موقع 24:
2025-06-26@08:15:42 GMT

هل تُبرم واشنطن صفقة رهائن مستقلة مع حماس؟

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

هل تُبرم واشنطن صفقة رهائن مستقلة مع حماس؟

كشفت قناة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، في تقرير لها، اليوم الخميس، أن عائلات الأمريكيين المحتجزين في غزة ضغطت على البيت الأبيض للنظر بجدية في إبرام صفقة أحادية الجانب مع حركة حماس، لتأمين إطلاق سراح أقاربهم، دون إشراك إسرائيل، ويجري حالياً مناقشة الأمر من قبل إدارة بايدن. 

ويأتي هذا التحرك الاستثنائي وسط تصاعد الضغوط من عائلات المحتجزين، وتزايد الشكوك حول جدية الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى حل شامل للأزمة، وفقاً للشبكة الأمريكية.

???? #Israel #Palestine

American-Israeli families ask Biden to make a deal with Hamas that doesn't include Israel

More here ⤵️https://t.co/NN7dJRGfsB

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) September 5, 2024 ضغوطات

وأضافت "إن بي سي نيوز" نقلاً عن 5 مصادر وصفتها بالمطلعة أن "عائلات المحتجزين ضغطت في اجتماع الأحد الماضي، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بعد إعلان مقتل 6 محتجزين أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثامينهم في نفق بجنوب قطاع غزة، من بينهم المحتجز الأمريكي الإسرائيلي هيرش جولدبيرج بولين ، لتقييم خيار  لا يشمل إسرائيل في الاتفاق".

وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية للعائلات: إنهم سوف يبحثون "كل الخيارات"، لكن الاتفاق مع حماس الذي يشمل إسرائيل لا يزال هو الخيار الأفضل.

وتأتي الضغوطات على الإدارة الأمريكية لعقد صفقة أحادية الجانب مع حماس، في الوقت الذي يعتقد فيه العائلات وبعض المسؤولين الأمريكيين بشكل متزايد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يلتزم بعقد اتفاق مع حماس، يؤدي إلى وقف لإطلاق النار، في مقابل إطلاق سراح المحتجزين، وفقاً لما نقلته المصادر.

ولا يزال 4 أمريكيين محتجزين في القطاع تعتقد الولايات المتحدة أنهم على قيد الحياة، وتسعى الإدارة الأمريكية إلى استعادة رفات 3  آخرين، يُعتقد أنهم قتلوا.

In a sign of just what an obstacle ⁦@IsraeliPM⁩ has been to a ceasefire and hostage exchange deal in Gaza, the Biden admin is back to pursing a unilateral deal with Hamas to free US hostages. Totally appropriate for US interests. https://t.co/eGjcbAza8L

— Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) September 5, 2024 مفاوضات أحادية الجانب

وذكرت الشبكة الأمريكية أن إدارة بايدن ناقشت إمكانية التفاوض على صفقة أحادية الجانب مع حماس للإفراج عن الرهائن الأمريكيين في غزة، إذا انهارت محادثات وقف إطلاق النار التي تشمل إسرائيل.

ولم تتقدم الخطة أكثر من مجرد مناقشات، وسط معارضة عدد من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية، واختيار بايدن الاستمرار في محاولة التوصل إلى اتفاق أوسع، يتضمن حماس، ويضع مساراً لإنهاء الصراع.

لكن في علامة على أن الإدارة تبحث استكشاف الصفقة المنفردة داخلياً، بدأت إدارة بايدن في جمع قائمة من السجناء في الولايات المتحدة، ممن يمكن أن يهم إطلاق سراحهم حركة حماس، كجزء من تأمين اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الأمريكيين، وفقاً لـ4 مسؤولين حاليين وسابقين.

وأشار مسؤول إلى أن هناك 5 أشخاص على هذه القائمة.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن أجرت اتصالات أولية مع حماس، من خلال مسؤولين قطريين، قبل حوالي 6 أشهر، لاستكشاف إمكانية التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب، وسط تعثر المفاوضات بشأن اتفاق أوسع يشمل إسرائيل. 

وأضافوا أن" تلك المبادرة الأولية لم تؤدي إلى أي شيء".

ما هي خطة واشنطن "النهائية" لوقف حرب #غزة؟ pic.twitter.com/rVE2DCXrlO

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) September 2, 2024 فكرة "غير واقعية"

وأضافت الشبكة الإخبارية نقلاً عن بعض المسؤولين الأمريكيين قولهم إن "فكرة التوصل إلى اتفاق منفرد مع حماس تبدو غير واقعية في الوقت الراهن".

ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى اعتقادهم بأن الولايات المتحدة قد لا تمتلك ما يكفي من أوراق ضغط أو حوافز لتقديمها مقابل الإفراج عن المحتجزين الأمريكيين.

وقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية: "لقد درسنا بعناية جميع الخيارات الممكنة لتحرير المحتجزين وإعادتهم إلى أحضان عائلاتهم، ولكن نظرًا لطبيعة مطالب حماس، لم نتمكن حتى الآن من تقديم عرض رسمي لصفقة جانبية، لأن مثل هذه الصفقة تبدو غير ممكنة التحقيق في الوقت الحالي".

وأضاف المسؤول: "حماس تضع شروطاً صعبة للغاية، فهي تطالب بأمرين أساسيين لا يمكن إلا لإسرائيل تقديمهما.. أولًا، وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وثانياً، الإفراج عن ما يقرب من ألف سجين فلسطيني موجودين حالياً في السجون الإسرائيلية.. وفي ظل هذه الشروط، فإن كل المقترحات الأخرى التي طرحت حتى الآن لم تصل إلى أي نتيجة ملموسة".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة حماس إسرائيل غزة وإسرائيل بايدن نتانياهو حماس إسرائيل غزة الإدارة الأمریکیة إدارة بایدن التوصل إلى مع حماس

إقرأ أيضاً:

وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعون لإنهاء الحرب

أقر وزراء إسرائيليون بتعثر العمليات العسكرية في غزة، في حين يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية بشأن الوضع العسكري والأسرى، وذلك في ضوء تصريحات أميركية عن تقدم كبير قد يسمح بإبرام اتفاق ينهي الحرب.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية -مساء الأربعاء- عن 3 وزراء في الحكومة قولهم إن الحرب في غزة تحمل تصورات نظرية، لكنها عمليًا لا تحقق نتائج.

وأشار الوزراء إلى أن ثمة ضرورة للقيام بفعل آخر على المستوى العسكري أو السعي إلى إنهاء الحرب وإنجاز اتفاق.

وأوضحت القناة الـ12 أن نتنياهو لا يزال يعتقد أن الخطة الفعالة هي خطة على مراحل، مثل تلك التي صاغها ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط.

وأثار الكمين الذي قتل فيه 7 عسكريين إسرائيليين على يد كتائب القسام في خان يونس دعوات في إسرائيل إلى إبرام صفقة تنهي الحرب وتعيد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وفي الإطار، دعا مسؤولون في الائتلاف الحاكم وحزب الليكود إلى إنهاء العمليات في غزة دون الانجرار خلف الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن هؤلاء المسؤولين أنه لا يمكن إنكار أن الإسرائيليين قد أُرهقوا من جبهة غزة.

وقال مسؤول حزب الليكود إنه لو طرح اتفاق بشأن غزة، فإن نتنياهو سيوافق عليه.

نتنياهو سيجري مشاورات مع وزراء وكبار مسؤولي الأمن (رويترز) مشاورات أمنية

في غضون ذلك، يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -اليوم الخميس- مشاورات مع فريق مُصغّر من الوزراء وكبار مسؤولي الأمن بشأن الوضع العسكري في غزة وكيفية التحرك بشأن إطلاق سراح الأسرى.

وكان نتنياهو وصف مقتل الجنود السبعة في خان يونس باليوم بالغ الصعوبة.

وفي السياق، أعرب موشيه غافني رئيس لجنة المالية في الكنيست عن حزب "يهودات هتوراه" عن استغرابه من استمرار إسرائيل في القتال بقطاع غزة، بينما يقتل الجنود طوال الوقت.

إعلان

من جهتها، تساءلت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة كيف يمكن لأسبوع بدأ بما سمته "إنجازا مدوّيا" (خلال الحرب مع إيران) أن يستمر بخسارة فادحة لـ7 عسكريين في غزة.

