لقاء علمي لمتدربي طب الأطفال بالزمالة المصرية في الشرقية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
نفذت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، اللقاء العلمي الثاني لأطباء طب الأطفال بالزمالة المصرية بالمحافظة، وذلك بقاعة المؤتمرات بمبنى الجراحة العامة بجامعة الزقازيق.
جاء ذلك بحضور ك من: الدكتور أيمن هنداوي مدير إدارة الزمالة المصرية بالشرقية، والدكتورة داليا عبداللطيف أستاذ طب الأطفال والمشرف العلمي لتخصص طب الأطفال بالزمالة المصرية، والدكتور لطفي السيد، والدكتور أسامة طه أساتذة طب الأطفال بكلية الطب جامعة الزقازيق، وعدد ١٥٥ متدرب بتخصص طب الأطفال من أطباء الزمالة المصرية بمختلف مستشفيات المحافظة.
أكد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أهمية هذه اللقاءات والمؤتمرات العلمية في رفع كفاءة أداء الكوادر الطبية، والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمستشفيات محافظة الشرقية، وهو ما يتم تحقيقه بالفعل يوماً بعد يوم، ويجني ثماره كل من مقدمي ومتلقي الخدمة الطبية.
وأشار الدكتور هاني جميعة إلى أن برنامج الزمالة المصرية يهدف إلى التدريب والتعليم الطبي لجميع الأطباء بأحدث الوسائل العلمية، وتبادل الخبرات والمهارات العملية والعلمية للإرتقاء بمستوي الطبيب المصري، مشيداً بالتطور الملحوظ في الأقسام الطبية بتخصص الأطفال والعنايات المركزة للأطفال بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة.
وقدم جميعة الشكر لمدير إدارة الزمالة بالمديرية، وجميع المدربين والمتدربين بالمحافظة على جهودهم المبذولة للإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
يشار إلى أن اللقاء العلمي تناول العديد من المحاضرات العلمية الهامة، وتخلله ورش عمل عن التعامل مع الحالات الطارئة للأطفال وارتفاع ضغط الدم لحديثي الولادة ومضاعفات الربو عند الأطفال، وأثنى الحضور على الموضوعات العلمية والتي تم الاستفادة منها خلال اللقاء.
وبلغ عدد متدربي الزمالة المصرية بالشرقية ١١٠٠ متدرب، وبلغ عدد المراكز التدريبية ٢٧٥ مركز، وعدد المدربين ٣٥٠ مدرب بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالة المصرية أطباء الشرقية الجراحة العامة طب الأطفال صحة الشرقية الزمالة المصریة طب الأطفال
إقرأ أيضاً:
الكلية الإبراهيمية بالقدس صرح علمي تحاربه إسرائيل
مؤسسة تعليمية فلسطينية تقع في مدينة القدس المحتلة، تأسست عام 1931، وهي صرح تعليمي لتدريس الطلبة الفلسطينيين. على مدار تاريخها تعرضت الكلية إلى حملة إسرائيلية ممنهجة بسبب تدريسها المنهاج الفلسطيني ورفضها تدريس المنهاج الإسرائيلي المحرف، وقد هددتها السلطات الإسرائيلية بسحب ترخيصها بشكل دائم، وذلك بعد أن سحبته مدة عام بتاريخ 28 يوليو/تموز 2022.
النشأة والتأسيستأسست الكلية الإبراهيمية بالقدس في حي الصوانة، وذلك عام 1931 على يد عميد التربية والتعليم الفلسطيني الراحل نهاد أبو غربية، وتعد من أولى المؤسسات التعليمية الفلسطينية في المدينة المقدسة وأعرقها.
في بداية تأسيسها أكدت الكلية أن هدفها الأول هو خدمة الثقافة والتعليم، لا سيما في ظل قلة المؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة.
عرفت الكلية في البداية باسم المدرسة الإبراهيمية الوطنية، واقتصرت على مبنى وحيد في حي المُصرارة أمام باب العامود أهم أبواب القدس القديمة، من الناحية الشمالية، ثم انتقلت إلى مبنى آخر في شارع صلاح الدين الذي يعد أعرق شوارع المدينة المقدسة.
في عام 1945، تحولت المدرسة إلى كلية ثانوية شاملة مختلطة بين الذكور والإناث، وفي عام 1952 أصبح بإمكان طلبة الكلية الاختيار بين التقدم لامتحان الشهادة الثانوية العامة الأردنية أو المصرية واستمر هذا الوضع إلى عام 1967.
في عام 1982 انتقلت الكلية إلى مبناها الجديد في حي الصوانة بالقدس، وبعدها بعام افتتحت المجمع الخاص بها، وفي عام 2004 توسعت وافتتحت كلية وجدي نهاد أبو غربية التكنولوجية الجامعية.
أقسام الكليةيوجد في الكلية الإبراهيمية 3 أقسام تعليمية:
قسم التمهيدي والمرحلة الأساسية الدنيا إعلانويشتمل هذا القسم على أحدث الوسائل التعليمية والغرف الصفية المجهزة بأفضل التقنيات اللازمة للطلبة، فضلا عن مكتبة الأطفال التي تضم تجهيزات حديثة وكتبا ملونة، وقسم الزوايا الخاص بطلبة التمهيدي، وساحة للألعاب الترفيهية.
يشتمل هذا القسم على الصفوف التعليمية من الخامس الأساسي إلى التاسع الأساسي، وتوجد فيه 16 غرفة صفية، ويضم مئات الطلبة.
القسم الثانوييضم نحو 200 طالب وطالبة مقسمين على 8 غرف صفية رحبة، يدرسون المنهاج الفلسطيني.
تحدي الاحتلاليسعى الاحتلال الإسرائيلي بكل ما في وسعه من أجل تهويد الكلية الإبراهيمية بالقدس، ويعمد جنوده إلى اقتحامها بشكل متكرر، وتفتيش حقائب الطلبة بحثا عن المنهاج الفلسطيني ومصادرته.
وتتعرض الكلية لمجموعة من الإجراءات والتهديدات والقرارات الجائرة، تتلخص في فرض مناهج تعليمية مشوهة تبدو مطابقة للمناهج الفلسطينية، لكنها في الحقيقة مناهج محرفة حُذفت منها بعض النصوص والدروس والرموز، واستبدلت بها أخرى تشوه القضية الفلسطينية وتتبنى الرواية الإسرائيلية.
كما تمنع سلطات الاحتلال الكلية الإبراهيمية من تنظيم وإقامة أي فعاليات عن الهوية الوطنية الفلسطينية، وتمنع حتى بعض المظاهر والرموز البسيطة التي تذكر بهذه الهوية، مثل رفع العلم الفلسطيني، وبث الأغاني الوطنية كالنشيد الوطني الفلسطيني، وارتداء الكوفية.