أفصح المدرب الوطني هلال العوفي بأن فرصة الصعود التاريخي للمونديال لأول مرة في تاريخ كرة القدم العمانية أضحت في متناول اليد بالنظر إلى تقارب المستويات وتكافؤ الحظوظ بين منتخبات المجموعة الثانية، مشيرا إلى أن منتخبنا الوطني ينبغي عليه أن يستثمر هذه الفرصة، إذا ما أراد أن يفرض نفسه ضيفا جديدا في العرس العالمي المرتقب صيف 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وأردف العوفي قائلا: لم نحظ بمجموعة مشابهة ومماثلة كهذه من قبل، لذا يتعين علينا تسجيل حضور قوي في هذه المرحلة بالذات من التصفيات ونأمل أن نترك بصمة قوية فيها ويكون لنا شأن وقيمة مضافة فيها، فباستثناء البعبع الكوري الجنوبي أرى أن حظوظنا قائمة بقوة في الصعود المباشر لنهائيات المونديال أسوة بمنتخبات العراق والأردن التي تشاطرنا ذات الحظوظ المشتركة في نسب واحتمالات الصعود الممكنة.

وأضاف: لا شك أن خبراتنا التراكمية المتنامية في تصفيات كأس العالم تسهم إيجابا في رفع سقف توقعاتنا وطموحاتنا في الذهاب بعيدا خلال مشوارنا المرتقب بالمرحلة الثالثة من هذه التصفيات، وعلى الصعيد الشخصي أرى أن أسهم آمالنا وحظوظنا في الصعود المباشر لنهائيات كأس العالم قد تنامت وارتفعت بنسبة أكبر بعدما رأفت بنا القرعة هذه المرة وأوقعتنا في مجموعة أسهل مقارنة بالمرات السابقة.

وتابع العوفي قائلا: نحن قادرون على تحقيق معادلة الصعود المباشر لنهائيات كأس العالم وجل ما نحتاجه هو تكريس قواعد منظومة العمل الجماعي المشترك والاضطلاع بمهام تسخيرها وإرساء دعائمها لمصلحة منتخبنا الوطني، وهنا تقع المسؤولية على عاتق الجميع دون استثناء وأخص بالذكر المسؤولين والقائمين على وزارة الثقافة والرياضة والشباب، علاوة على المسؤولين والقائمين في الاتحاد العماني لكرة القدم بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحلية المختلفة وأطياف وشرائح الجماهير العمانية قاطبة.

واسترسل قائلا: مما لا شك فيه أن المنتخب الوطني بحاجة ماسة إلى دعم لوجستي كبير خلال المرحلة القادمة من التصفيات سواء من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص وذلك سينعكس إيجابا على تحفيز وسائل الإعلام للحضور الجماهيري في مباريات منتخبنا الوطني والتفنن في تقديم شتى صنوف الدعم المعنوي لرجال الأحمر داخل أرضية الملعب من خلال المساندة الفاعلة والمؤازرة الحاشدة في المدرجات.

وأتم العوفي: نحن بصدد أكبر فرصة تاريخية للتأهل لكأس العالم بعد رفع حصة المنتخبات الآسيوية إلى ثمانية مقاعد ونصف، لذا يتحتم علينا أن نستثمر هذه الفرصة من خلال العمل على تفريغ لاعبي المنتخب الوطني، وحث شركات القطاع الخاص على دعم المنتخب الوطني.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بورصة موسكو تعاود الصعود رغم مخاوف العقوبات الجديدة

الجديد برس| ارتفعت بورصة موسكو، في تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد تراجع حاد سجلته أمس عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أثارت مخاوف من فرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا. وبحلول الساعة 10:40 بتوقيت موسكو، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي للأسهم المقومة بالروبل MOEX بنسبة 0.16% إلى 2736.53 نقطة. فيما صعد مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار RTS بنسبة 0.24% إلى 1083.55  نقطة، بحسب ما أظهرته التداولات. وفي سوق العملات المحلية، تراجعت العملة الروسية حيث تم تداول العملة الأمريكية اليوم في سوق “فوركس” فوق مستوى 82 روبلا، عند 82.7489 روبل بزيادة نسبتها 1.73%. ويوم أمس صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيقلص مهلة الـ50 يوما التي منحها لموسكو إلى ما بين 10 إلى 12 يوما للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأثارت التصريحات مخاوف من احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا، مما أدى إلى حالة من الترقب في الأوساط الاقتصادية. وفي هذا السياق، رأى خبراء أن الانخفاض الحالي في بورصة موسكو هو تراجع مؤقت، معربين عن توقعاتهم بعودة التعافي مع زوال حالة عدم اليقين. ويوم أمس أغلقت بورصة موسكو على تراجع ملحوظ، حيث انخفض مؤشرها للأسهم المقومة بالروبل بنسبة 1.49% إلى 2730.98 نقطة، أما مؤشر الأسهم المقومة بالدولار فقد انخفض بنسبة 1.52% إلى 1081.10 نقطة.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يتابع انطلاق «البرنامج الوطني للإسكان والتعمير» ويؤكد على دوره كمحرّك اقتصادي وطني
  • لضمان تكافؤ الفرص.. 10 محظورات على المرشحين في انتخابات الشيوخ 2025
  • صندوق النقد الدولي يرفع تقديراته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 3.6 ٪ خلال 2025
  • بورصة موسكو تعاود الصعود رغم مخاوف العقوبات الجديدة
  • FT: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار
  • الذهب يواصل الصعود مدعوماً بتراجع الدولار
  • الصحة: 14 حالة وفاة جديدة بغزة بسبب المجاعة وسوء التغذية يرفع العدد لـ147
  • البورصة تواصل الصعود في ثاني جلسات الأسبوع
  • الشركات العائلية محرك رئيس لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني واستدامته
  • صادرات الصين تخالف التوقعات وترتفع 5.8%