لا يعرف إلا «لغة الزور».. نتنياهو يلجأ للكذب للتغطية على فشله في غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان، :«لا يعرف إلا لغة الكذب.. نتنياهو يلجأ للكذب للتغطية على فشله في غزة».
أسوأ من جلس على عرش حكومة الاحتلالإذا تحدث كذب وإذا وعد أخلف، وهو الذي يبحث عن الصراعات ليشعل الحروب والأزمات، آلة قتل متحركة بل هو القتل ذاته، إنه رئيس وزراء احتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أسوأ من جلس على عرش حكومة الاحتلال وأكثرهم دموية وتطرفًا، لا يعرف إلا لغة الكذب والتدليس، فقد حاول منذ اليوم الأول من عدوان جيشه على قطاع غزة، أن يقنع العالم ومن قبله الداخل الإسرائيلي بأنه يخوض حربًا من أجل السلام والأمن.
إلا أن مجازر الاحتلال في غزة وفشله العسكري في القطاع والسياسي في الأزمة، كشف إخفاقه أمام العالم، فلجأ إلى ما يعرف جيدًا ويمارسه دائمًا وهو الكذب، نتيناهو أو «بيبي» كما يحب أن يطلق عليه، يبدو أنه نسى أو تناسى فشلة الذريع في عدوانه على قطاع غزة، فلم ينجح بعد في استعادة المحتجزين الإسرائيليين كما وعد، ولم يستطع حتى القضاء على الفصائل الفلسطينية الموجودة في غزة كما تعهد.
وخرج مئات الآلاف من الشعب الإسرائيلي إلى الشوارع والميادين للمطالبة برحيل نتنياهو وإجراء صفقة للإفراج عن المحتجزين في غزة، الضيف الثقيل على شعبه والعالم لم يجد سوى رفقاء الدم من أجل الاستمرار في منصبه حتى لو كان على حساب المحتجزين، وكان وزير المالية والأمن القومي بن غفير واسموتريتش الاختيار الأمثل له ولرغبته في دعم الحرب، فكان أداته لتمرير أكاذيبه في الداخل والخارج، بالنصر الوهمي الذي يحققه في غزة.
بيبي الذي اتهم مصر بأن السلاح الذي يأتي لغزة يمر عبرها يبدو أنه لا يرى سرقات العصابات اليهودية اللامحدودة لقواعد جيش الاحتلال، بل وبيع تلك العصابات الأسلحة المسروقة لتنظيمات إجرامية إسرائيلية، بل ولتنظيمات فلسطينية بمساعدة جنود وضباط جيش الاحتلال ذاتهم، فعن أي سلاح يتحدث بيبي؟
وكان إعلان جيش الاحتلال بإغلاق جميع أنفاق محور فيلادلفيا من الجانب المصري خير دليل على كذب نتنياهو، إذا أظهرت عملية المسح الأخيرة لجيش الاحتلال أن الانفاق التي كانت تربط غزة بمصر لم تكن قيد الاستخدام لعدة سنوات وأن حماس نجحت في تطوير صناعتها العسكرية بعيدًا عن محور فيلادلفيا، بحسب تقرير للقناة الثانية عشر الإسرائيلية.
ومنذ اليوم الأول للعدوان على غزة لم يكن صبر مصر نابعًا من موقف ضعف بل من منطق قوة الحكمة والصبر الاستراتيجي والذي اتبعته القاهرة مراراً لإفشال مخططات نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية.
نتيناهو الذي يهرب من أزماته وانقساماته يحاول عبر اتهامات واهية إنقاذ نفسه من الفشل الكبير الذي كشفه عدوانه على قطاع غزة، فشل يحاول نتنياهو النجاة منه، حتى لو كان على حساب المنطقة ككل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس تشيلي يتعهد بتكثيف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بسبب حرب غزة
صرّح الرئيس التشيلي، غابرييل بوريتش، بعزمه تصعيد الضغط على الاحتلال إسرائيل بسبب عدوانها المتواصل على قطاع غزة.
وفي خطاب ألقاه أمام الكونغرس في مدينة فالبارايسو الساحلية واستغرق ثلاث ساعات، أعلن بوريتش أنه سيقدّم مشروع قانون يهدف إلى حظر استيراد المنتجات القادمة من الأراضي المحتلة بصورة غير قانونية.
كما أعرب عن دعمه للمساعي التي تقودها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
ويُعد بوريتش من أبرز الرؤساء المنتقدين للاحتلال الإسرائيلي، واتخذ مؤخراً خطوات دبلوماسية بارزة تمثلت في سحب عدد من الملحقين العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب واستدعاء السفير للتشاور.
وفي نهاية العام 2022 رفعت تشيلي مستوى التمثيل الدبلوماسي مع فلسطين إلى أعلى مستوياته.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 54,418 شخصاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، في وقت لا تزال فيه آلاف الجثامين تحت الأنقاض، وسط عجز طواقم الإنقاذ والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
قال الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش، إنه سيعمل على تكثيف الضغوط على إسرائيل، بسبب حربها على قطاع غزة.
وأضاف بوريتش في خطاب استمر ثلاث ساعات أمام الكونغرس في مدينة فالباريسو الساحلية، إنه سيقدّم مشروع قانون لحظر الواردات من الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
يذكر أن رئيس تشيلي من أبرز المنتقدين لإسرائيل، وسحب في الآونة الأخيرة عسكريين من سفارة بلاده في إسرائيل واستدعى السفير للتشاور.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، حربا على قطاع غزة، اسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.