عقد عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمال قنا، اليوم بمكتبه، اجتماعاً تنسيقيًا، وذلك بشأن الاستعداد التام لانطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" للتنمية البشرية، والتي سوف تبدأ فعالياتها 7 من سبتمبر الجاري، ولمدة 100 يوم، تحت إشراف مباشر من الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.

جاء ذلك في حضور عبد الرؤوف عبد الواحد وكيل الإدارة، وأحمد عزت عباس مسؤول التخطيط الاستراتيجي والسياسات بالإدارة، ومحمد فتحي المرواني مسؤول العلاقات العامة والإعلام، وعبد الحميد الشريف مسؤول الإحصاء، ورمضان حمدون مسؤول الخدمات والأنشطة، وهدي جابر مسؤول التنسيق الإعدادي والثانوي،

وأوضح عفت وزيري مدير عام الإدارة التعليمية، أن المبادرة الرئاسية " بداية جديدة "، تهدف إلى دعم محاور التنمية البشرية المختلفة بشكل عاجل ومباشر، عن طريق تنفيذ برامج خلال الفترة المحددة، مع اشتراك كافة الجهات المعنية و المختصة علي مستوي المديرية والإدارة التعليمية.

وأشار المدير العام، إلى أن تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة " يقع علي عاتق قسم التخطيط الاستراتيجي والسياسات بالإدارة، بالتعاون مع العديد من الأقسام ذات الصلة بالتنفيذ، كوحدة الدعم والتواصل، والتدريب، والعلاقات العامة والإعلام، والتنسيقات المختلفة، تحت إشراف ومتابعة من مدير عام الإدارة.

وأضاف وزيري، أن مصر اهتمت في السنوات الأخيرة بتدشين المبادرات المعنية بنشأة الطفل صحيا وفكريا وعلميا، حيث جاءت آخر هذه المبادرات بعنوان "بداية" بهدف خلق جيل جديد مشبع بالهوية المصرية، مع الاهتمام بنشأة الطفل منذ الولادة، وفق الرؤية الرئاسية.

وتابع مدير عام الإدارة، تشمل المبادرة عدداً كبيراً من المبادرات في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل، واستفادة جميع المواطنين من مختلف الأعمار من موارد الدولة بعدالة وفاعلية، وتحسين جودة الحياة للمواطن المصري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية محافظة قنا إدارة نجع حمادي التعليمية بدایة جدیدة مدیر عام

إقرأ أيضاً:

مدير المركز الإفريقي بالإسكندرية: المبادرات الرئاسية غيّرت خريطة السرطان و مكافحته مسؤولية مجتمعية

أكدت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بمحافظة الإسكندرية، أن المبادرات الرئاسية في مجال الكشف المبكر والتطعيمات المجانية بدأت تُحدث تحوّلًا حقيقيًا في خريطة مواجهة السرطان بمصر، لا سيما مع إطلاق الحملة القومية الكبرى «من بدري أمان» وذلك في إطار الجهود الوطنية المتكاملة للحد من انتشار أمراض السرطان وتحقيق الوقاية المبكرة.

وأوضحت "السيد" في حديثها الأسبوعي ضمن "الروشتة الذهبية" أن السرطان هو مجموعة من الأمراض الخطيرة التي تنشأ عن نمو غير طبيعي للخلايا، والذي قد يؤدي إلى تدمير الأنسجة السليمة وانتقال المرض إلى أعضاء أخرى، مشيرة إلى أن الفحص الدوري يظل هو السلاح الأقوى في اكتشاف المرض مبكرًا، وبالتالي تعزيز فرص العلاج والنجاة.

وخصّت حديثها بتسليط الضوء على سرطان عنق الرحم، الذي يُعد رابع أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء على مستوى العالم. وقالت إن أكثر من 90% من الحالات ناتجة عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو فيروس شائع ينتقل غالبًا عبر العلاقة الجنسية، وتكمن خطورته في أنه لا يُظهر أعراضًا واضحة، ما يجعل الفحص والتطعيم أدوات رئيسية في الوقاية.

وأضافت أن المبادرة الرئاسية «من بدري أمان» التي انطلقت في يونيو الجاري تستهدف الكشف المبكر عن خمسة أنواع من السرطان: الثدي، البروستاتا، القولون، الرئة، وعنق الرحم، وتُعد أول مبادرة حكومية تُدرج تطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا بلقاح HPV بشكل مجاني، بدءًا من محافظات الدلتا، تمهيدًا لتعميمه على مستوى الجمهورية.

وشددت "السيد" على أن الحملة تمثل نموذجًا متكاملًا يجمع بين التطعيم، التوعية، والفحص المجاني، إذ نزلت الفرق الطبية إلى الشوارع وأقامت القوافل الطبية والخيام، وفتحت وحدات الرعاية الأساسية لاستقبال السيدات والفتيات، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني مثل روتاري مصر، حيث تم تطعيم آلاف الفتيات وإجراء فحوصات الكشف المبكر بالمجان.

وأشارت إلى أن الإسكندرية، والتي تُعد من أعلى المحافظات من حيث الكثافة السكانية، تستعد لاستقبال الحملة خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة طال انتظارها وقالت إن تجربة الكشف تحوّلت من إجراء محرج ومرهق إلى خدمة ذكية تحفظ الخصوصية وتراعي الأبعاد الاجتماعية، خاصة أن الدراسات تشير إلى أن 82% من السيدات المصريات لم يسمعن من قبل عن لقاح HPV، نتيجة مزيج من الجهل، الحرج، والتكلفة.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن المعركة ضد السرطان لم تعد مقتصرة على الأطباء وحدهم، بل أصبحت مسؤولية مجتمعية، تقوم على الوعي والوقاية، داعية إلى دمج لقاح HPV ضمن برامج التطعيمات الأساسية بالمدارس، قائلة: حين تعرف الأم أن مرضًا مميتًا يمكن الوقاية منه بحقنة، لن تنتظر.. .وحين يدرك الأب أنه يستطيع حماية ابنته من خطر خفي، سيطالب بحقها في التطعيم.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة سكن كريم
  • مسؤول أمريكي: الإدارة أوضحت لإيران أن الهجوم كان عملية "واحدة فقط" وليس بداية حرب تهدف لتغيير النظام
  • 360 مليار جنيه لـ«حياة كريمة».. «التضامن»: مبادرة جديدة لتطوير 80 ألف منزل في الريف المصري
  • اليوم.. انطلاق مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقرى المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • مدير المركز الإفريقي بالإسكندرية: المبادرات الرئاسية غيّرت خريطة السرطان و مكافحته مسؤولية مجتمعية
  • تحديد موعد جديد لانطلاق دوري أبطال أفريقيا وكأس الكاف
  • مدير مبادرة الأورام السرطانية: التحليل الجيني يفتح آفاقًا جديدة لعلاج السرطان في مصر
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»
  • مدبولي يتابع موقف تمويل مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة