انتحار فتاتين في بغداد
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر أمني في العاصمة بغداد، اليوم الخميس (5 أيلول 2024)، بانتحار فتاتين احداهما "أضرمت النار بجسدها" والأخرى "شنقت نفسها".
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فتاة صاحبة 14 ربيعا سكبت على جسدها مادة النفط واضرمت فيه النيران في منطقة حي أور ضمن العاصمة بغداد".
وفي حادثة أخرى بالعاصمة أيضا، أكد المصدر "انتحار فتاة بعمر 24 سنة بأسلوب شنق نفسها مستخدمة قطعة قماش معلقة بمروحة الغرفة داخل منزلها ضمن منطقة المعالف".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نحو تصحيح المسار: حينما تنكشف الأقنعة
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
ظلت الحركات الإسلامية في السودان، منذ سبعينيات القرن الماضي، تمارس اختطافًا ممنهجًا لأي مسعى من الشعب السوداني لبناء مجتمع حر وديمقراطي. وعلى مدى عقود، سخّرت هذه الحركات إمكانيات مالية هائلة—تُقدَّر بتسعة مليارات دولار—في حملات دعائية تهدف إلى تصوير نفسها كمنقذة للأمة، بينما هي في الواقع منبع الأزمة.
وفي تحوّل خطابي حديث، تحاول هذه الحركات إعادة تقديم نفسها كـ"ضحايا" لقوات الدعم السريع، متجاهلة سجلها الدموي وممارساتها في تقويض الدولة الوطنية. لكن ما يُروّج له من اتهامات ضد الدعم السريع، هو في كثير من الأحيان، إما مبالغ فيه أو عارٍ تمامًا من الصحة.
المثير للانتباه هو ما أكدته الولايات المتحدة مؤخرًا بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل قوات SAC ذات الخلفية الأيديولوجية الاسلاموية. هذا التطور يجب أن يكون جرس إنذار للمجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، اللذين ظلّا حتى الآن متراخيين ومتواطئين بالصمت.
لقد آن الأوان لهاتين المؤسستين (AU , UN ) أن تراجعا مواقفهما، وتدعما المسار المدني الديمقراطي الذي يمثله تحالف "تأسيس"—كتحالف سياسي نابع من إرادة الشعب، يهدف إلى إنقاذ السودان من دوامة الحرب، وإعادة تأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة من العدالة والتعددية والسيادة الشعبية.
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
نيروبي – ٢٣ مايو ٢٠٢٥