أدانت حركة "حماس" بأشد العبارات مقتل متضامنة أمريكية من أصول تركية إثر إصابتها بالرأس برصاص الجيش الإسرائيلي، في منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.

وذكرت في بيان اليوم الجمعة: "إننا نعد هذه الجريمة البشعة، امتدادا لجرائم الاحتلال المتعمدة بحق المتضامنين الأجانب مع شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها العشرات منهم، لعل أبرزهم المتضامنة راشيل كوري التي سحقَت تحت جنازير دبابات الاحتلال عام 2003، وهي الجرائم التي تتواصل فصولها في الضفة الغربية بالاعتداءات الممنهجة والمستمرة على المتضامنين من قبل جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، كما يحدث في كافة الفعاليات والمسيرات السلمية التضامنية في قرى وبلدات الضفة المهددة بمشاريع الاستيطان والتهويد".

وأشارت إلى أن "حكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، تسعى من خلال هذه الجرائم لإرهاب وقمع كل صوت ينادي بحرية شعبنا الفلسطيني، أو يتضامن معه في ظل مشاريع استيطان وتهويد إجرامية، وحرب إبادة شاملة مستمرة تشنها عليه، دون أن يحرك العالم الرسمي ساكنا لوقفها".

ودعت الحركة "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة مؤسساتها السياسية والإنسانية والحقوقية والقضائية، إلى العمل فورا للجم حكومة الاحتلال، ومحاسبتها على سلوكها الفاشي المتنكر لكافة القوانين الدولية".

كما دعت الإدارة الأمريكية إلى "مراجعة سياستها المنحازة والداعمة لجرائم ومجازر الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، والتي أدت اليوم إلى مقتل مواطنة أمريكية برصاص جيشه المجرم".

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق إن "جريمة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي المواطنة الأمريكية ايسنور ازكي ( 26 عاما) بالرصاص الحي وبشكل متعمد  في الرأس، في بلدة بيتا جنوب نابلس، جريمة مروعة تكشف وحشية هذا الاحتلال الذي يحاول اغتيال كل الأصوات المعارضة لحربه العدوانية ضد أرضنا وشعبنا، والمتضامنة مع قضيتنا العادلة".

وأضاف "أمام هذه الجريمة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وراح ضحيتها مواطنة أمريكية، نتساءل: هل ستتحرك الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن لمحاسبة القتلة ومحاكمتهم، أم أن الدماء الأمريكية تتمايز إن كانت داعمة للاحتلال أم متضامنة مع شعبنا؟!".

وأفادت مرسلتنا في وقت سابق من اليوم الجمعة، بمقتل متضامنة أجنبية إثر إصابتها بالرأس برصاص الجيش الإسرائيلي، في منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وذكرت المراسلة أن المعلومات المتداولة تفيد بأن المتضامنة، تحمل الجنسية الأمريكية ومن أصول تركية.

وكانت مصادر طبية أفادت بإصابة المتضامنة برصاص القوات الإسرائيلية في الرأس، ووصفت حالتها بالخطيرة، خلال قمع الجيش لمسيرة بلدة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، كما أصيب شاب، 18 عاما، بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستيطان الجيش الإسرائيلى الضفة الغربية المكتب السياسي لحركة حماس المجتمع الدولي جنوب نابلس حكومة الاحتلال حماس بلدة بیتا

إقرأ أيضاً:

مقتل شابين في حادثين منفصلين بمدينة تعز وسط انفلات أمني

قُتل شابان في حادثين منفصلين، الأحد، بمدينة تعز الخاضعة لسيطرة القوات العسكرية الموالية لحزب الإصلاح (الاخوان).

وأفاد مصدر محلي لوكالة "خبر" أن الشاب (أنس خالد التعزي) قُتل برصاص مسلح في حارة الظاهرية بالمدينة القديمة فجر اليوم.

وأضاف المصدر أن الشاب (بشار الحالة) لقي حتفه برصاص صديقه في منطقة بير باشا غرب المدينة.

فيما لم يشر المصدر الى أي معلومات عن أسباب ودوافع الجريمتين.

وتشهد مدينة تعز منذ سنوات حالة انفلات أمني متصاعدة، وسط عجز السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية عن ضبط الجناة وانتشار حمل السلاح في الأحياء السكنية.

مقالات مشابهة

  • حماس تشيد بالموقف الفرنسي الرافض لعنف المستوطنين في الضفة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزة
  • المجلس الوطني يرد على تصريحات خليل الحية بشأن مصر
  • الخليل - شهيد متأثرا باصابته برصاص الجيش الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال تقتحم عقربا وسبسطية
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة
  • مقتل شابين في حادثين منفصلين بمدينة تعز وسط انفلات أمني
  • حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة في غزة (شاهد)
  • حماس : لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع
  • حماس: اعتراض الاحتلال سفينة "حنظلة" تحدٍّ سافر لإرادة الإنسانية