هلال العوفي: تكافؤ الحظوظ وتقارب المستويات يرفع سقف التوقعات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أفصح المدرب الوطني هلال العوفي بأن فرصة الصعود التاريخي للمونديال لأول مرة في تاريخ كرة القدم العمانية أضحت في متناول اليد بالنظر إلى تقارب المستويات وتكافؤ الحظوظ بين منتخبات المجموعة الثانية، مشيرا إلى أن منتخبنا الوطني ينبغي عليه أن يستثمر هذه الفرصة، إذا ما أراد أن يفرض نفسه ضيفا جديدا في العرس العالمي المرتقب صيف 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وأردف العوفي قائلا: لم نحظ بمجموعة مشابهة ومماثلة كهذه من قبل، لذا يتعين علينا تسجيل حضور قوي في هذه المرحلة بالذات من التصفيات ونأمل أن نترك بصمة قوية فيها ويكون لنا شأن وقيمة مضافة فيها، فباستثناء البعبع الكوري الجنوبي أرى أن حظوظنا قائمة بقوة في الصعود المباشر لنهائيات المونديال أسوة بمنتخبات العراق والأردن التي تشاطرنا ذات الحظوظ المشتركة في نسب واحتمالات الصعود الممكنة.
وأضاف: لا شك أن خبراتنا التراكمية المتنامية في تصفيات كأس العالم تسهم إيجابا في رفع سقف توقعاتنا وطموحاتنا في الذهاب بعيدا خلال مشوارنا المرتقب بالمرحلة الثالثة من هذه التصفيات، وعلى الصعيد الشخصي أرى أن أسهم آمالنا وحظوظنا في الصعود المباشر لنهائيات كأس العالم قد تنامت وارتفعت بنسبة أكبر بعدما رأفت بنا القرعة هذه المرة وأوقعتنا في مجموعة أسهل مقارنة بالمرات السابقة.
وتابع العوفي قائلا: نحن قادرون على تحقيق معادلة الصعود المباشر لنهائيات كأس العالم وجل ما نحتاجه هو تكريس قواعد منظومة العمل الجماعي المشترك والاضطلاع بمهام تسخيرها وإرساء دعائمها لمصلحة منتخبنا الوطني، وهنا تقع المسؤولية على عاتق الجميع دون استثناء وأخص بالذكر المسؤولين والقائمين على وزارة الثقافة والرياضة والشباب، علاوة على المسؤولين والقائمين في الاتحاد العماني لكرة القدم بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحلية المختلفة وأطياف وشرائح الجماهير العمانية قاطبة.
واسترسل قائلا: مما لا شك فيه أن المنتخب الوطني بحاجة ماسة إلى دعم لوجستي كبير خلال المرحلة القادمة من التصفيات سواء من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص وذلك سينعكس إيجابا على تحفيز وسائل الإعلام للحضور الجماهيري في مباريات منتخبنا الوطني والتفنن في تقديم شتى صنوف الدعم المعنوي لرجال الأحمر داخل أرضية الملعب من خلال المساندة الفاعلة والمؤازرة الحاشدة في المدرجات.
وأتم العوفي: نحن بصدد أكبر فرصة تاريخية للتأهل لكأس العالم بعد رفع حصة المنتخبات الآسيوية إلى ثمانية مقاعد ونصف، لذا يتحتم علينا أن نستثمر هذه الفرصة من خلال العمل على تفريغ لاعبي المنتخب الوطني، وحث شركات القطاع الخاص على دعم المنتخب الوطني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بمشاركة ٩٧ طالباً وطالبة من مختلف المحافظات
دمشق-سانا
بمشاركة 97 طالباً وطالبة من مختلف المحافظات، انطلقت في دار الأوبرا بدمشق اليوم التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها التاسع لاختيار الطلاب الـ 10 الأوائل، إضافة إلى أفضل منسق وأفضل مدرسة على مستوى سوريا، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، ومحافظ دمشق السيد ماهر مروان.
وتستمر المنافسات يومين، بإشراف لجنة تحكيم من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيتم تقييم الطلاب المشاركين والمنسقين وفق مصفوفة تحكيم تتضمن طريقة التحدث والمهارات اللغوية، وتحقيق الأثر من الكتاب وإسقاطه على المجتمع، وفق المنسقة العامة للمبادرة في سوريا نور القاضي.
وأشارت القاضي في تصريح لمراسلة سانا إلى أن إجمالي عدد الطلاب الذين شاركوا في المبادرة هذا العام 583 ألف طالب وطالبة يمثلون 5005 مدارس في مختلف المحافظات، منوهة بأن أعداد الطلاب المشاركين في هذه المرحلة بلغت 97 طالباً وطالبة، منهم 12 طالباً من ذوي الإعاقة.
ولفتت القاضي إلى أن لجنة التحكيم ستختار الطلاب العشرة الأوائل، إضافة إلى أفضل منسق وأفضل مدرسة على مستوى سوريا، مبينة أن الطالب الأول من ضمن هؤلاء الطلاب سيشارك في التصفيات على المستوى العربي التي ستقام في الإمارات خلال شهر تشرين الأول المقبل، بمشاركة وفد من سوريا يضم الطلاب العشرة الأوائل.
عدد من الطلاب المشاركين تحدثوا عن أهمية المبادرة لما تضيفه من قيم إيجابية وتشجيع لهم، حيث لفت كل من الأيسر حمد ونهاد نجيب وراجي المرعي إلى أن قراءتهم للكتب أسهمت برفع ثقافتهم، وشجعتهم على مواصلة المطالعة والبحث عن شخصيات الكتاب والمؤلفين، بينما أشارت كل من سما الحسين وهيلين قرفول إلى دور القراءة في تنمية المهارات وأساليب النقاش وسرعة البديهة.
وكانت وزارة التربية أقامت تصفيات المرحلة الثانية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها التاسع على مستوى المحافظات، في الـ 14 والـ 15 من شهر أيار الماضي، بمشاركة أكثر من 2694 طالباً، منهم 28 طالباً من ذوي الإعاقة من مختلف المراحل التعليمية.
وتحدي القراءة العربي، مبادرة أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، تتضمن منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلاب من مختلف الصفوف، ويطلب من كل مشارك قراءة خمسين كتاباً من خارج المقرر الدراسي.
تابعوا أخبار سانا على