جبايات حوثية على الباعة في سوق ببعدان إب
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأربعاء 4 سبتمبر /أيلول 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تواصل فرض جباياتها المالية بقوة السلاح على المواطنين والتجار وسط انتهاكات يومية تمارسها المليشيا بمختلف مديريات المحافظة.
وقالت المصادر، إن عناصر حوثية فرضت جبايات مالية مختلفة على الباعة في سوق "طبيع" مديرية بعدان شرق محافظة إب.
وأشارت إلى أن عناصر من المليشيا يقودها وائل درهم أبو الرجال، قامت بفرض جبايات على بائعي القات وأَصحاب المحلات في سوق طبيع ببعدان، بالقوة، مهددا الرافضين بالسجن والقتل.
وذكرت المصادر، بأن الباعة اشتكوا من قيام أكثر من جهة حوثية، بتحصيل تلك الجبايات منهم، بقوة السلاح، الأمر الذي أثقل كاهلهم.
وبين الفينة والأخرى تفرض مليشيا الحوثي إتاوات مالية كبيرة على التجارة والباعة في مختلف مديريات محافظة إب، تحت مسميات مختلفة ما دفع كثيرا منهم إلى الإفلاس.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية من جنسيات مختلفة تزور مدينة بصرى الشام
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية من أمريكا ودول أوروبا والصين، مؤلفة من 19 سائحاً مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي اليوم، واطلعت على معالمها الأثرية.
وأوضح ديمتريوس كاتاكيس سائح يوناني في تصريح لـ سانا أن زيارته جاءت بهدف الاطلاع على البنية الأثرية للمدينة، والاستمتاع بجمال البنى المعمارية ذات الطراز القديم والمتداخلة ببقايا حضارات مختلفة لآلاف السنين.
بينما لفتت الأمريكية نيكول كروتيك إلى ضرورة الحفاظ على هذه الكنوز النادرة التي تشكل إرثاً غنياً ودليلاً مادياً كبيراً على تعاقب فريد لحضارات اندثرت تركت آثارها، لتثبت لنا أن الحوار الحقيقي للحضارات متكامل.
ودعت الإسبانية يوريا ماربيلانكا المنظمات الدولية وخاصة العاملة في حماية الآثار والتراث إلى القيام بدورها الحقيقي في الوقوف إلى جانب الحكومة السورية، وتقديم كل الدعم للحفاظ على هذه القيم الرائعة، لإبراز قيمتها الفنية لكل شعوب العالم.
وأشارت الألمانية فانيسيا هاريك فوشر إلى ضرورة تطوير القطاع السياحي في سوريا، لكونها تضم مقومات مهمة من آثار وطبيعة خلابة، وتطوير البنية التحية للوصول إلى صناعة سياحية بالمعنى الحقيقي.
واعتبرت الكندية غارة ناجي أن ثقافة السلام هي جزء من النسيج السوري، لما شاهدته من تلاحم مجتمعي، وطالبت دول العالم بتقديم كل الإمكانات لتسريع عملية إعادة الإعمار، ودفع عجلة التقدم والازدهار.
بدوره تمنى السائح الصيني هسوتسون بي لسوريا الاستقرار، بعد الحرب التي عصفت بها ودمرت الكثير فيها، والعودة من جديد لتتبوأ مكانتها الحقيقية على خريطة السياحة العالمية، وخاصة أنها تحوي المئات من المواقع التي تدل على عظمة الحضارات التي تعاقبت على أرضها.
وتراجعت الحركة السياحة كثيراً في عهد النظام البائد نتيجة الإهمال وغياب الأمن والاستقرار، وخاصة حركة قدوم السياح الأجانب.
تابعوا أخبار سانا على