280 لاعباً يشاركون في «الفرجان الصيفية»
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
اختتمت بطولة «كأس صندوق الفرجان الصيفية لكرة القدم»، التي نظمتها أكاديمية هاتريك، بدعم من صندوق الفرجان، المشروع المجتمعي الذي يستهدف تمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية، وذلك بعد أسبوعين من المنافسات التي شهدت مشاركة 24 فريقاً من مختلف الفئات العمرية.
وأقيمت البطولة في مدرسة أسماء بنت النعمان بمنطقة الطوار 3، حيث تميزت المنافسات بروح رياضية عالية، وأجواء من الحماسة والتفاعل بين اللاعبين وعائلاتهم، بما يترجم رؤية صندوق الفرجان الرامية إلى دعم وتطوير المبادرات المجتمعية التي تعزز جودة الحياة في الأحياء السكنية، إذ يحرص الصندوق على رعاية مثل هذه الفعاليات الرياضية لما لها من دور كبير في تحقيق التواصل بين مختلف أفراد المجتمع، إضافة إلى أنها تسهم في تنمية المهارات البدنية والرياضية لدى الأجيال الناشئة.
وتخلل حفل الختام توزيع الجوائز على الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى لكل فئة عمرية، بالإضافة إلى تكريم أفضل اللاعبين في كل مركز وتوزيع الميداليات على كافة المشاركين، في خطوة تهدف إلى تحفيز الجميع على المشاركة في الأنشطة الرياضية وتعزيز الروح الرياضية.
وقال راشد الهاجري، مدير مشروع صندوق الفرجان: «نشعر بالفخر الكبير لما حققته هذه البطولة من تعزيز للترابط المجتمعي بين أبناء الأحياء السكنية في دبي، وشكلت المنافسات فرصة لاكتشاف مواهب جديدة ولتطوير مهارات اللاعبين في بيئة مشجعة ومحفزة، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال كافة مبادرات الصندوق، حيث نؤمن بأن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي وسيلة لتعزيز القيم النبيلة مثل العمل الجماعي، والالتزام، والاحترام المتبادل».
وأضاف: «البطولة ليست إلا بداية لما نطمح لتحقيقه في مجال دعم الرياضة المجتمعية، ونواصل العمل على إطلاق مبادرات مشابهة في مختلف المجالات التي تسهم في بناء مجتمع متماسك، مستدام، وصحي».
من جانبه، عبر عبدالله علي أحمد عبدالله، مؤسس أكاديمية هاتريك، عن سعادته الكبيرة بنجاح البطولة، قائلاً: «كانت كأس صندوق الفرجان الصيفية حدثاً رياضياً مميزاً حقق أهدافه في إتاحة الفرصة للمشاركين لإظهار مواهبهم، وتعلم قيم جديدة مثل الانضباط والعمل الجماعي، ونشكر صندوق الفرجان على دعمه المستمر لقطاع الرياضة المجتمعية، ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل لتوسيع دائرة الفائدة واستقطاب المزيد من المواهب».
ويعكس دعم الصندوق لهذه البطولة، التزامه الدائم بتمويل المشاريع التي تُسهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وهو ما يجسد توجهاته في الاستثمار بالمستقبل، من خلال تنمية المواهب وتوفير بيئة حاضنة للإبداع والتميز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الفرجان صندوق الفرجان
إقرأ أيضاً:
الدينار والمليار .. بدائية الادارة الرياضية .. !
بقلم : حسين الذكر ..
حسب معلومات مستقاة من الواقع العربي بشرقه وغربه ملكيا او جمهوريا متدينا او علمانيا … ليس هناك مؤسسة رياضية لا تعتمد على دعم الحكومات ومنافذها المتنوعة وهذا مناقض تماما لما يحدث في مؤسسات الدول المتحضرة التي تعتمد نظام الاحتراف اداة لتطوير اليات حكم الدولة ومؤسساتها بل ودعم قوتها بالتخصص الاحترافي والارتقاء به .
سالت عدد من العاملين في الاتحادات العالمية ممن جمعتني بهم المناسبات مستفسرا عما تخصصه الدولة من مبالغ لدعم اتحاداتهم .. فجائت الاجابة طريفة : ( نحن من يدفع للدولة اموالا ليست قليلة على شكل ضرائب وفقا للقانون ) .
باغلب الدول العربية الحكومات هي من تصرف على المؤسسات الرياضية .. اذ تخصص لها جزء من ميزانية الدولة المصادق عليها تشريعيا في وقت ان اغلب ان لم يكن جميع هذه المؤسسات تهدر مبالغ طائلة على رواتب موظفيها وامتيازاتهم بل ان كثير من الاندية والاتحادات تستغل ملاعب الدولة او ما صرف من قبل المسؤول او الامير او الشيخ او المتنفذ الذي امواله هي تعبير اخر عن اموال الدولة .
دار حوار بيني وبين رئيس مؤسسة ما :
:- ( ارجوا ان تكتبوا بما يشجع الحكومة على دعمنا ماليا ) ؟
قلت : ( كم تستلمون سنويا ) ؟. قال : ( كذا مليار) .
قلت : ( انت عضوا فاعلا بالمؤسسة منذ سنوات وحينما نجمع هذه المليارات مدة عضويتك سنجدها ضخمة بما يعادل ميزانيات دول .. الا ترى ذلك نشاز ولا يتسق مع الواقع ) ؟
قال : (اتفق معك رقميا .. لكن عمليا لا تكفي تلك المبالغ لانها تصرف على المعسكرات والمشاركات ورواتب الموظفين والحكام وغيرهم ) . !
فقلت له ضاحكا : ( الستم تدعون الاحتراف وكل عام توقعون عقود مليارية مع مدربين ولاعبين وعاملين بعنوان المحترفين ) . قال : ( نعم بالتاكيد ) !
قلت : ( اذا كيف تسوغون لانفسكم عنوان الاحتراف وانتم لا تجيدون تسويق شيء ما ولا تملكون ملعبا ولا منشئة ولم توفروا ادنى مبلغ من هذه المليارات السنوية لبناء منشئة تدر عليكم ارباحا ما وتطوروها .. اذا انتم لستم جديرين بقيادة المؤسسة بل لا تعرفون معنى الاحتراف ) .
اخذ يزبد ويربد رافعا صوته : ( انتم الاعلام السبب ) !
قلت :(هل شارككم الاعلام رواتبكم وامتيازاتكم هل نافساكم على الانتخابات ؟ . هل اصبحت لدينا عقارات وسيارات ؟ لماذا تتهمونا وتلصقوا جهالتكم بنا ) .
عند ذاك تفجر شررا وطار خبرا .. وانتهت الحكاية في غير التي بدأناها ولا الجهة التي قصدناها ولا النية التي توضئنا بحبر اقلامنا من اجلها ..!