طعنها 61 مرة.. سقوط مُزهق حياة شابة قبل 31 سنة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تجرد رجل من مشاعر الإنسانية النقية، وأقدم بيديه المُجرمتين على إزهاق روح شابة في عُمر الزهور بعد أن طغت عليه شهوته المُحرمة.
اقرأ أيضاً: أثار الجدل بالكذب.. تحليل نفسي لعريس الدقهلية بطل واقعة الاختطاف المُزيفة
. تفاصيل مؤلمة
ظن بطل القصة الشرير أن مرور السنوات سيمنحه بطاقة للهروب الأبدى، ولم يعي أن الليل وإن اشتدت ظلمته ستأتي الشمس بنهارٍ جديد يكشف للعيان سوء فِعلته.
وبحسب تقرير نشرته شبكة CBS الأمريكية فإن الشرطة الأمريكية في ولاية ميسوري ألقت القبض على دانا شيبرد – 52 سنة يوم الجمعة الماضي لاتهامه باغتصاب وإنهاء حياة الشابة كارمن فان هوس – 19 سنة في 1993.
ونقل التقرير تصريح مسئول الشرطة كيندال أدامز الذي قال :"نأمل أن يكون القبض على المُتهم سبباً في شعور عائلة الضحية بالسكينة".
وتابع :"لمدة 31 سنة ظلت عائلة كارمن هوس تبحث عن أجوبة على أسألتها وتنشد العدالة".
وذكرت تقارير محلية أن والد الضحية هو من عثر على جثمانها في الشقة السكنية التي كانت تقطن بها بعد أن غابت عن العمل.
وأظهر فحص الطب الشرعي تعرض الضحية للاغتصاب، فضلاً عن تعرضها لـ 61 طعنة.
وجاء القبض على المُتهم بعد سنوات الفرار بعد أن نجحت السلطات المعنية في استخلاص عينة من الحمض النووي DNA من مسرح الجريمة.
وبإجراء فحوصات جينية تم التوصل لشيبرد كمُشتبه به، وفي فبراير الماضي حصلوا على عينة جديدة من شيبرد التي تطابقت مع العينة المأخوذة من جسد المجني عليها.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الواقعة حدثت تحديداً يوم 23 مارس 1993.
وأشار التقرير إلى أن جيران الضحية أبصروا رجلاً يدخل إلى شقتها، وبعد ذلك سمعوا أصوات عالية لشجارٍ أتبعه خطوات أقدام الرجل أثناء رحيله عن البناية.
وأبدى أهل الضحية ارتياحهم بعد القبض على الجاني، وأشار أقربائها للروح المرحة التي كانت تتمتع به.
وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مصير الجاني، وكيف ستقتص منظومة القضاء منه.
وتفتح مثل هذه الوقائع الباب أمام ضرورة مُناقشة أهمية إخضاع الفتيات لدورات للدفاع عن النفس لتجنب تكرار هذه الوقائع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة جريمة الاغتصاب جريمة قتل القبض على
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقيمون كنيسًا قرب بيت لحم في الضفة الغربية
قال مسؤول فلسطيني، الأحد، إن مستوطنين إسرائيليين بنوا مؤخرا كنيس يهودي على أرض استولوا عليها شرق قرية تقوع، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال تيسير أبو مفرح، رئيس بلدية تقوع (جنوب مدينة بيت لحم) للأناضول، إن "مستوطنين قاموا ببناء كنيس في بؤرة رعوية أقيمت على أرض استولوا عليها شرق البلدة".
وأضاف أبو مفرح، أن "مستوطنين نشروا مقاطع مصورة تظهر الكنيس ومصلون يؤدون طقوسا داخله".
وأوضح أنه "تم بناء الكنيس في البؤرة الرعوية التي أقيمت بعد بدء حرب الإبادة على غزة قبل عامين، على بعد نحو 5 كيلومترات عن أطراف البلدة".
وأشار رئيس البلدية، إلى تهجير 25 عائلة كانت تسكن في المنطقة مع بدايات الحرب ومصادرة ممتلكاتهم، إضافة إلى حرمان نحو 70 عائلة كانت تعيش في المنطقة بشكل موسمي أوقات الزراعة.
ولفت إلى أن الكنيس؛ البناء الوحيد المشيّد من الخرسانة في البؤرة، بينما باقي المنشآت مساكن متنقلة وبركسات (بيوت قصديرية) "ما يؤشر إلى موافقة حكومية على إقامة الكنيس".
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) فإن المستوطنين نفذوا 7 آلاف و154 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية في سنتي الإبادة "تسببت باستشهاد 33 مواطنا (...) وتهجير 33 تجمعا بدويا فلسطينيا" كما أقاموا 114 بؤرة استيطانية.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1051 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 1600 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و806 شهيد، و170 ألفا و66 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.