مليارات الأشخاص لا يحصلون على 4 عناصر غذائية أساسية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
كشف باحثون عن حقيقة مذهلة حول سوء التغذية العالمي، وهي أن مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على ما يكفي من العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية في وجباتهم الغذائية.
وقدّم الباحثون أول تقديرات عالمية شاملة للاستهلاك غير الكافي للمغذيات الدقيقة.
وبحسب فريق البحث من جامعتي هارفارد وكاليفورنيا، يؤثر هذا "الجوع الخفي" الواسع الانتشار على أكثر من ثلثي سكان العالم.
ووفق "ستادي فايندز"، حلّل الباحثون بيانات غذائية من 185 دولة، تغطي 99.3% من سكان العالم.
ووجدوا أن أكثر من 5 مليارات شخص لا يحصلون على ما يكفي من: اليود، أو فيتامين هـ، أو الكالسيوم في وجباتهم الغذائية.
الحديد
ويؤثر نقص الحديد على 65% من البشر، وهو أمر مثير للقلق بشكل خاص، لأنه السبب الأكثر شيوعاً لفقر الدم، والذي يؤدي إلى التعب، والضعف، وضعف الوظائف الإدراكية.
كما تمثل هذه البيانات نسباً مذهلة من سكان العالم، حيث يبلغ نقص اليود 68%، وفيتامين هـ 67%، والكالسيوم 66%.
إضافة إلى ذلك، يفتقر أكثر من 4 مليارات شخص إلى ما يكفي من الريبوفلافين، وحمض الفوليك، وفيتامين سي.
وقال تاي بيل، كبير المتخصصين الفنيين في التحالف العالمي لتحسين التغذية: "هذه النتائج مثيرة للقلق". "معظم الناس - حتى أكثر مما كان يُعتقد سابقاً، في جميع المناطق والبلدان من جميع الدخول، لا يستهلكون ما يكفي من المغذيات الدقيقة الأساسية المتعددة".
النساء والرجال
وكشفت الدراسة أيضاً عن أنماط مثيرة للاهتمام في نقص المغذيات بين النساء والرجال.
وكان لدى النساء عموماً معدلات أعلى من عدم كفاية تناول اليود، وفيتامين ب12، والحديد، والسيلينيوم.
بينما كان الرجال أكثر عرضة لنقص مستويات المغنيسيوم، وفيتامين ب6، والزنك، وفيتامين سي، وفيتامين أ، والثيامين، والنياسين.
يمكن أن يكون لهذه النواقص عواقب بعيدة المدى على الدماغ والعظام والغدة الدرقية ووظائف عديدة في الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوء التغذية العالمي الفيتامينات المعادن الجوع العالم سكان العالم اليود فيتامين ه الكالسيوم ما یکفی من
إقرأ أيضاً:
أكوا باور السعودية تبرم شراكات استراتيجية في ماليزيا باستثمارات محتملة 10 مليارات دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة "أكوا باور" السعودية، أكبر شركة خاصة لتحلية المياه في العالم، عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات شراكة استراتيجية مع عدة شركات ماليزية خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا – مجلس التعاون الخليجي في كوالالمبور.
وتهدف الشراكات إلى توليد 12.5 غيغاواط من الطاقة المستدامة بحلول عام 2040، باستثمارات أولية تصل إلى 10 مليارات دولار. ومن شأن هذا التعاون أن يسهم بشكل فاعل في تحقيق هدف ماليزيا الطموح برفع حصة الطاقة المتجددة إلى 70% من مزيج الطاقة الوطني بحلول عام 2050.
وتشمل الاتفاقيات التعاون مع هيئة تنمية الاستثمار الماليزية وشركات محلية لتطوير مشاريع في الطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة، وتوربينات الغاز ذات الدورة المركبة، وتحلية المياه على نطاق واسع.
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية أكوا باور لتسريع تنفيذ حلول الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، ودعم النمو الاقتصادي المستدام، عبر نقل التكنولوجيا وتطوير البنية التحتية في 14 دولة حول العالم، بإجمالي استثمارات تتجاوز 107.5 مليار دولار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام