الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري منصته في «الصيد والفروسية» بكتاب «منافع الطير»
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته التي يشارك بها في النسخة 21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بالكتاب النادر «منافع الطير وعلاجات دائها» الذي أصدره مركز الوثائق والدراسات «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، وفي واجهة المنصة عرّف بهويته المؤسسية التي تتضمن رؤيته ورسالته، وقيمه وأهدافه الاستراتيجية، وعرض نسخة أصلية قيّمة من صحيفة الاتحاد التي صدرت في أواخر سبتمبر عام 1971م.
اغتنم الأرشيف والمكتبة الوطنية أيام معرض الصيد والفروسية ليعرض في منصته الكتاب النادر «منافع الطير وعلاجات دائها» الذي لاقى اهتمام زوار المنصة، وقد أصدره حين كان اسمه «مركز الوثائق والدراسات»، وقد قدم له معالي أحمد خليفة السويدي، فأبرز قيمته وأهميته لكل من يُعنى برياضة الصقور، وأشار معاليه إلى أن هذا الكتاب الذي حققه سعيد سلمان أبو عاذره، هو مخطوطة أدهم بن محرز الباهلي، وهي من أبرز الكتب التي اقتناها الخليفة العباسي هارون الرشيد، ووصلت نسخة منها إلى مكتبة «البودليان» في جامعة أكسفورد.
ونظراً لأهمية الكتاب، فقد أهداه المحقق إلى المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- نظراً لاهتمامه بكل ما يرتبط بتراثنا العربي في مجالاته المختلفة.
وعرض أيضاً نسخة أصلية قيّمة بمحتواها من صحيفة الاتحاد التي صدرت في أواخر سبتمبر من عام 1971.
الهوية المؤسسية
وتأكيداً على أهمية المرحلة الحالية في تاريخ الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي صار فيها مركز إشعاع ثقافي وصانعاً للمحتوى الثقافي إلى جانب كونه حارساً لتاريخ الإمارات المجيد وتراثها العريق، وحافظاً لذاكرة الوطن- فإنه حرص على إطلاع زوار معرض الصيد والفروسية على هويته المؤسسية التي تتضمن: رؤيته، ورسالته، وقيمه، وأهدافه الاستراتيجية، التي خطها على لوحة كبيرة زيّن بها أحد جدران المنصة، فأوضح عليها رؤيته التي يتطلع فيها إلى إلهام وإثراء مجتمعات المعرفة، ورسالته التي تتلخص في صون التراث الوثائقي بجمعه وحفظه وإتاحته لتمكين مجتمعات المعرفة، كما أكد أن الثقة والتعاون، والانفتاح على الآخر، والتعليم والابتكار، والإتاحة والاستباقية، هي قيمه التي يحرص عليها.
وسلط الأرشيف والمكتبة الوطنية الضوء على أهدافه الاستراتيجية، ممثلة بأن يكون مرجعاً للمجموعات ذات الأهمية الوطنية من خلال تطوير النتاج الفكري وحمايته، وأن ينشئ صرحاً للمكتبة الوطنية ليكون منارة معرفية عالمية مستدامة، وأن يعزز الوعي بالتراث الوثائقي من خلال مجموعة من البرامج الشاملة، وأن يعزز مكانته في مجال المكتبات والأرشيفات من خلال شراكات استراتيجية نوعية، وأن يقدم تجربة استثنائية للمستفيدين من خلال التكامل بين المنصات الرقمية، وأن يستقطب مجموعة مواهب استثنائية، ويحافظ عليها لتحقيق رؤيته، وأن يطور منظومة إدارية ومالية متكاملة ومتميزة.
جاء ذلك، كله إلى جانب الصور التاريخية التي توثق اهتمام شيوخ الإمارات بالرياضات التراثية، كالصيد بالصقور وسباقات الخيل والهجن، وهم يسيرون على خطى المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتبعون نهجه في البناء والتطوير مع المحافظة على التراث وصون الموروث الثقافي للدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المعرض الدولي للصيد والفروسية معرض أبوظبي للصيد والفروسية معرض الصيد والفروسية الأرشیف والمکتبة الوطنیة من خلال
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تجلي 24 شخصا من ناقلة نفط إثر تصادم في بحر عُمان
أبوظبي- أعلنت السلطات الإماراتية الثلاثاء 17 يونيو 2025، إجلاء 24 شخصا كانوا على متن ناقلة نفط تابعة لها، إثر حادث تصادم مع ناقلة نفطية أخرى في بحر عُمان أدّى إلى نشوب حريق في إحديهما على الأقل، وفق ما أكّدت الشركة المشغّلة للسفينة الأخرى.
وقال الحرس الوطني الإماراتي، عبر حسابه في منصة إكس، إنه أجلى "24 شخصا من طاقم ناقلة النفط أدالين جراء حادث تصادم سفينتين في بحر عمان".
من جهتها، أعلنت "فرونتلاين" أنها استجابت للحادث الذي شمل ناقلة النفط المملوكة لها "فرونت إيغل".
وأوضحت الشركة في بيان أن "اتُخذت إجراءات فورية لإخماد حريق على سطح السفينة فرونت إيغل"، مضيفا "نحن على علم بتقارير عن نشوب حريق على متن السفينة أدالين عقب الاصطدام".
وقالت "فرونتلاين" إنه لم تُسجّل إصابات بين أفراد طاقم سفينتها، ولم تُبلغ عن أي تلوث حتى الآن.
وأوضح البيان الإماراتي أنه تم إجلاء طاقم السفينة "أدالين" من موقع الحادث "الذي يبعد 24 ميلا بحريا عن سواحل الدولة إلى ميناء خورفكان وذلك عن طريق زوارق البحث والإنقاذ".
وحدث التصادم على مقربة من الساحل الشرقي للإمارات المطل على بحر عُمان، غير بعيد عن مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي، على بعد نحو ألف كيلومتر من طهران.
وفي ظل التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، ومخاوف التصعيد في المنطقة، أكّدت "فرونتلاين" أن هذا "حادث ملاحي وليس له علاقة بالصراع الإقليمي الحالي".
وكانت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أفادت بوقوع "حادثة" قبالة ميناء خورفكان الإماراتي، لافتة إلى أنها ليست لأسباب أمنية.