أثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية، منصته التي يشارك بها في النسخة ال 21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بالكتاب النادر «منافع الطير وعلاجات دائها» الذي أصدره حين كان اسمه «مركز الوثائق والدراسات».
كما عرض نسخة أصلية قيّمة بمحتواها من صحيفة الاتحاد التي صدرت في أواخر سبتمبر من عام 1971.
وفي واجهة المنصة، عرّف الأرشيف والمكتبة الوطنية، بهويته المؤسسية التي تتضمن رؤيته ورسالته، وقيمه وأهدافه الاستراتيجية، ومنها أن يكون مرجعاً للمجموعات ذات الأهمية الوطنية، وأن ينشئ صرحاً للمكتبة الوطنية، ليكون منارة معرفية عالمية مستدامة، ويعزز الوعي بالتراث الوثائقي، فضلاً عمّا يضمه من صور تاريخية توثق اهتمام شيوخ الإمارات بالرياضات التراثية، وهم يسيرون على خطى المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتبعون نهجه في البناء والتطوير مع المحافظة على التراث وصون الموروث الثقافي للدولة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية:
فيديوهات
الأرشيف الوطني
المعرض الدولي للصيد والفروسية
إقرأ أيضاً:
تعطل الأجهزة الطبية بمستشفى الغيضة المركزي في المهرة يعرض حياة مئات المرضى للخطر
الجديد برس| خاص| كشفت مصادر طبية، اليوم السبت، لـ”الجديد برس”، عن تعطل كامل لأجهزة الأشعة في
مستشفى الغيضة المركزي بمحافظة المهرة، إحدى المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وسط انهيار واسع في القطاع الصحي. وأفادت المصادر بأن جهاز الأشعة العادية خرج عن الخدمة مؤخراً، في حين أن الأشعة المقطعية متوقفة منذ أكثر من شهر، ما فاقم من أزمة التشخيص والعلاج في المستشفى الوحيد الذي يخدم المحافظة. وأكدت المصادر أن هذا التوقف يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المرضى، خصوصًا الحالات الحرجة الناتجة عن الحوادث المرورية أو الإصابات الطارئة، مشيرة إلى أن المواطنين باتوا مضطرين لنقل مرضاهم إلى المكلا أو سلطنة عُمان لتلقي الرعاية، في رحلات طويلة ومكلفة ومحفوفة بالمخاطر. ويأتي ذلك في ظل انهيار شامل تشهده القطاعات الخدمية في المحافظات الجنوبية، بما فيها الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، وسط صمت حكومي مطبق وفشل في المعالجة، ما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات الشعبية في المهرة وعدد من المدن الجنوبية، رفضًا لتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية. ويُعد مستشفى الغيضة المركزي مرفقًا طبيًا رئيسيًا في محافظة المهرة، ويخدم شريحة واسعة من المواطنين في ظل غياب البدائل الحكومية، فيما تتزايد الشكاوى من تردي الخدمات الصحية وتدهور البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.