الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعى المقاومين وتدين استهداف الاحتلال للمدنيين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم ،المقاومين الأبطال الذين استشهدوا جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة بمدينة طوباس في الضفة الغربية، في بيان رسمي صادر عن الجبهة، أكدت أن العمليات الأخيرة في الضفة الغربية، بما في ذلك الاغتيالات، تُعد جزءاً من التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين والمقاومين على حد سواء.
وقالت الجبهة في بيانها: "نؤكد أن استهداف مركبة المقاومين في طوباس، والاغتيالات التي تُمارس في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بالإضافة إلى الهجمات التي تستهدف النازحين في قطاع غزة، لن تمنح مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته أي نصر. على العكس من ذلك، فإن هذه السياسات ستعمق من عزلتهم وتزيد من تعقيد الوضع الإقليمي."
وشددت الجبهة الشعبية على أن التصعيد العسكري الإسرائيلي يعكس فشلاً في تحقيق أهدافه السياسية والأمنية، حيث لم ينجح في تقويض عزيمة الشعب الفلسطيني أو التأثير على مقاومته. وأضافت الجبهة أن الاستهدافات الإسرائيلية لن تزعزع من إرادة الفلسطينيين في النضال من أجل حقوقهم وتحرير أراضيهم.
كما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية. وأكدت أن الجبهة ستواصل مقاومتها للأعمال العسكرية الإسرائيلية وستسعى لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات.
وقالت الجبهة: "نحن في الجبهة الشعبية نؤكد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى تحقيق أهدافه، ولن تثنيه التهديدات أو الاعتداءات عن مواصلة مسيرته في التحرير واستعادة حقوقه."
وزير المالية سموتريتش: إسرائيل تدفع ثمن 30 عامًا من السياسات المتساهلة مع الإرهاب
صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في حديثه لصحيفة "معاريف" بأن إسرائيل تدفع ثمن ثلاثين عامًا من السياسات التي تجنبت مواجهة الإرهاب بشكل حاسم. وأكد سموتريتش أن هذه السياسات سمحت بتصاعد نفوذ جماعات الإرهاب في غزة ولبنان، مما ساهم في تعقيد الوضع الأمني الحالي.
وأضاف سموتريتش أن إسرائيل الآن تواجه ضرورة إنهاء الحرب بشكل يتضمن القضاء التام على وجود حماس وحزب الله. وأوضح أن المسؤولين عن الوضع الراهن هم من اتخذوا قرارات الانسحاب من جنوب لبنان وغزة، مما ساهم في تفاقم أزمة الإرهاب.
وأشار سموتريتش إلى أن الوضع الحالي يتطلب وقتًا وجهدًا لإصلاح الأضرار التي نجمت عن السياسات السابقة. وأضاف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أدرك حجم الخطأ الذي ارتكب في سياسته، بما في ذلك إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقات تبادل.
وأكد سموتريتش على أن إسرائيل لن تتوقف حتى تحقق أهدافها الأمنية، مشيرًا إلى أن عملية الإصلاح تتطلب التزامًا قويًا واستراتيجية واضحة لمواجهة التهديدات الأمنية بشكل فعال.
كما شدد على أن السياسات المستقبلية يجب أن تتسم بالحزم لضمان عدم تكرار الأخطاء السابقة، وحماية الأمن القومي الإسرائيلي بشكل أكثر فاعلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المقاومين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الاغتيالات الجبهة الشعبیة على أن
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، بأشد العبارات قرار الحكومة البوليفية استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الكيان الإسرائيلي.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، في بيان ، ذلك انتكاسة خطيرة عن الموقف الشجاع والمبدئي الذي اتخذته الحكومة السابقة بقطع العلاقات ردًا على الإبادة الجماعية والجرائم المروعة التي ارتكبها الكيان ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت أن هذا القرار يمثّل مكافأة مجانية للعدو الإسرائيلي، ويسهم في تبييض جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الكيان بقيادة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، في خرقٍ واضح للقانون الدولي وتناقضٍ مع الإرث الأخلاقي والتاريخي لبوليفيا في دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية والعدالة والاستقلال.
وطالبت الجبهة الديمقراطية، الحكومة البوليفية بـالتراجع الفوري عن هذا القرار المؤسف، وبالعودة إلى الانسجام مع الإرادة الشعبية البوليفية والموقف الدولي المتصاعد الداعي إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها ومنع إفلاتها من العقاب.
ودعت، جميع الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية إلى مواصلة وتعزيز عزل إسرائيل سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا، وتكثيف الجهود القانونية والدولية لضمان محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.