وقالت الهيئة -في بيان- إن الحرب في غزة استنفدت أغراضها وتدار دون هدف واضح أو خطة حقيقية، وإنه حان الوقت للتحلي بالشجاعة وإعادة المختطفين ووقف القتال.

ورأت أن اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل غزة، معتبرة أن هناك فرصة تاريخية سانحة، وأن على الحكومة الإسرائيلية اغتنامها.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في لاهاي إن تقدما -وصفه بالكبير- قد أُحرز بشأن غزة بسبب الضربة التي نُفذت في إيران.

وأضاف ترامب -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته- أن مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أخبره بأن اتفاقا بشأن غزة بات قريبا.

النونو: حماس لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن شروطا واضحة عن وقف العدوان (الجزيرة) موقف حماس

في المقابل، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأربعاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الفاشية يتحملان كامل المسؤولية عن تعثر التوصل لاتفاق حتى الآن، مشيرة إلى أن استمرار عمليات المقاومة في غزة يؤكد فشل الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني.

وأكدت حماس -في بيان- أنها تتعامل بإيجابية مع أي أفكار تفضي لاتفاق يضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال، مشيرة إلى أن نتنياهو وحكومته يواصلان المماطلة لكسب الوقت.

وأوضحت الحركة أن استمرار عمليات كتائب القسام وسرايا القدس في القطاع ضد قوات الاحتلال "يؤكد فشل العدو الصهيوني في كسر إرادة شعبنا ومقاومته"، مؤكدة أن "عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدونا تبرهن على قوة وبأس مقاومتنا الباسلة وامتلاكها زمام المبادرة".

وفي الإطار نفسه، أكد طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، للجزيرة نت أن الاتصالات بالوسطاء لم تتوقف، قائلا إن الحركة لم تتلق أي مؤشرات على أن هناك تغيرا جديا في موقف نتنياهو.

وشدد النونو على أن حماس لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن شروطا واضحة عن وقف العدوان، يتضمن 4 نقاط أساسية: وقف العدوان كاملا، والانسحاب الشامل من القطاع، والإعمار وإنهاء الحصار، وصفقة تبادل.

وعن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "أخبار جيدة" بشأن غزة، قال النونو إن الحركة لا تكتفي بالتصريحات، مضيفا "ندرك أن الرئيس ترامب والولايات المتحدة لديهم القدرة على أن يفرضوا على نتنياهو إنهاء العدوان ووقف الحرب، لذلك، الأمر لا يحتاج تصريحات، وإنما إلى فعل حقيقي".

وفي حين أبدت حماس مرارا استعدادها لصفقة، تطلق فيها الأسرى مع وقف إطلاق نار دائم وانسحاب الاحتلال من غزة، فإن نتنياهو يضع عراقيل عدة، منها مطالبته بنزع سلاح الحركة، وألّا يكون لها أي دور في القطاع مستقبلا.

ويتعرض نتنياهو للضغوط الإسرائيلية، لا سيما من عائلات الأسرى وزعماء المعارضة، وسط اتهامات له بإفشال إبرام صفقة تعيد الأسرى، وإصراره على مواصلة الحرب "لأغراض تتعلق بمصالحه ومستقبله السياسي".

إعلان

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل حرب إبادة في غزة، خلفت نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تكشف آخر تطوّرات وجهود مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعون لإنهاء الحرب
  • حماس: محادثاتنا مع الوسطاء تكثفت وترامب يعلن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • حدث أمني "حساس" في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جنديًا إسرائيليا في كمين نفذته حماس
  • واشنطن: لا إصابات بين الأمريكيين والقطريين في هجوم إيران على قاعدة العديد
  • هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل غزة أيضا
  • بين التصعيد والتنسيق.. هل تتجه واشنطن وطهران إلى صفقة جديدة؟| تفاصيل
  • سفارة واشنطن بقطر تدعو الأمريكيين للبقاء في أماكنهم «حتى إشعار آخر»
  • رهائن السفارة الأمريكية.. توفيق عكاشة يكشف سر توقعه لحرب إيران- فيديو