أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن العقيدة ليس لها مصدر إلا الكتاب والسنة النبوية، وهو الوحي الذي نزل من السماء، موضحا أن مصدر العقيدة هو الوحي.

وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي أم سي، أن الوحي ينزل على الأنبياء وليس لأحد سواهم، والوحي وهو الإعلام في خفاء، موضحا أن هناك وحيا غير رباني وهو كثير.



وتابع: الإعلام في خفاء ينطبق على الوحي الرباني وغير الرباني، وعلى سبيل المثال المهاتفة من خلال التليفون بين الأفراد هي وحي بين طرفين إعلام فى خفاء".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السنة النبوية السماء

إقرأ أيضاً:

الكتاب الأبيض 1939.. وعد بريطاني بالسلام أم سبب تفجير الصراع في فلسطين؟

في مايو من عام 1939، أصدرت الحكومة البريطانية ما عرف تاريخيًا باسم “الكتاب الأبيض”، وهو وثيقة سياسية رسمية حاولت من خلالها لندن إعادة ضبط سياساتها في فلسطين، التي كانت تحت الانتداب البريطاني منذ عام 1920. جاء هذا الكتاب في سياق بالغ التوتر، بعد اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى (1936–1939) احتجاجًا على تزايد الهجرة اليهودية بدعم بريطاني، وسياسات التهجير والتملك التي بدأت تغيّر ملامح الأرض والهوية الفلسطينية.

الوثيقة الجديدة مثلت تحولًا كبيرًا في الموقف البريطاني، إذ نصت صراحة على نية بريطانيا إقامة دولة فلسطينية مستقلة خلال عشر سنوات، تكون مشتركة بين العرب واليهود. 

كما نصت على تقييد الهجرة اليهودية إلى فلسطين، بحيث لا تتجاوز 75 ألف مهاجر خلال خمس سنوات، مع اشتراط موافقة العرب على أي هجرة لاحقة. كذلك، فرض الكتاب قيودًا مشددة على بيع الأراضي لليهود، في محاولة لتهدئة غضب العرب الذين كانوا يشعرون بأن وطنهم يسلم تدريجيًا لحركة استعمارية منظمة.

ورغم أن الوثيقة حملت في ظاهرها اعترافًا بالحقوق العربية، فإنها قوبلت بردود فعل متباينة.

 القيادة العربية رأت فيها خطوة متأخرة بعد سنوات من المقاومة والثورات، واستقبلتها بحذر نظرًا لعدم الثقة بالوعود البريطانية المتكررة. 

أما الحركة الصهيونية، فقد اعتبرت الكتاب خيانة صريحة لوعد بلفور الصادر عام 1917، والذي تحدث عن “وطن قومي لليهود” في فلسطين. واندلعت احتجاجات واسعة بين صفوف اليهود، وصلت إلى حد تشكيل منظمات عسكرية لمواجهة الانتداب البريطاني.

في السياق الدولي، أثار الكتاب الأبيض جدلًا واسعًا، خاصة أنه صدر قبل أشهر قليلة من اندلاع الحرب العالمية الثانية.

 وقد اعتبره البعض محاولة من بريطانيا لكسب ود العالم العربي في مواجهة التهديد المتصاعد من ألمانيا النازية، بينما رآه آخرون تعبيرًا عن أزمة استعمارية عجزت فيها بريطانيا عن التوفيق بين التزاماتها المتناقضة تجاه العرب واليهود.

طباعة شارك الكتاب الأبيض الحكومة البريطانية فلسطين الانتداب البريطاني الثورة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكتاب: حصلنا على تعهد بتأجيل إغلاق بيوت الثقافة المستأجرة
  • دعاء تيسير الامتحانات على أولادنا .. 5 كلمات من القرآن والسنة
  • «الأونروا» لـ «الاتحاد»: لا يوجد أي عملية تعليمية في غزة
  • رئيس معهد التخطيط : تكثيف العمل على تحسين مؤشر الحوكمة خلال الفترة المقبلة
  • الأورومتوسطي: “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة بغزة عقب الإفراج عن الجندي “ألكسندر “
  • كل ما تحتاج معرفته عن رسوم كتب الكتاب ومصاريف عقد ‏القران 2025‏
  • كوابيس في الكواليس.. إصدار جديد من هيئة الكتاب لـ سعد الدين وهبة
  • خالد عبد الفتاح يقترب من البنك الأهلي
  • من لهم الحق في الفتوى الشرعية بالقانون الجديد؟ الشحات الجندي يكشف عنهم
  • الكتاب الأبيض 1939.. وعد بريطاني بالسلام أم سبب تفجير الصراع في فلسطين؟