كشف تقرير جديد أن الحريق الذي اندلع في برج غرينفيل "برج الموت" في بريطانيا قبل 7 أعوام وأدى إلى مقتل 72 شخصًا، سببه عقود من الإخفاقات من جانب الحكومة والمنظمين.

وخلص التحقيق العام الذي استمر لسنوات في حريق عام 2017 إلى أنه لا يوجد "سبب واحد" للمأساة، لكنه قال إن مجموعة من الشركات غير النزيهة والمنظمين غير الأكفاء والحكومة الراضية عن نفسها، أدى إلى تغطية المبنى بكسوة قابلة للاحتراق مما أدى إلى تحويل حريق شقة صغيرة إلى أعنف حريق على الأراضي البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال رئيس التحقيق، القاضي المتقاعد مارتن مور بيك، إن وفاة الضحايا كان من الممكن تجنبه، وأن "أولئك الذين عاشوا في البرج تعرضوا للخذلان الشديد على مدى عدد من السنوات" من قبل العديد من الأشخاص والمنظمات.

وأضاف: "لقد ساهم الجميع في ذلك بطريقة أو بأخرى، في معظم الحالات من خلال عدم الكفاءة، ولكن في بعض الحالات من خلال عدم الأمانة والجشع".

واعتذر رئيس الوزراء كير ستارمر نيابة عن الدولة البريطانية، قائلا إن المأساة "ما كان ينبغي أن تحدث أبدا" ووعد الضحايا بالعدالة.

وفي حين أن التقرير قد يقدم للناجين بعض الإجابات التي ما دام سعوا إليها، إلا أنهم يواجهون الانتظار لمعرفة ما إذا كان أي شخص مسؤول سيحاكم. وستفحص الشرطة نتائج التحقيق قبل اتخاذ قرار بشأن الاتهامات.

وحثت ناتاشا إلكوك، من منظمة "غرينفيل يونايتد"، وهي مجموعة تمثل الناجين والعائلات الثكلى، السلطات على "تحقيق العدالة وتوجيه الاتهامات ضد المسؤولين عن وفاة أحبائنا".

وقالت إلكوك، إحدى الناجيات من الحريق والتي فقدت عمها في المأساة: "تقرير اليوم يتحدث عن الافتقار إلى الكفاءة والفهم والفشل الأساسي في أداء أبسط واجبات الرعاية.. لقد دفعنا ثمن عدم الأمانة المنهجية واللامبالاة المؤسسية والإهمال".

واندلع الحريق في الساعات الأولى من يوم 14 يونيو 2017، في شقة بالطابق الرابع، وانتشر إلى المبنى المكون من 25 طابقا، تغذيه ألواح الكسوة القابلة للاشتعال على الجدران الخارجية للبرج.

وتم تغطية برج غرينفيل، الذي تم بناؤه من الخرسانة في السبعينيات، خلال عملية تجديد في السنوات التي سبقت الحريق بكسوة من الألومنيوم والبولي إيثيلين، وهي طبقة من العزل الرغوي تعلوها ورقتان من الألومنيوم محاطتان بطبقة من البولي إيثيلين، وهو بوليمر بلاستيكي قابل للاحتراق الذي يذوب عند تعرضه للحرارة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بريطانيا الاراضي البريطانية الحرب العالمية الثانية

إقرأ أيضاً:

تلقت أكثر من 20 ضربه بالقدم.. محام أسره كريمه يكشف تفاصيل تقرير الطب الشرعي لوفاة عروس المنوفية

قال أحمد طلبة، محامي أسرة كريمة عروس المنوفية، والتي لقيت مصرعها علي يد زوجها بعد 4 أشهر من الزواج بقرية ميت بره التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، أن التقرير المبدئي أثبت وجود كسر بعظمة "القص" بالقفص الصدري إثر الضرب المُبرح بالقدم، وذلك أدى إلى نزيف حاد في الرئتين ومن ثم توقف التنفس وتوقف عضلة القلب.


وأضاف احمد طلبه محام عروس المنوفية في تصريحات خاصة أنه قد أصاب الزوج أيضا كريمة بنزيف داخلي تسبب في إجهاض الجنين إثر ضربها ضربت عنيفا بالبطن، وبذلك تعد العروس قد تلقت أكثر من 20 ضربة بالقدم في جسدها أودت بحياتها.

مقالات مشابهة

  • تقرير سري يكشف ملامح الهجوم على إيران.. حزب الله والحوثي وجبهة داخلية
  • تقرير مغربي يكشف عن مفاجأة: ظهير الرجاء يقترب من الانضمام للأهلي
  • قناة عبرية: الموساد يشارك في التحقيق بالهجوم الذي وقع في أستراليا
  • تلقت أكثر من 20 ضربه بالقدم.. محام أسره كريمه يكشف تفاصيل تقرير الطب الشرعي لوفاة عروس المنوفية
  • زيارة ستغير قادة حزب الله.. تقرير عربي يكشف
  • التحقيق في نشوب حريق بمبنى إداري بمستشفى إمبابة
  • حامل وضربت حتى الموت.. تقرير الطب الشرعي يفضح مأساة عروس المنوفية | خالتها: جسدها لم يتحمل العنف
  • تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
  • صحف عالمية: إسرائيل تحجب جرائمها بغزة والتجاهل يفاقم مأساة ميانمار
  • تقرير طبي يكشف مخاطر الإفراط باستهلاك مشروبات الطاقة