيضاً : صحيفة بريطانية: نتنياهو لن يُغير سياسته في غزة وانتهاء القتال يعني المحاسبة إقرأ أيضاً : القضاء التونسي يصدر بطاقة إيداع بالسجن بحق المرشح للانتخابات الرئاسية عياشي الزمالإقرأ أيضاً : شركات طيران تمدد تعليق رحلاتها للاردن والمنطقة .. ما القصة ؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شم الطعام قبل تناوله قد يكون سرّك لخسارة الوزن.. دراسة تكشف
كشفت دراسة ألمانية جديدة عن طريقة بسيطة وغير متوقعة قد تساعدك في التحكم بشهيتك وتتمثل في شم رائحة الطعام قبل تناوله.
فوائد غير متوقعة لشم الطعام قبل تناولهوأفاد الباحثون، بأن شمّ الطعام قبل تناوله قد يُعزز الشعور بالشبع، مما يقلل من احتمالية الإفراط في الأكل على الأقل لدى الأشخاص النحفاء.
أجرى باحثون في ألمانيا تجارب على الفئران، حيث راقبوا تأثير الروائح المرتبطة بالطعام على الدماغ، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووجد الباحثون، أن مجموعة محددة من الخلايا العصبية في الدماغ، والتي ترتبط مباشرة بحاسة الشم تنشط عند شم الطعام.
وأشار الباحثون، إلى أنه عندما تم تنشيط هذه الخلايا قبل الأكل، أكلت الفئران كميات أقل، ولكن فقط عندما كانت الروائح خاصة بالطعام، وليس بروائح أخرى.
وأوضح الباحثون، أن الإنسان يمتلك نفس الخلايا العصبية المسؤولة عن هذا التفاعل، ما يشير إلى احتمال وجود تأثير مماثل.
لكن المفاجأة كانت أن الفئران البدينة لم تُظهر نفس الاستجابة، ويرجّح الباحثون أن السمنة قد تؤثر سلبًا على حاسة الشم، وهو ما تم رصده أيضًا لدى البشر سابقًا.
الباحثون يعتقدون أن هذا السلوك غريزي تطوّري لحماية الفئران من الحيوانات المفترسة؛ كلما قل وقت الأكل، قلّ خطر التعرض للهجوم.
وفي الإنسان، قد يساعد هذا في تنظيم الشهية والحد من الإفراط في الأكل، مما يساهم في الوقاية من السمنة.
وأشارت دراسات سابقة، إلى أن شم التفاح أو النعناع أو الكمثرى قبل الأكل يمكن أن يخفف من الرغبة في تناول الطعام خلال اليوم.
ولكن النتائج ليست دائمًا إيجابية، إذ أظهرت بعض الأبحاث أن الأشخاص البدناء قد يأكلون أكثر بعد شم الطعام، وهو ما يعكس تعقيد العلاقة بين الرائحة والجوع في حالات السمنة.
وفي إنجلترا وحدها، أكثر من 14 مليون شخص يعانون من السمنة – أي حوالي 26.5% من السكان.
وبعض المناطق يسكنها ثلث السكان من البالغين المصابين بالسمنة، خاصةً في الشمال الشرقي والوسط.
وتُكلّف السمنة هيئة الصحة البريطانية أكثر من 11 مليار جنيه إسترليني سنويًا، إلى جانب خسائر اقتصادية ضخمة في الإنتاجية.
وبحسب توصيات هيئة الصحة البريطانية (NHS)، فإن الطريقة المثلى لفقدان الوزن هي:
ـ اتباع نظام غذائي صحي
ـ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
ـ التحكم في توقيت ونوع الطعام، مثل: تناول البروتين أو الألياف قبل النشويات
وعلى الرغم أن استنشاق رائحة الطعام قبل تناوله قد يبدو سلوكًا بسيطًا، إلا أن العلم يشير إلى أنه قد يلعب دورًا في كبح الشهية وتحقيق التوازن الغذائي. خاصةً لمن لم يقع بعد في فخ السمنة.