وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة إلى المواطنين لمواجهة الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة.

وقال الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «حافظوا على بلدكم، اختلفوا مع الحكومة، لكن إياك أن تشكك في مؤسسات الدولة، أو تروج شائعة تستهدف هز الاستقرار، اتخانق مع النظام زي ما أنت عايز لكن الوطن خط أحمر، إياك أن تتهم الشرفاء».

ومن ناحية أخرى قال مضطفى بكري «الأزمة الأساسية بالنسبة لنا هي أزمة العملة الصعبة، والهدف الأساسي هو مواجهة هذه الأزمة».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حقائق وأسرار رسالة مؤسسات الدولة مصطفى بكري

إقرأ أيضاً:

نظرة في .. اعماق الدولة المدنية !

بقلم : حسين الذكر ..

يقول البعض او يتبادر للذهن في اول انتباهاته .. ان مؤسسات السلطة بما تمثلت بصلاحيات ووسائل تنفيذ حد القمع وتمكين أموال وثروات وتشريعات وموالات .. فضلا عن مد ذراع العلاقات المحلية والدولية بكل الاتجاهات … تعد المراحل الأولى التي يجب ان تتخذها أي سلطة عامة وفي العراق خاصة اذا ما اردنا ان نعيد بناء البلد وفقا لاسس مركزية قوية مقتدرة .
فيما يذهب فريق اخر الى ما هو اهم من ذلك كله .. فيعد بناء الامة الثقافي والروحي والاحساس بمدنية الدولة المسؤولة عن رعاياها وإعادة الثقة لنفسها والرقي بذاتها من اهم درجات قوة الدولة التي لا ترتكز على الشخص مهما كان قويا او متمكنا .. بل ستكون دولة مؤسسات ينساب بين خصائصها التميز والتمكن وبلوغ المكان المناسب الذي لا يمكن بناء الدولة الا بمنطقه ومنظوره .. فمهما كان رجل الدولة قويا صالحا فانه لن يستطيع أداء مهامه ان لم يرتكز على مؤسسات يقودها أهلها من المؤمنين بتطورها وحريصين عليها .. وذلك اول درجات الوطنية والاحساس الحضاري والمدنية المجتمعية على طول خط التاريخ .
لو امعنا النظر خلال عقود خلت سنجد ان الفوضى والاقربائية والمصلحية والحزبية والعلاقاتية غير المبنية على أسس قويمة هي الأصل المتمكن الراسخ في ادارة دفة الدولة وما بلغته من تداعيات أصبحت كل الأساليب عقيمة في تصحيح مسارها الذي فلت زمامه ويصعب تصويب قراره واعادته الى السكة الصحيحة الا بالعودة الى الذات تلك الذات المجتمعية المبنية على الإحساس التام بالدولة المدنية وشرف الانتماء لها من قبل الجميع بلا تمييز وبعيدا عن حكم وتجربة المكونات او اللون الواحد التي ضربتنا بقوة حد التغلغل بما شل الفكر ومرض الجسد وضاعت الإمكانات وتاهات البوصلة ..
امس واليوم وقطعا غدا يعاني العراق .. لا بسبب نقص الكهرباء والمال او العمق التاريخي او القوة الديمغرافية التي ينعم بها على طول الخط .. لكن العلة تتمثل بادعاءات مدنية في وقت كل ما يحيط الدولة هو العسكرة وبواطنها التي تجلت باسوء المظاهر اذ أصبحت حماية قوى السلطة أولوية تتقدم على الوطن والمواطن نفسه .. وهنا تكمن علية بلا تعليل بل تحتاج الى إزالة واجتثاث قسري لكل الغدد المنتفخة على حساب الدولة المدنية والمواطن المدني .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري.. صلابة الموقف ونقاء الكلمة
  • مصطفى بكري.. القصيدة الأخيرة في ديوان اليَعارِبة
  • نظرة في .. اعماق الدولة المدنية !
  • مصطفى بكري: قائد ميليشيا الدعم السريع يبرر هزيمته بإلقاء المسئولية على مصر
  • مصطفى بكري: الكونجرس الأمريكي يتجه إلى تصنيف الإخوان «جماعة إرهابية»
  • ترشيحات جديدة خلفا لأبو الغيط.. مصطفى بكري يكشف عن مفاجأة بشأن منصب أمين عام الجامعة العربية
  • مصطفى بكري ناعيا سميحة أيوب: رحلت صاحبة المواقف المبدئية وإحدى رموز الفن الراقي
  • تحذير من برمجية خبيثة جديدة تستهدف مؤسسات التكنولوجيا المالية
  • اتحاد الشباب العربي يكرم النائب مصطفى بكري لدوره في خدمة القضايا العربية
  • مصطفى بكري عن قصف خيام النازحين: الموت ضيف لا يبارح أهلنا في غزة