إحباط عملية تهريب ضخمة .. حجز 9.7 مليون وحدة من المفرقعات والشهب الخطيرة بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم الثلاثاء، من حجز ما مجموعه تسعة ملايين و771 ألف ( 9.771.000 ) وحدة من المفرقعات والشهب الاصطناعية التي يشكل استخدامها خطرا على أمن الأشخاص والممتلكات.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن التدخلات الميدانية المنجزة في إطار هذه القضية أسفرت عن توقيف شخصين يشتبه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في تهريب هذه المواد المحظورة انطلاقا من خارج المغرب عبر مسالك غير مشروعة وبطرق احتيالية.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش التي باشرتها الشرطة القضائية مكنت من حجز هذه الشحنات القياسية من المفرقعات والشهب الاصطناعية، وهي موزعة ما بين شمارخ طويلة ومفرقعات من مختلف الأحجام، وشهب نارية خطيرة يشكل استخدامها تهديدا جديا لأمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.
وأبرز البلاغ أن عمليات الضبط المنجزة كذلك في هذه القضية أسفرت عن حجز ثلاث مركبات يشتبه في تسخيرها لأغراض نقل وتهريب هذه الشحنات المحظورة.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم إخضاع مستخدمين اثنين لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن مسالك تهريب هذه الشحنات المحظورة، وتحديد مسارات ترويجها بشكل غير مشروع، فضلا عن توقيف جميع المتورطين في استيرادها وعرضها للبيع بطرق غير قانونية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الهوس بالتريند.. كيف تتحول السلوكيات الخطيرة إلى تحديات بين المراهقين؟
لم يعد مفهوم التريند مجرد فيديو ينتشر، بل أصبح في 2025 معيارًا للمكانة الاجتماعية بين المراهقين. كلما نفّذ شاب أو فتاة تحديًا جديدًا، زاد عدد المتابعين، وكلما كان التحدي أخطر، ارتفع التفاعل.
هذه الثقافة الجديدة أصبحت تهدد الصحة النفسية والجسدية وتحوّل السلوكيات العادية إلى تصرفات محفوفة بالمخاطر، بحسب ما نشره موقع healthychildren.org.
لماذا يجذب التريند المراهقين بهذه القوة؟1. البحث عن القبول والانتماء
المراهق يريد أن يشعر بأنه جزء من مجموعة. تنفيذ التريند يعطيه إحساسًا بأنه "موجود" ضمن المجتمع الرقمي.
2. الرغبة في الشهرة السريعة
السوشيال ميديا تقنع الأطفال والشباب بأن الشهرة يمكن تحقيقها في 10 ثوانٍ، مما يجعلهم مستعدين للمخاطرة.
3. هرمونات المراهقة وتأثير الدوبامين
عندما ينجح فيديو في جذب التعليقات والإعجابات، يفرز المخ هرمون الدوبامين، فيشعر المراهق بالإنجاز ويريد تكرار التجربة.
4. غياب الوعي بخطورة المحتوى
لا يدرك كثير من المراهقين النتائج الجانبية للتحديات الخطيرة لأنها تبدو ممتعة وسهلة على الشاشة.
أخطر التريندات التي ظهرت بين المراهقين في 20251. تحديات الأدوية من دون وصفة
وهو من أخطر الظواهر، حيث يقوم البعض بتجربة أدوية أو مسكنات بكميات كبيرة فقط لأجل "لايكات" أكثر.
2. تحدي الوقوف في أماكن خطرة
مثل الوقوف على الحافة أو تصوير فيديو قرب السيارات المسرعة.
3. تحديات تناول أطعمة غريبة أو فاسدة
وهو تريند يسبب تسممًا غذائيًا حادًا، ورغم ذلك يجذب مشاهدات بالملايين.
4. تحديات إيذاء النفس
مثل خدش الذراع أو الضغط على مناطق حساسة بالجسم، وعادة ما يتم تصويرها في شكل "مزاح".
5. تحديات المقالب الخطيرة
مثل دفع صديق فجأة أو تخويفه بطريقة عنيفة قد تسبب إصابات.
تصف العلوم السلوكية هذه العملية بـ العدوى الاجتماعية.
بمجرد أن يرى المراهق تحديًا ينتشر، يشعر بأنه مطالب بتقليده حتى لا يكون أقل جرأة من أصدقائه. ومن هنا تنتشر السلوكيات الخطرة بسرعة كالنار في الهشيم.
1. القلق والتوتر
محاولة مجاراة التريند تجعل المراهق يعيش في ضغط مستمر.
2. ضعف تقدير الذات
المراهق الذي يفشل في تحدٍ ما يشعر بأنه أقل قيمة من أصدقائه.
3. فقدان الهوية الحقيقية
بدل أن يعبر عن نفسه، يبدأ في تقليد الآخرين فقط ليحصل على إعجابهم.
4. زيادة العدوانية والسلوك المتهور
التحديات الخطيرة تساهم في تغيير طريقة تفكير المراهق تجاه الخطر.
دور الأسرة والمدرسة في إيقاف هذه الظاهرة
1. الحوار المفتوح
إعطاء المراهق مساحة للحديث عن حياته الرقمية يقلل من السرية والخطر.
2. تعليم مهارات التفكير النقدي
عندما يفهم الشاب أن ما يراه على الإنترنت ليس واقعيًا دائمًا، يتوقف عن التقليد.
3. مراقبة المحتوى دون تجسس
متابعة نوعية الفيديوهات التي يشاهدها الأبناء خطوة أساسية.
4. تعزيز الأنشطة الواقعية
الرياضة، الهوايات، التطوع.. كلها تقلل الاعتماد على السوشيال ميديا.
5. التوعية الإعلامية
المؤسسات التعليمية والإعلامية يجب أن تلعب دورًا أكبر في كشف أخطار التريندات المسمومة.