إسرائيل: سلاح الجو يشن هجمات واسعة على منصات إطلاق صواريخ في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي، أن سلاح الجو شن هجمات واسعة على منصات إطلاق صواريخ في جنوب لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مسؤولون إسرائيلييون: احتمال إبرام صفقة تبادل للرهائن ضئيل في الوقت الراهن
وفي إطار آخر، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية ، اليوم ، أن مسؤولين قد أعربوا عن تشاؤمهم بعد انتهاء الجلسة الأمنية الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وأوضحت التقارير أن الجلسة انتهت إلى أن احتمال إبرام صفقة في الوقت الراهن يبدو ضئيلاً.
وأفادت المصادر أن المسؤولين المعنيين ناقشوا خلال الجلسة القضايا الأمنية الحساسة واستراتيجيات التعامل مع الأزمات الحالية، لكن لم يتم التوصل إلى توافق واضح بشأن صفقة محتملة. وأشارت إلى أن الخلافات السياسية والتعقيدات الأمنية قد أسهمت في تقليص فرص التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب.
وأضافت القناة أن هذا الوضع يبرز التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة الإسرائيلية في تحقيق تقدم ملموس في ملفات سياسية وأمنية معقدة، مما يزيد من حالة عدم اليقين حول كيفية معالجة الأزمات المتعددة التي تواجهها البلاد.
بلينكن: أي إجراءات بعد مقتل المواطنة الأمريكية في الضفة ستستند إلى الحقائق بعد جمعها
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن أي خطوات ستتخذها الإدارة الأمريكية بعد مقتل المواطنة الأمريكية في الضفة الغربية ستعتمد على الحقائق المتوافرة بعد جمعها.
وفي تصريحات صحفية، شدد بلينكن على أن التحقيقات في الحادثة، التي أسفرت عن مقتل المواطنة أثناء احتجاج ضد التوسع الاستيطاني، ستتضمن مراجعة دقيقة للظروف المحيطة بالواقعة. وأضاف أن الولايات المتحدة تلتزم بكشف الحقائق كاملة والتأكد من أن الإجراءات المقبلة تستند إلى الأدلة والحقائق المستخلصة من التحقيقات.
وأشار بلينكن إلى أن واشنطن تعمل عن كثب مع السلطات الإسرائيلية لجمع كافة المعلومات المتعلقة بالحادثة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان في جميع الأوقات.
وكانت المواطنة الأمريكية قد توفيت متأثرة بجراحها بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار عليها خلال احتجاج في الضفة الغربية، مما أثار ردود فعل دولية واسعة وقلقًا بشأن الأوضاع في المنطقة.
أردوغان يدين مقتل الناشطة الامريكية على يد القوات الإسرائيلية في نابلس
أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة مقتل الناشطة الامريكية التي توفيت اليوم الجمعة نتيجة إطلاق النار عليها من قبل القوات الإسرائيلية في نابلس ، وصف أردوغان الحادث بأنه "تدخل همجي إسرائيلي ضد احتجاج مدني"، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء يعكس تصعيدًا غير مبرر ضد المتظاهرين السلميين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي إسرائيل سلاح الجو جنوب لبنان لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.
ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.
ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".
استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.
كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.
وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:
الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.
توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.
انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".
ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.
من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".
إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".
وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".
مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.
وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".