صحيفة الاتحاد:
2025-12-03@21:34:46 GMT

23 فريقاً في كأس «دولي الصقور»

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سباق الموسيقى..اركض 5 كلم في ميدان وسط أجوء البهجة والمتعة موسم سباقات الهجن ينطلق في المرموم


بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، تقام النسخة الثانية من كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور لفرق الجهات الدولية لمسافة 400 متر، من 17 إلى 19 ديسمبر المقبل في دبي.


وتنطلق النسخة الثانية من الكأس، عقب النجاح اللافت الذي حققته البطولة الأولى من نوعها على الصعيد الدولي في رياضة الصقور بنسختها الافتتاحية في ذات التوقيت من العام الماضي، وحظيت بمشاركة واسعة، بواقع 15 فريقاً مثّلوا 15 دولة، وشهدت حضوراً رفيع المستوى من شخصيات عامة ورياضية عالمية؛ أثنت على مستوى التنظيم وفكرة الحدث وأداء المتسابقين من الصقارة، لترتفع نسبة المشاركة، بواقع 23 فريقاً من 21 دولة، على أن تُجْرَى قرعة البطولة 18 ديسمبر المقبل، قبل 24 ساعة من انطلاقة الحدث 19 ديسمبر.
أكد راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد، جاهزية الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور لتنظيم الحدث والإعداد المبكر لفعالياته، مع استعراض اللوائح المنظمة للحدث، والاطلاع على الجوانب الفنية والتنظيمية، ووضع التصورات اللازمة لتغطية الجوانب كافة؛ بداية من وصول الوفود وإجراء القرعة، ثم خوض التدريب الرسمي للكأس الذي يسبق موعد البطولة، إضافة إلى توديع الفرق المشاركة.
وأشار راشد بن مرخان إلى أن النسخة الثانية من البطولة تشهد العديد من الإضافات الجوهرية التي تحدث فارقاً ملموساً ومرونة ملحوظة في عملية التنافس وإقامة السباقات بشكل عام، وذلك عقب دراسة مخرجات النسخة الأولى ووضعها أمام جميع فرق العمل للبناء عليها، لضمان تحقيق استدامة التطوير في النواحي جميعها، والوصول إلى أفضل النتائج المنشودة.
وأضاف أن مسيرة رياضة الصقور عالمياً توجت بخطوة غير مسبوقة ومبادرة استثنائية طموحة قبل نحو عامين، حين وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بتأسيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، جهة رياضية دولية مستقلة تدعم وتخدم جميع الرياضات المرتبطة بسباقات الصقور، وقال: «منذ ذلك الوقت، وبتوجيهات ودعم من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، حرصنا على الارتقاء، بواقع رياضة الصقور عالمياً، والعمل معا مع أعضاء الاتحاد، وتبني الأفكار والمقترحات والرؤى الكفيلة، بانتشار هذه الرياضة وصياغة أساليب مبتكرة لاستشراف مستقبلها، وتعزيز حضورها على الساحة الرياضية الدولية».
وقال بن مرخان: «نواصل مسيرة بدأناها وسعدنا بنتائجها ومخرجاتها، بعد أن أُطْلِقَت النسخة الأولى لكأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور العام الماضي، بحضور ومتابعة شخصيات رياضية بارزة، ومشاركة دولية واسعة، بواقع 15 فريقاً مثّلوا 15 دولة، محققة نجاحاً باهراً في جميع جوانبها، لنجني ثمار هذا النجاح، وتتضاعف الأعداد، وترتفع نسبة المشاركة في النسخة الثانية إلى 23 فريقاً تمثل 21 دولة من 4 قارات مختلفة».
وأضاف، «إن ما يسعدنا في الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، هو حجم الإقبال والاهتمام المتزايد من جهات عديدة في دول مختلفة؛ أبدت منذ اللحظة الأولى استعدادها للتعاون مع الاتحاد، من خلال إشهار الجمعيات والجهات المعنية برياضات الصقور، خصيصاً لدعم مسيرة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، إيماناً بأهميتها وقيمها ومبادئها؛ التي ترتبط ارتباطاً كبيراً بالهوية الوطنية للشعوب وحضارتها وتاريخها؛ الأمر الذي يمثل انطلاقة كبيرة لتلك الرياضة، ويعزز مكتسباتها ونجاحاتها على الصعد جميعها، كما أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الجهات جميعها التي قدمت الدعم الكامل، لإنجاح فعاليات وأحداث كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، والشكر موصول لجميع ممثلي وسائل الإعلام على تلبية الدعوة والحضور لتغطية فعاليات هذا الحدث الذي نجح بجدارة، في أن يكون جزءاً مهماً من الأحداث الكبرى على خريطة الرياضة العالمية.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي الصيد بالصقور

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون دولي: إغلاق المجال الجوي الفنزويلي خطوة حرب واضحة.. وعلى المجتمع الدولي التدخل فورا

في تصعيد جديد يهدد بإشعال التوتر في أمريكا اللاتينية، أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق المجال الجوي الفنزويلي موجة واسعة من الجدل الدولي، وسط تحذيرات من أن الخطوة قد تمثل عملاً عدائياً صريحاً يفتح الباب أمام مواجهة عسكرية غير مسبوقة بين واشنطن وكاراكاس.

 وفي الوقت الذي تتابع فيه العواصم العالمية تداعيات القرار بقلق بالغ، يبرز سؤال محوري حول مدى توافق هذا الإجراء مع قواعد القانون الدولي، وما إذا كان يمهد لمرحلة أخطر من الضغوط الأمريكية المتصاعدة على فنزويلا.

وفي هذا السياق، يرى عدد من خبراء القانون الدولي أن القرار الأمريكي قد يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، بما يحمله من تبعات قانونية وسياسية قد تغير ملامح المشهد الإقليمي. 

ويؤكد الدكتور محمد محمود مهران،  أن الوضع بات يقترب من “مرحلة إنذار بحرب”، محذراً من خطورة تطور الأزمة إذا لم يتحرك المجتمع الدولي لاحتوائها سريعاً.

ترامب يغلق سماء فنزويلا… تصعيد جوي يفتح أخطر فصول المواجهة مع كراكاسوزير دفاع فنزويلا: الجيش في حالة تأهب لمواجهة أي عمل عدائيأستاذ قانون دولي: إغلاق ترامب للمجال الجوي الفنزويلي عدوان صريح ينذر بحرب تنتهك القانون الدولي

حذر الدكتور محمد محمود مهران أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" من أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق المجال الجوي الفنزويلي يمثل عدوانا صريحا على سيادة دولة مستقلة وينذر باحتمال اندلاع حرب في أمريكا اللاتينية مؤكدا أن القرار ينتهك القانون الدولي بشكل فاضح ويستدعي إدانة دولية فورية.

وأكد الدكتور مهران أن احتمال اندلاع حرب أمريكية فنزويلية بات قائما بقوة، موضحا أن إغلاق المجال الجوي لدولة ذات سيادة يعتبر عملا عدائيا صريحا يمنح الطرف المستهدف حق الدفاع الشرعي بموجب القانون الدولي وأن فنزويلا قد ترد عسكريا مما يفتح الباب لتصعيد عسكري خطير.

وأشار مهران إلى أن إدارة ترامب تتبع سيناريو الحرب الكلاسيكي، مؤكدا أن البداية دائما بعقوبات اقتصادية ثم حصار جوي وبحري ثم تصعيد إعلامي ثم دعم انقلاب داخلي وأخيرا تدخل عسكري مباشر وأن فنزويلا تمر الآن بالمرحلة الثانية الخطيرة.

وأكد ان القانون الدولي يري ان القرار الأمريكي انتهاك صارخ للسيادة الوطنية، موضحا أن اتفاقية شيكاغو للطيران المدني 1944 تنص صراحة على أن لكل دولة سيادة كاملة ومطلقة على المجال الجوي فوق إقليمها وأن أي تدخل من دولة أخرى يشكل عدوانا محرما.

ولفت أستاذ القانون الدولي إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يحظر استخدام القوة أو التهديد بها مؤكدا أن المادة الثانية من الميثاق واضحة في حظر اللجوء للقوة في العلاقات الدولية إلا في حالتي الدفاع الشرعي أو بقرار من مجلس الأمن وأن القرار الأمريكي ينتهك هذا الحظر الأساسي.

وأوضح أن الحصار الجوي يعتبر عملا حربيا بموجب القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن القانون الدولي يساوي الحصار الجوي بالحصار البحري أو البري ويعتبره عملا عدائيا يبرر الرد العسكري من الطرف المستهدف.

ودعا الدكتور مهران مجلس الأمن لموقف عاجل وحازم مؤكدا ضرورة إدانة فورية للقرار الأمريكي وإلزام واشنطن باحترام السيادة الفنزويلية ومنع أي عدوان عسكري أمريكي على فنزويلا محذرا من أن الصمت الدولي سيشجع أمريكا على شن حرب كاملة قد تشعل المنطقة بأسرها.

وشدد على أن احترام السيادة الوطنية حجر الزاوية في القانون الدولي محذرا من أن عودة الإمبريالية الأمريكية العسكرية تهدد السلم العالمي.
 

طباعة شارك فنزويلا ترامب يغلق المجال الجوي لفنزويلا القانون الدولي ميثاق الأمم المتحدة اندلاع حرب أمريكية فنزويلية

مقالات مشابهة

  • سالم بن سلطان القاسمي يحضر حفلاً برأس الخيمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 54
  • زايد بن حمد يطلع على الاستعدادات النهائية لكأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور
  • محمد بن راشد: فخورون بوطننا وممتنون لمؤسسي دولتنا
  • محمد بن راشد: حفظ الله الإمارات وأدام عزها ومجدها ورفعتها
  • أحمد بن محمد: الثاني من ديسمبر يوم خالد في ذاكرة الوطن
  • سعود المعلا يشهد احتفالات أم القيوين بعيد الاتحاد الـ54
  • حميد بن راشد: عيد الاتحاد رسخ دعائم دولة واحدة متحدة ومزدهرة
  • 26 فريقاً في احتفال براعم السلة بعيد الاتحاد بالحمرية
  • محمد بن راشد: مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج حاضرة في الذاكرة الإماراتية
  • أستاذ قانون دولي: إغلاق المجال الجوي الفنزويلي خطوة حرب واضحة.. وعلى المجتمع الدولي التدخل فورا